الأموال
الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 02:26 صـ 21 ربيع آخر 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
قمة شرم الشيخ للسلام.. إيطاليا: نلتزم بالمساهمة في استقرار غزة وإعادة إعمارها ترامب في قمة شرم الشيخ: السيسي قائد استثنائي لا يتحدث كثيرا لكنه يصنع التاريخ بصمت وذكاء تباين أداء مؤشرات بورصتي الكويت ومسقط بختام التداول ارتفاع بورصتي السعودية والبحرين بختام التعاملات سعر أوقية الذهب يتجاوز 4100 دولار لاول مرة في تاريخه ”ماما ريهام أم الأيتام”.. رحلة العطاء تمتد من العمل الخيري إلى قبة البرلمان تباين أداء مؤشرات بورصتي تونس والمغرب بختام التداول قيادي بحماة الوطن : قمة شرم الشيخ للسلام وضعت أسس الاستقرار السياسي والأمني بالشرق الأوسط مشهور مشيداً بالكلمة التاريخية للرئيس السيسي في قمة شرم الشيخ للسلام إنفانتينو يروّج للسياحة المصرية من شرم الشيخ مرتديًا كاب «بيك الباتروس» خلال قمة السلام رئاسة الجمهورية: قمة غير مسبوقة على أرض السلام.. 30 دولة تؤيد الاتفاق وتدعم مستقبل غزة محمد السيد ثابت: وثيقة شرم الشيخ تتوج الدور المصري في إنهاء حرب غزة

بترول وطاقة

وزير المالية : زيادة إمدادات الكهرباء من المصادر المتجددة إلى ٤٢٪؜ بحلول عام ٢٠٣٥

وزير المالية
وزير المالية

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أننا نتطلع إلي دور أكبر لبنوك التنمية متعددة الأطراف في التسهيلات التمويلية للبلدان النامية ومتوسطة الدخل في هذه الظروف الاستثنائية التي يشهدها الاقتصاد العالمي؛ متأثرًا بتداعيات الحرب في أوروبا، وتبعات جائحة كورونا، وما نتج عنهما من ارتفاع غير مسبوق في تكاليف التمويل، وصعوبة بالغة في الوصول للأسواق الدولة، فضلًا علي اضطراب سلاسل الإمداد والتوريد نتيجة لاختلال ميزان العرض والطلب، وما ترتب علي ذلك من موجة تضخمية حادة انعكست في زيادة كبيرة لأسعار السلع الأساسية والوقود والخدمات، علي نحو يؤدي بشكل ملحوظ إلي ضغوط قاسية علي موازنات الدول خاصة الاقتصادات الناشئة.
أضاف الوزير، خلال مشاركته في جلسة «التمويل المستدام والبنية التحتية» على هامش اجتماعات مجموعة العشرين بالهند، أن مصر بصفتها رئيسًا لقمة المناخ «COP27»، تؤكد أهمية تعظيم الجهود الدولية الهادفة لتعزيز موارد التمويل منخفضة التكلفة وطويلة الأجل لمواجهة تحديات المناخ بالبلدان النامية، بما في ذلك التوسع في آلية مقايضة الديون بالعمل المناخي؛ بما يسهم في تحقيق تقدم ملحوظ للمرونة البيئية والمالية، وإصدار «الضمانات» من بنوك التنمية متعددة الأطراف؛ لتيسير وصول الاقتصادات الناشئة للأسواق الدولية في ظل هذه المرحلة الاستثنائية الصعبة التي ألقت بظلالها على مختلف الدول.
أشار الوزير، إلي ضرورة دفع الجهود الدولية لتقليل تكلفة التمويل الأخضر، بما يساعد في دعم مسار التحول إلي بنية تحتية أكثر مرونة بيئيًا، من خلال العمل الجاد علي توفير تمويلات أكثر تيسيرًا وأقل أعباءً لتحفيز المشروعات الخضراء، لافتًا إلى أن مصر لديها «إطار تمويل سيادي مستدام»، أكثر تحفيزًا للتنمية الخضراء في المجالات الاقتصادية والاجتماعية بتمويلات مبتكرة، علي نحو يسهم في تعزيز مكانة مصر دوليًا في التمويل المبتكر للمناخ، حيث يُعد هذا الإطار تحديثًا للإطار السابق للتمويل الأخضر.
أوضح الوزير، أننا أصدرنا أول سندات سيادية خضراء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في عام ٢٠٢٠ بقيمة اسمية ٧٥٠ مليون دولار أمريكي، وتجاوز الاكتتاب ٧ مرات، بما يشير إلي الإقبال الكبير علي التمويل الأخضر بالبلدان الناشئة، مؤكدًا أن إجمالي الاستثمارات الخضراء في مصر ارتفع من ١٥٪؜ في العام المالي ٢٠١٩/ ٢٠٢٠ إلي ٣٠٪؜ في العام المالي ٢٠٢٠/ ٢٠٢١، ونستهدف الوصول إلي ٥٠٪؜ في العام المالي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، كما نستهدف زيادة إيرادات الكهرباء من المصادر المتجددة إلي ٤٢٪؜ بحلول عام ٢٠٣٥