راندا العدوى : التأشيرة الإلكترونية تحلق بـ القطاع نحو حلم الـ 30 مليون سائح
قالت خبيرة السياحة الدكتورة راندا العدوى ، أن بـ خروج مجموعة التسهيلات الجديدة للحصول على التأشيرة السياحية للنور ، سيقود القطاع لتحقيق حلم الـ 30 مليون سائح ، وقد يقفز بالأرقام السياحة إلى ما يتخطى ذلك الرقم مؤكدة مصر تستحق أضعافه لتفرد منتجها السياحي على رأسها الثقافي .أكدت راندا فى تصريحات صحفية لها صباح اليوم ، أن الدولة اتخذت قرارات جريئة وغير مسبوقة عبر استراتيجية واضحة الرؤية ،ووضعت يديها على جروح القطاع السياحي لتداوي ارقامها السياحية المتوقع وصولها إلى 15 مليون سائح في 2023 ، واصفة أن باعلان تسهيلات التأشيرة السياحية ، أصبحنا نحتاج قفزات فى عدد الغرف الفندقية بشكل مدروس وسريع بالاضافة الى توسيع قاعدة تسيير رحلات الطيران للأسواق السياحية الرئيسية.أشارت الخبيرة السياحية ، الى الهيئة العامة للتنشيط السياحي معولة على دورها الهام الفترة الراهنة تزامنا مع إعلان التأشيرة السياحية ، والتى تحتاج إلى حملات ترويجية بعنوان مختلف يوصف سهولة الحصول على التأشيرة السياحية الالكترونية او عند الوصول ، مقترحة أن يكون باسم "أهلا مصر" ، على أن تتضمن الحملات الدعائية استلاهم صورتها كلماتها من الحضارة المصرية القديمة.استكملت الخبيرة السياحية حديثها قائلة : التطور المدروس للدفع بالأرقام الى منحنيات القمة السياحية ، باتت ملحوظة لدي أهل القطاع عبر مسارات سياحية حقيقة ، والتى شكلت في 3 محاور التوسع الفندقي تحسين تجربة السائح زيادة مقاعد الطيران لنقل السائحين.أوضحت راندا أن الدراسات أثبتت وجود ٢٧٢ مليون سائح محتمل يرغب في المنتج السياحي المصري ، ومن هنا يجب على الـ 8 الآف مؤسسة سياحية أن تعمل في مصر ترويج مصر بشكله السياحي الحديث في ظل سهول الحصول على التأشيرة الإلكترونية أو عند الوصول لقرابة 180 دولة حول العالم.على جانب أخر أعربت أن ما تشهدة الحياة السياحية فى مصر من تحسين البيئة التشريعية للاستثمارات أبرزها موافقة مجلس الوزراء على اللائحة التنفيذية لقانون المنشآت الفندقية والسياحية والعمل بنظام التعامل مع الجهة الواحدة سيحرك عجلة الاستثمار الفندقي و السياحي الى نقطة الصعود التدريجي ليدفع بالتوازي معه بتوفير فرص العمل والعملة الصعبة.واستطردت قائلة : إن قرار السماح للسائحين الصينيين الحصول على تأشيرة دخول اضطرارية من المنافذ والمطارات المصرية Visa upon arrival خطوة هامة عقب فترة انقطاع طويلة بسبب كورونا ، وستدفع بزيادة عدد الليالي السياحية وستزيد من الإقبال على المنتج السياحي الثقافي المصري.ألمحت إلى أنه بمجرد اتخاذ قرار السماح للسائحين الهنود من حاملي الإقامة بدول مجلس التعاون الخليجي بالحصول على تأشيرة دخول اضطرارية من المنافذ والمطارات المصرية ، سيعيد ترتيب الحراك السياحي ويعيد السياحة البينية بين الدول الشقيقة لمصر تحصد أرقاما جيدة منها.أشادت الخبيرة السياحة بقرارات دخول الحاصلين على تأشيرة الشنغن و الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وكندا الى مصر ، بالاضافة الى تسهيل دخول الأتراك و الاشقاء من الجزائر و المغرب العربي.السماح للسائحين الأتراك بالحصول على تأشيرة دخول اضطرارية من المنافذ والمطارات المصرية المختلفة دون التقيد بسن محدد على ان يتم السماح للسائحين الجزائريين و المغاربة الوافدين في أفواج سياحية بالحصول على تأشيرة دخول اضطرارية من المنافذ والمطارات المصرية بالإضافة إلى امتيازات وتسهيلات أخرى كثيرة.
اقترحت أن يتم الترويج للتأشيرة السياحية عبر برامج سياحية اختيارية تجمع بين الثقافي والترفيهي في "بكيج" ، تقوم على تنفذه شركات السياحة المصرية .
