الأموال
الجمعة 22 أغسطس 2025 03:13 صـ 27 صفر 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
إنستاباي يجري تحديثات على أنظمته يومي 22 و23 أغسطس 2025 وتأثر محدود لخدماته الزمالك يتغلب على مودرن سبورت 2/1 في الدوري المصري الممتاز تعادل سموحةو زد في الدوري المصري الممتاز تباين أداء مؤشرات بورصتي الكويت والاردن بختام تعاملاتها عضو بالشيوخ: زيارة السيسي للرياض تعكس عمق العلاقات بين مصر والسعودية تباين أداء مؤشرات بورصتي السعودية وقطر بختام تعاملاتها الاسبوعية ببجي موبايل تكشف عن طور الصياد الحصين ضمن تحديث الإصدار 4.0 المرتقب تباين اداء مؤشرات بورصات تونس ومسقط والبحرين بختام تعاملات الخميس عنوان للتنمية العقارية تتعاقد مع كياني لاينز» لتصميم أحدث مجمع طبي بالعاصمة الإدارية الجوائز تصل لـ 100 ألف جنيه.. هيئة الرقابة المالية تطلق مسابقة بحثية لدعم الباحثين والشباب موظفو بنك التعمير والإسكان يشاركون في مبادرة «كتابي هديتي» بالتعاون مع بنك الكساء المصري الرئيس التنفيذي لـ”إيتيدا”: ضرورة صقل مهارات الصحفيين في عصر الذكاء الاصطناعي

بنوك وتأمين

هاني أبو الفتوح: تثبيت الفائدة هو الخيار الأقرب في اجتماع البنك المركزي 10 يوليو

هاني ابوالفتوح
هاني ابوالفتوح

قال الخبير الاقتصادي هاني أبو الفتوح إن تثبيت أسعار الفائدة هو السيناريو الأقرب خلال الاجتماع المرتقب للجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري يوم 10 يوليو الجاري، في ضوء المعطيات المحلية والدولية الحالية.

التضخم لا يزال يمثل التحدي الأكبر

وأوضح أبو الفتوح أن التضخم لا يزال يمثل التحدي الأكبر، إذ تسارع المعدل السنوي إلى 16.8% في مايو مقابل 13.9% في أبريل، وارتفع التضخم الأساسي إلى 13.1%.

ومع الزيادات المنتظرة في أسعار الكهرباء والمحروقات اعتبارا من يوليو، من المتوقع أن تزداد الضغوط التضخمية، ما يجعل أي خفض للفائدة في هذا التوقيت مخاطرة غير محسوبة.

المشهد الإقليمي هش والتأني مطلوب

وأضاف أنه على الصعيد الجيوسياسي، ورغم أن التوتر بين إيران وإسرائيل شهد تهدئة نسبية، إلا أن المشهد الإقليمي لا يزال هشا، حيث يرى أن البنك المركزي بحاجة للتريث وعدم الانجرار وراء قرارات متسرعة قد تربك الأسواق، خاصة في حال ارتفعت أسعار النفط مجددا وتأثر الجنيه وميزان المدفوعات.

الأسواق المالية بحاجة إلى "استراحة"

وأشار أبو الفتوح إلى أن الأسواق المالية أيضا في مرحلة إعادة التوازن، بعد انخفاض متوسط عوائد أذون الخزانة من 31% إلى نحو 24-25%.

أضاف: التثبيت سيوفر 'استراحة' تسمح للسوق بهضم التخفيضات السابقة (3.25% منذ بداية العام)، دون إحداث اضطراب جديد."

مؤشرات إيجابية تدعو للحذر لا التسرع

ورغم تحسن بعض المؤشرات مثل زيادة الاحتياطي النقدي، وانتعاش السياحة، وتحسن تحويلات المصريين بالخارج، إلا أن أبو الفتوح شدد على أن التضخم المستورد لا يزال قائما، والمركزي بحاجة إلى الحفاظ على الاستقرار المالي والمناخ الاستثماري.

القرار المنتظر يحمل رسالة واضحة

وقال: في تقديري، تثبيت الفائدة في يوليو هو القرار الأكثر توازنا، لا لغياب الرغبة في دعم النمو، بل لأن الوقت الحالي يتطلب الحذر والمرونة لاحقا.

قد تستأنف دورة الخفض في الربع الأخير من العام إذا سمحت بذلك المؤشرات كاستقرار سعر الصرف وتراجع أسعار البترول، باختصار، القرار المنتظر يجب أن يُقرأ كرسالة: التهدئة الآن والمناورة لاحقا.