الأموال
الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 06:00 مـ 21 ربيع آخر 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
صندوق النقد يرفع توقعاته للاقتصاد العالمي: مرونة رغم العواصف التجارية شراكة استراتيجية بين مهرجان الجونة السينمائي وتاكسي مصر الجوي «آي صاغة»: الذهب يقترب من حاجز 4200 دولار مدفوعًا بتصاعد التوترات التجارية وتوقعات خفض الفائدة «الإسماعيلية للاستثمار العقاري» تطلق مشروع «تمارا هاوس» بوسط القاهرة بالتعاون مع «مجموعة ألكمي» «كونكت هومز» تطلق تطبيق «Connect Homes Freelancers» لدعم الـ«فريلانسرز» في التسويق العقاري اعتماد جامعة العلوم التطبيقية من معهد إدارة المشاريع عمرو طلعت يناقش القضايا التى تهم المواطنين فى سوق الاتصالات المصرى ريلمي تعيد تعريف معايير الهواتف المتوسطة عبر الابتكار والاستثمار المستمر في سلسلة realme 15 اتحاد وزارة الشباب والرياضة YLY يطلق شراكة مع كوكاكولا هيلينك مصر عبر برنامج شباب بكرة يونيون إير تحذر من عمليات نصب على العملاء تحت اسم الشركة رئيس الرقابة المالية يشارك بالاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي بواشنطن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تستعرض خطتها للتحول الأخضر في مؤتمر ”مصر للطاقة”

بنوك وتأمين

عمرو الألفي: ثلاثة أسباب قد تدفع البنك المركزي لعدم تحريك أسعار الفائدة اليوم

عمرو الألفي رئيس قطاع البحوث بشركة برايم القابضة
عمرو الألفي رئيس قطاع البحوث بشركة برايم القابضة

قال عمرو الألفي رئيس قسم البحوث بشركة برايم القابضة، إنه من المحتمل أن تختار لجنة السياسة النقدية الإبقاء على أسعار الفائدة الحالية مما سيوفر كل قوتها النقدية في النصف الثاني من عام 2023.

ومن المقرر أن تجتمع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري مساء اليوم الخميس لتحديد سعر الفائدة على الإيداع والإقراض، وهذا هو الاجتماع الرابع من إجمالي ثمانية اجتماعات مقررة هذا العام.

أسباب قد تدفع البنك المركزي لعدم تحريك أسعار الفائدة

وأوضح عمرو الألفي أن هناك احتمالاً أكبر بأن تظل لجنة السياسة النقدية على وضعها وتحافظ على أسعار الفائدة كما هي لعدة أسباب أولها قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بوقف رفع أسعار الفائدة للمرة الأولى بعد 10 رفعات متتالية خلال أكثر من عام بقليل، وهو ما يمنح الأسواق الناشئة، بما في ذلك مصر، مجالاً للتنفس دون الحاجة إلى القلق بشأن عملاتها المحلية.

السبب الثاني هو أن معدل التضخم المرتفع حالياً ينبع بشكل أساسي من ديناميكيات دفع التكلفة بدلاً من سحب الطلب، وبالتالي، فإن رفع الأسعار مرة أخرى لن يؤدي إلا إلى ارتفاع تكلفة التمويل وبالتالي ارتفاع التكلفة على المستهلكين، مما يؤدي إلى زيادة التضخم.

أما السبب الثالث، أكد الألفي أنه إذا تم رفع أسعار الفائدة، سترتفع تكلفة الدين المحلي في نهاية المطاف، مما قد يضر بميزانية الدولة خاصة في وقت تتخطى فيه عوائد أذون الخزانة 24%.


جدير بالذكر أنه في المرة الأخيرة التي اجتمعت فيها لجنة السياسة النقدية، أبقت أسعار الفائدة دون تغيير عند 18.25% / 19.25% لمعدلات الإيداع / الإقراض لليلة واحدة.

موضوعات متعلقة