قمة صوت مصر تنطلق إلى آفاق عالمية للترويج لمصر كوجهة سياحية استثنائية وحديث حول دور المدفوعات الرقمية في تنمية السياحة المصرية

خلال الإذاعة الأمريكية "iHeart Radio"

• لمياء كامل: الدولة المصرية تعمل على تنفيذ خطة طموحة لتنمية قطاع السياحة ومواكبة الحلول التكنولوجية الحديثة.

• بول كالدويل: التكنولوجيا المالية تغير حياة الناس وتمنحهم القدرة على استخدام أموالهم بكفاءة وأمان أكبر.

صرحت لمياء كامل، مؤسس قمة صوت مصر، والمدير التنفيذي لشركة CC Plus للعلاقات العامة والاستشارات الإعلامية، ومساعد وزير السياحة والآثار للترويج السابق، بأن الدولة المصرية تبذل قصارى جهدها لتعزيز التحول الرقمي في كل المجالات، ومن بينها تبني التكنولوجيا المالية في كافة مناحي الحياة، مما أسفر عن ارتفاع نسبة مستخدمي الحلول التقنية المالية في مصر إلى 64% وفقًا لتقرير ماستركارد "مؤشر المدفوعات الجديدة لعام 2022"، ومن المتوقع أن يصل عدد المستخدمين لمحافظ الهاتف المالية في 2025 إلى نحو 59 مليون مصري وفقًا لتقرير The Asian Banker.الأمر الذي يدعم ذلك النمو هو سهولة استخدام هذه التكنولوجيا بالنسبة إلى جميع فئات المجتمع، ومن ثم تُعَد سهلة الوصول وملائمة لجميع أفراد المجتمع الذي يتمتع بأغلبية من الشباب.

جاء ذلك خلال حوارًا إذاعيًا في برنامج "A MoMent Of Xen" على محطة الإذاعة الأمريكية الشهيرة "iHeart Radio" حيث ناقشت تأثير نمو المدفوعات الرقمية على قطاع السياحة في مصر، بالإضافة إلى التحديات والفرص التي تأتي مصاحبة لتطور التكنولوجيا المالية على المستويين المحلي والدولي.

وقد شارك في المقابلة بول كالدويل، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة حلول التكنولوجيا المالية Caldwell Soames، والذي أكد أنه ليس من المفاجئ انتشار المدفوعات الإلكترونية في مصر ومدى تأثيرها على السياحة حيث يمكن للتكنولوجيا الرقمية القضاء على رسوم المعاملات الأجنبية وتمكين المدفوعات من التحويل من محفظة إلى محفظة باستخدام الهاتف المحمول، مما يعد تغييرًا كبيرًا للناس الذين يرسلون أموالهم بين الدول إذ تمنحهم القدرة على استخدام أموالهم بكفاءة وأمان أكبر، كما أشار إلى أهمية توظيف الحلول المالية المبتكرة في شبكات المواصلات وحجز الفنادق وأثر ذلك على صناعة السياحة.

وأوضحت كامل إلى أن مجال المدفوعات الإلكترونية ما زال ينتظره المزيد من التطور خاصةً مع تصاعد أهمية الذكاء الاصطناعي، والذي بات يُطبَق في قطاعات رئيسية في مصر مثل الزراعة والصناعة، حيث تُعَد الزراعة من المجالات ذات التأثير البارز حاليًا على قطاع السياحة إذ ازدهر الاتجاه لإنشاء قرى صديقة للبيئة تنهض بمفهوم السياحة البيئية والتي من المتوقع أن تجتذب المزيد من السياح على مدار السنوات القادمة. هذا وتدعم قمة صوت مصر الاتجاهات الناشئة في جميع المجالات، ومن أبرزها مجال السياحة البيئية، لتسهم بذلك في النهوض بالمجتمع والحفاظ على البيئة وجذب المزيد من الاستثمارات لتنفيذ الحلول المبتكرة.

وأشارت كامل إلى دور "قمة صوت مصر" المؤتمر السنوي الذي أطلقته منذ 8 سنوات والذي يستهدف نقل صورة مصر الإيجابية إلى العالم، واستعادة مكانتها الرائدة في جميع المجالات على الخريطة الدولية، وهو المؤتمر الذي يحظى بحضور نخبة من الخبراء والقادة ورجال الأعمال المحليين والدوليين، ويقام هذا العام تحت رعاية وزارة السياحة والآثار والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.

وبالحديث عن ارتفاع عدد السياح في مصر من 8 مليون عام 2021 إلى 11.7 مليون عام 2022، وفقًا لبيان رئاسة مجلس الوزراء والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وتأثير انتشار المدفوعات الرقمية على السياحة، وتأثير انتشار المدفوعات الرقمية على السياحة، أشادت كامل بدور جميع الأطراف المعنية، سواء الدولة أو القطاع الخاص، وتنفيذ الخطط الطموحة لتنمية هذا القطاع ومواكبة الحلول العصرية لتطويره، وأوضحت: "حرصت وزارة السياحة والآثار على إتاحة قنوات الدفع الإلكتروني الموثوقة في أهم المزارات السياحية في جميع أنحاء مصر، بدءًا من أهرامات الجيزة والقلعة والمتحف المصري وصولًا إلى المعابد والمواقع الأثرية في جنوب مصر، ويأتي هذا في إطار التزام الدولة بتقديم تجربة سياحية مميزة وتعزيز ثقة السياح بالمنظومة بأكملها، فضلًا عن تيسير الدفع الرقمي في التسوق وحجوزات المطاعم وغيرها من المعاملات المختلفة في صناعة السياحة، وهو ما انعكس بدوره على الترويج لمصر كوجهة سياحية يفضلها الملايين حول العالم".

جدير بالذكر أن "قمة صوت مصر 2023" ستُعقَد يوم 9 أكتوبر 2023 بمنطقة سوما باي البحر الأحمر تحت عنوان " Egypt Forever Forward"، وتناقش مجموعة من القضايا ذات الأولوية على أجندة الدولة المصرية، المتعلقة بقطاعات السياحة والاستثمار وريادة الأعمال، حيث تهدف إلى طرح الرؤى والأفكار البناءة وتعزيز دور القطاع الخاص في استقطاب الاستثمارات ونقل صورة إيجابية عن مصر للعالم، والترويج لها كوجهة سياحية عالمية، وذلك من أجل دعم جهود الدولة في التنمية المستدامة والنهوض بالاقتصاد القومي.