الأموال
السبت 1 نوفمبر 2025 04:50 مـ 10 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
أبوهميلة: افتتاح المتحف المصري الكبير يعيد لمصر مكانتها السياحية المرموقة عالميا ويزيد الدخل القومي عبدالحميد الوزير: المتحف المصري الكبير محرك استثماري جديد يعيد رسم خريطة عقارات غرب القاهرة محمد منصور: افتتاح المتحف المصري الكبير يجذب مزيدا من الاستثمارات لمنطقة غرب القاهرة الفترة المقبلة هشام طلعت مصطفى: بناء فندق فورسيزون بجوار المتحف الكبير وافتتاحه بعد 3 سنوات المهندسة إيمان الدسوقي تهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بافتتاح المتحف المصري الكبير سويدة: المتحف الكبير يمثل نقطة تحول في استراتيجية مصر السياحية والاقتصادية «العربي لسيدات الأعمال» افتتاح المتحف المصري يجسد عظمة الدولة المصرية في الحفاظ على التراث والحضارة آي صاغة: أسعار الذهب زادت 170 جنيها خلال شهر أكتوبر 2025 محمد البستاني: افتتاح المتحف المصري الكبير نقلة حضارية تعزز الاستثمار العقاري والسياحي ”تيليكوم وادي” تشارك للمرة الأولى في معرض Cairo ICT 2025 بنك saib ينفي ماتردد بشأن توقيع غرامة مالية عليه رئيس حزب الريادة: افتتاح المتحف المصري الكبير اليوم إنجاز تاريخي

بنوك وتأمين

هاني أبو الفتوح: تراجع الدولار ناتج عن استثمارات قصيرة الأجل في أدوات الدين

هاني أبوالفتوح
هاني أبوالفتوح

قال الخبير المصرفي هاني أبو الفتوح إت سوق الصرف في مصر شهدت تحركات ملحوظة منذ بداية يوليو الجاري، تمثلت في تراجع سعر صرف الدولار أمام الجنيه في كل من السوق الرسمية وغير الرسمية، وهو ما يدل على تحسن نسبي في مستويات السيولة الدولارية المتاحة داخل السوق.

وأوضح أبو الفتوح أن متوسط سعر الدولار في السوق الرسمية بلغ نحو 48.25 جنيه في مطلع الشهر، قبل أن يتراجع إلى مستويات تتراوح بين 46.70 و46.90 جنيه بحلول 16 يوليو، أي بانخفاض يتراوح بين 2.8% و3.2% خلال أقل من أسبوعين.

وأضاف أن السوق الموازية شهدت تراجعا أكثر حدة، حيث انخفض سعر الدولار من مستويات تراوحت بين 51.50 و52 جنيها في أواخر يونيو، إلى نحو 48.50 جنيها في منتصف يوليو، بما يعادل انخفاضا نسبته تقارب 6.7%.

وعن أسباب هذا التراجع، أشار أبو الفتوح إلى أن التحسن يعود بشكل رئيسي إلى زيادة المعروض من العملة الأجنبية نتيجة تدفقات استثمارية قصيرة الأجل إلى أدوات الدين الحكومية، مدفوعة بالعوائد المرتفعة، فضلا عن وجود مؤشرات إيجابية بشأن تمويلات خارجية مرتقبة، وهو ما ساهم في دعم التوقعات بتحسن الوضع النقدي على المدى القصير.

ومع ذلك، شدد أبو الفتوح على أن هذا التحسن لا يعكس تحولا هيكليا في وضع الجنيه المصري، مؤكدا أن التحسن المستدام يتطلب تعزيز مصادر النقد الأجنبي طويلة الأجل، مثل الصادرات، والسياحة، والاستثمار الأجنبي المباشر إلى جانب ضبط الاستيراد وترشيد الطلب على العملة الصعبة.

كما أشار إلى أن التحركات الحادة في سعر الصرف، التي تتجاوز ±5% خلال فترة قصيرة، تعد مؤشرات تستوجب المتابعة الدقيقة من جانب صانعي السياسات، في حين تعتبر التغيرات التي تتراوح بين ±2% و±5% تحركات ملحوظة يمكن أن تعكس مؤشرات أولية على تغير في التوازنات النقدية.

موضوعات متعلقة