مجموعة المسعود ترسّخ ريادتها في الابتكار والتحول الصناعي بقطاع الطاقة خلال “أديبك 2025”
جددت مجموعة المسعود حضورها البارز في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2025) للعام السادس والعشرين على التوالي، مؤكدة التزامها المستمر بدعم مسيرة التحول الصناعي والابتكار في قطاع الطاقة، وتعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز إقليمي للتميّز الهندسي والتقني.
وتستعرض المجموعة، من خلال قسم المشاريع والخدمات الهندسية، مجموعة متكاملة من الحلول والتقنيات المتقدمة التي تسهم في دفع عجلة النمو الصناعي واستشراف مستقبل الطاقة المستدامة، إلى جانب عرض شراكات استراتيجية جديدة تعكس توسعها المستمر في السوق الإقليمي والعالمي.
وتشهد نسخة هذا العام إطلاق جناح ثانٍ للمجموعة والإعلان عن تحالفات جديدة مع كبرى الشركات العالمية، منها بلوم غاز، و"آلكو إينيرجي سوليوشنز"، و"إكس-كولينغ GMBH"، و"غرين باور"، و"AEP ثيرمال"، و"مينتيننس بارتنرز"، بما يعزز التكامل الصناعي والتقني عبر منظومة الطاقة.
وقال هاني التنير، الرئيس التنفيذي للقطاع الصناعي في مجموعة المسعود:
يشكل معرض أديبك منصة استراتيجية نستعرض من خلالها دور الابتكار والتفوق الهندسي في قيادة التحول الصناعي. ونركّز هذا العام على توسيع الشراكات النوعية وتطوير التكنولوجيا المتقدمة وتعزيز القيمة المحلية، انسجامًا مع رؤية الإمارات في بناء قطاع طاقة متنوع ومستدام.”
وتقدّم المسعود خلال مشاركتها مجموعة من العلامات التجارية العالمية التي تمثلها، من أبرزها: إيفرلانس، شارت إندوستري، كي إس بي سيرفيسيز، سباركل كلين، ناش إنجينيرينغ، كوارتزيليك، سيركور-شروداهل GmbH، تيوبفيت إنجنيرز، وسانتاك، والتي تساهم جميعها في تقديم حلول تلبي احتياجات السوق المحلي والإقليمي.
كما تعرض المجموعة تقنيات متطورة لاحتجاز الكربون والبُنى التحتية للوقود النظيف، وحلولاً مبتكرة لأتمتة العمليات الصناعية وتحلية المياه ومعالجتها، إلى جانب حلول هندسية معيارية قابلة للنقل والتشغيل الفوري في المواقع الصناعية.
ويشارك قسم خدمات وتكنولوجيا المحركات الكهربائية بدوره عبر استعراض أحدث حلول المحركات والمولدات بالتعاون مع مجموعة نيديك، ما يعزز قدرة المسعود على تقديم حلول صناعية متكاملة تدعم رؤية الإمارات للتحول الصناعي والتقني.
وبفضل هذه الشراكات والمبادرات، تواصل مجموعة المسعود ترسيخ دورها كشريك رئيسي في تمكين الصناعة الوطنية وتعزيز التكامل بين الخبرات العالمية والقدرات المحلية، بما يسهم في بناء مستقبل طاقة أكثر استدامة وكفاءة في دولة الإمارات.












