الأموال
الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 02:04 مـ 13 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
كنز تحتفل بالبلاك فرايدي طوال شهر نوفمبر بنك الطعام المصري وكيلانوفا يوقعان مذكرة تفاهم لتوفير 100 ألف وجبة تغذية لأطفال المنيا مبادرة مبتكرة من «متلايف»: تعليم مفاهيم الادخار والحماية للأطفال بأسلوب قصصي ممتع من خلال كتاب ”السناجب التلاتة” البنك المركزي المصري يؤكد صلابة القطاع المصرفي رغم التحديات العالمية ويعزز السياسات الاحترازية وزير الرى يتابع حالة الري بمحافظة الفيوم الاحصاء : 11.0٪ زيادة في كميه لحوم الطيور و الدواجن عام 2024 الأهلي يدعم موظفيه بقرار جديد.. مجلس الخطيب يتحمل حصة التأمينات الاجتماعية «تصديري الصناعات الهندسية» يطلق بعثة هاتس في 16 نوفمبر بمشاركة 29 دولة رسمياً.. فيورنتينا يُقيل ستيفانو بيولي بعد سلسلة نتائج كارثية ”فيفا” يفرض إيقاف قيد جديد على الزمالك رامي فتح الله: اللجنة العليا المصرية اللبنانية تعزز الثقة في بيئة الأعمال وتشكل منصة لدفع الاستثمارات المشتركة وزير الاستثمار يبحث مع 35 شركة تركية تعزيز استثماراتها في مصر

مركز الأموال للدراسات

السكري الحملي: ما يجب معرفته أثناء الحمل

دكتورة  سمر ألين
دكتورة سمر ألين

الحمل هو وقت التغيرات الكبيرة في جسم المرأة، حيث تتذبذب مستويات الهرمونات والطاقة وتظهر تحديات كثيرة. وإحدى هذه التحديات التي تواجهها بعض النساء هي السكري الحملي، وهي حالة ترتفع فيها مستويات سكر الدم أثناء الحمل، بحسب سمر ألين، دكتورة في الطب طبيبة صحة الأسرة في مايو كلينك ومقدمة الرعاية السابقة للولادة.

"يشهد الحمل تغييرات عديدة في جسم المرأة، ومنها تغير الهرمونات وهو ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى الغثيان والقيء والتعب في بداية فترة الحمل.

ويمكن أن تؤثر هذه التحولات الهرمونية نفسها في السيطرة على نسبة الغلوكوز، مما يؤدي إلى إصابة بعض النساء بالسكري الحملي"، وفقًا للدكتورة ألين.

يحدث السكري الحملي عندما لا يتمكن الجسم من إنتاج ما يكفي من الأنسولين لتنظيم مستويات سكر الدم أثناء الحمل.

تقول الدكتورة ألين: "هناك بعض النساء اللاتي يبدأن الحمل وهن مصابات بالفعل بالسكري، حيث تكون بعضهن مصابات بالسكري من النوع الأول- المتعلق بالمناعية الذاتية والجينات- وأخريات مصابات بالسكري من النوع الثاني، المتعلق بالنظام الغذائي والنشاط والوزن.

ورغم أن السكري الحملي عادةً ما يزول بعد الولادة، إلا أنه من المهم فهم تبعاته.

وتضيف: "والعامل المهم للسكري الحملي هو أنه بعد الحمل تبقى المريضة، على مدار حياتها، عرضة بشكل أكبر لخطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني في مرحلة لاحقة من الحياة".

يمكن لعوامل معينة زيادة احتمالية الإصابة بالسكري الحملي، منها:

• التاريخ المرضي للعائلة للإصابة بالسكري.

• زيادة الوزن قبل الحمل.

• أن تكون المرأة فوق 25 عامًا.

• سيرة مَرضية للإصابة بتكيس المِبيَضين.

• الإصابة بالسكري الحملي في حملٍ سابق.

عادةً ما تكشف فحوصات ما قبل الولادة الإصابة بالسكري الحملي بين الأسبوع 24 و28 من الحمل. وهذا هو السبب الذي يجعل الدكتورة ألين تؤكد على أهمية الفحوصات.

حيث تقول موضحة: "السبب الذي يجعلنا نوصي بالرعاية السابقة للولادة هو لفحص بعض الحالات وتوقع الأشياء التي قد تؤدي إلى حدوث مضاعفات للمرأة أثناء الحمل، على سبيل المثال ارتفاع ضغط الدم.

وقد يكون هناك تأثير آخر في الغلوكوز أو السيطرة على السكر أثناء الحمل، مثل مرض السكري".

يمكن أن يكون للسكري الحملي عواقب على الأم والطفل إذا لم يُدار بشكل صحيح. بالنسبة للطفل، قد يزيد خطر التعرض لزيادة الوزن عند ولادته (العملقة)، أو الولادة المبكرة، أو انخفاض سكر الدم بعد الولادة.

بالنسبة للأم، هناك زيادة خطر التعرض لمقدمات الارتعاج (تسمم الحمل)، أو الولادة القيصرية، أو السكري من النوع الثاني في وقت لاحق من الحياة.

تتضمن إدارة هذه الحالة مزيجًا من التغييرات في نمط الحياة، وفي بعض الأحيان، التدخل الطبي. توصي الدكتورة ألين بما يلي:

• تعديلات غذائية: جربي نظامًا غذائيًا متوازنًا يحتوي على الفواكه والخضروات والفيتامينات والمعادن، وراقبي حجم الحصص الغذائية للمساعدة في تنظيم مستويات سكر الدم.

• مراقبة مستويات سكر الدم: تساعد الفحوصات الدورية على التأكد من بقاء المستويات ضمن نطاق آمن. قد يلزم أخذ الأنسولين والأدوية للحفاظ على تلك السيطرة.

• حضور الفحوصات السابقة للولادة بانتظام: تتيح هذه الزيارات لاختصاصيي الرعاية الصحية مراقبة كل من الأم والطفل بحثًا عن أي مضاعفات محتملة.

• الحفاظ على النشاط البدني: لا تقللي من أهمية المشي.

تقول الدكتور ألين: "يمكن للمشي لمدة 30 دقيقة معظم أيام الأسبوع، والتي يمكن تقسيمها إلى فترتين تبلغ كل منها 15 دقيقة، أو ثلاث فترات تبلغ كل منها 10 دقائق، أن يحدث فارقًا كبيرًا في تقليل فرص الإصابة بالسكري أثناء الحمل".