الأموال
الخميس 18 سبتمبر 2025 08:16 مـ 25 ربيع أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
الاتحاد الدولي لرجال الأعمال: التمور المصرية تدخل 100 متجر في إندونيسيا نهاية 2025 المصرف المتحد وGIZ وIPC يتعاونون لدعم المشروعات الصغيرة والتمويل الأخضر ارتفاع بورصتي المغرب وتونس بختام تعاملات اليوم تفاصيل لقاء وزير الاستثمار مع وزيرة التجارة الإسبانية عامر جروب تطلق «بولوتانو» في بورتو السخنة باستثمارات تتجاوز 5 مليارات جنيه البستاني للتنمية العقارية تشارك في «سيتي سكيب 2025» بعروض مميزة على مشروعاتها دالتكس تتألق في معرض صحاري الدولي بحلول زراعية مبتكرة رئيس غرفة التطوير العقاري يطالب بتمويل منخفض الفائدة وإنشاء جهة رقابية للقطاع مصلحة الضرائب تنفي شائعات ”القيمة المضافة” على البترول الخام وتوضح الحقائق إي اف چي هيرميس تتصدر تصنيف «Extel 2025» بعد نجاح مؤتمرها الاستثماري في لندن ملك إسبانيا يترأس لقاء استراتيجي مع رجال الأعمال لتعزيز التعاون الاقتصادي مع مصر مجموعة ام اند بي تبحث مع الاتحاد الأفريقي مستقبل ممر لوبيتو الرقمي والمالي قبيل قمة لواندا

نبض المحافظات

وزير الأوقاف في ضيافة لجنة الشئون الإفريقية بالنواب والنائب مجدي الوليلي يطالب بالتوسع في إنشاء مراكز إسلامية بالقارة

جانب من الاستقبال
جانب من الاستقبال

شارك النائب مجدي الوليلي عضو لجنة الشئون الإفريقية في لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب برئاسة الدكتور شريف الجبلي رئيس اللجنه والتي استقبلت الدكتور اسامه الازهري وزير الأوقاف لأستعراض جهود وزارة الأوقاف في إفريقيا.

وقال النائب مجدي الوليلي

:أنه في خضم التحديات التي تواجه العالم الإسلامي اليوم، تتجلى الحاجة الملحة إلى جهود صادقة ومستمرة لمواجهة التطرف
والغلو لانه بات يشكل تهديداً حقيقياً لكافة
المجتمعات وتعد وزارة الأوقاف المصريه من أهم الجهات المنوطة والفاعلة في هذا المجال، إذ تضطلع بدور حيوي في الحفاظ على الهوية الإسلامية الوسطية وتعزيزها ونبذ كل ما يتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وتسعى جاهده لمواجهة الأفكار المتطرفة وترسيخ قيم التسامح والاعتدال والوسطية كما أقرها ديننا الإسلامي «وكذلك جعلناكم أمةً وسطاً» مطالبا بضرورة التوسع في إنشاء مراكز إسلامية على مستوى دول القارة ولتكن البدايه بأطلاق ٥ مراكز إسلامية لتغطي شمال وجنوب وشرق وغرب القارة السمراء

كما طالب "الوليلي" بتعزيز جهود التعاون بين وزارتي الأوقاف والثقافة لنشر ثقافة التسامح والوسطية ونبذ التطرف والغلو على مستوى القاره وتعزيز التواصل الثقافي بين الأئمة والدعاة من مختلف الدول الإفريقية،وكذلك التدريب المستمر للأئمة والدعاه وتثقيفهم بما يتماشى مع تطورات العصر ويخدم تطلعات وزارة الأوقاف في التجديد وتحصين الفكر من التطرف والمغالاه وإيصال كل ما هو نافع ومفيد للأمة ،

ومن جانبه أعرب وزير الأوقاف
عن شكره وتقديره للدعوه الكريمه ، مشيرًا إلى إيفاد ٢٣ إمامًا وخطيبًا إلى دول إفريقية منها تنزانيا وكينيا والسنغال، وآخرين في رمضان إلى موريشيوس، ومشاركة ٣٧ دولة إفريقية في المسابقة العالمية للقرآن الكريم التي انتهت منها الوزارة في ديسمبر الماضي، وبعضهم من الفائزين المقرر تكريمهم في الاحتفال السنوي بليلة القدر.


وألمح الوزير إلى وجود مركز إسلامي مصري في تنزانيا يؤمه نحو ١٠٠٠ طالب، ويشرف عليه ١٧ مدرسًا وموفدًا. وأشار إلى توقيع ثماني اتفاقيات تعاون ديني مع دول إفريقية، مع وجود أربع اتفاقيات أخرى قيد الدراسة، إلى جانب ترجمة الخطب إلى لغات إفريقية مثل السواحيلية وغيرها، لإيصال رسالة الإسلام الوسطية.
كما استعرض "الأزهري" جانبًا من جهود المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الذي ينشر مقالات عن الشخصيات الإفريقية المتخرجة في الأزهر، وينظم ملتقيات ثقافية لتعزيز الروابط الثقافية مع دول القارة.

وقد أعلن الوزير عن مشروعات جديدة، مثل إطلاق منصة إلكترونية شاملة لخدمات الوزارة، تشمل التعريف بالمساجد وتقديم محتوى بلغات إفريقية. وأشار "الأزهري" إلى مبادرة "عودة الكتاتيب" التي تستهدف إنشاء كتاب بكل قرية خلال عام ونصف، لتعليم الأطفال مبادئ الأخلاق والدين، والتعاون مع الكنيسة لبث أفكار الوحدة والوطنية والبناء لدى الأطفال المسيحيين في مدارس الأحد، لترسيخ قيم التعايش.

كذلك أكد "الازهري" على أهمية الدور النسائي في العمل الدعوي، وأعلن عن تطوير إصدارات الوزارة لتصبح إصدارات إلكترونية شاملة، مع التركيز على توثيق التراث الفكري والديني المصري. كما أبدى النواب حفاوة بالغة بجهد الوزير على مدار ١٦ سنة في إخراج موسوعة (جمهرة علماء الأزهر في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين)، واعتبار ذلك من ركائز إحياء التراث الديني المصري وتشعباته في القارة السمراء. واختتم "الازهري" حديثه بتأكيد أهمية التعاون المشترك مع الأشقاء الأفارقة بوصفه ركيزة أساسية لجهود الوزارة، معبرًا عن تقديره للعلاقات العريقة بين مصر والدول الإفريقية، التي تسهم في ترسيخ الهوية الإسلامية الوسطية، وبناء جسور من المحبة والتعاون مع شعوب القارة.