الأموال
الخميس 4 سبتمبر 2025 03:56 مـ 11 ربيع أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
«البروج للإنشاء والتعمير» توقع اتفاقية تطوير مشروع تجاري جديد بالشروق ببجي موبايل: المغامرات والمفاجآت تسيطر على ساحات القتال في تحديث الإصدار 4.0 إطلاق مشروع «قبول» لتقديم خدمات متميزة للمصريين داخل المشاعر المقدسة محافظ أسيوط يبحث مع ”المصرية للتنمية الزراعية” فرص الاستثمار وتطوير المشروعات الزراعية بالمحافظة التمثيل التجاري يطرح فرص تنمية الصادرات الغذائية المصرية إلى ألمانيا قبيل المشاركة في معرض ”أنوجا 2025” كونكريت للتطوير العقاري تطلق مشروع «چوار ريزدنس» في التجمع السادس إطلاق مشروع ”قبول”.. تحالف مصري جديد لتطوير خدمات الحج داخل المشاعر المقدسة وزيرا الري في مصر والسودان يبحثان تعزيز التعاون المشترك السيد بسيوني يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى المولد النبوي الشريف مصر وكندا.. شراكة اقتصادية جديدة تعزز الاستثمارات وتفتح آفاقًا للأسواق الإقليمية لجنة المعارض بغرفة القاهرة تراجع الاستعدادات النهائية لمعرض ”أهلاً مدارس” بمدينة نصر كامل الوزير يوجه بدراسة توفير خامات ”ألفا ستيل” محليًا

أسواق وريادة أعمال

طلال أبو غزالة: نحن بحاجة إلى تحول فكري في الاستثمار الذي لم يعد إنشاء وتحول إلى ثورة تكنولوجية رقمية

طلال أبو غزالة
طلال أبو غزالة

قال الدكتور طلال أبو غزالة صاحب ومؤس مجموعة "أبو غزالة الدولية" والمتحدث الرئيسي في اليوم الأول لمؤتمر فينجر برنت في دورته الخامسة، إنه يفخر بمصر وشعبها، مشيرًا إلى أنه عندما يأتي إلى مصر يأتي ليتعلم ليستمع ليشاهد عظمة الشعب المصري، مضيفا "نفخر بمصر وشعبها وحكومتها".


وأضاف "أبو غزالة"، نحن بحاجة إلى تحول فكري في الاستثمار الذي لم يعد إنشاء وتحول إلى فكر وابتكار، أنادي في كل مشاريع الاستثمار بدائرة مخصصة للفكر، وعلينا أن نتحول في تفكيرنا الاستثماري إلى استثمار في المعرفة، وخاصة في مجال تقنية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وأوضح أبو غزالة في كلمته بمؤتمر فنجر برنت الخامس "ملتقى ترويج الفرص الاستثمارية في القطاع العام والخاص"، أحيي قيادة هذا البلد بتنظيمها المتميز لقمة المناخ في مدينة شرم الشيخ، مشيرًا إلى أن الاستثمار ليس علاقات عامة ومحبة بل هو بيئة استثمارية، لذلك يجب أن نتحمل جميعا وجود سياسة محددة أو ابتكار جديد لانتهاج هذا السبيل، قائلًا: إن التاريخ يؤكد أن أول ابتكار في التاريخ مصري وهو "الأهرام" بما يملكه من عظمة معمارية يصعب تكرارها والتعليم التقليدي يجب أن ينتهي ليتحول إلى ابتكار.

وشدد على أن الطالب العربي يجب أن يكون مبتكرا، ويجب علينا أن نُخرج مبتكرا قادرا على الابتكار أكثر من دول الغرب والصين، مشيرًا إلى النهضة المصرية أول نهضة في التاريخ، والصين تسجل سنويا 300 ألف ابتكار، والابتكار يعني أي تطوير ذا فائدة لأي شيء موجود، يجب أن نطور على ما هو موجود، وأن نتحول إلى مجتمع معرفي، بل يجب أن يتحول كل فرد إلى إنسان إلكتروني، والمطلوب أن نخلق مجتمع كله رقمي، ولا يمكن أن تستمر أي حضارة دون إدراك المعرفة لكل إنسان، ودائما نفكر بأن علينا أن ننافس العالم، ليس نريد أن نقود الركب العالمي، وقدناه لـ300 سنة عندما اخترع العرب رقم صفر.

واختتم "أبو غزالة" كلمته، بقوله، إن هناك ثورة من نوع جديد، تختلف عن الزراعة والصناعة، ستغير كل شيء في حياتنا، معلومات وذاكرة وصحة، سيكون هناك منع للمرض وليس علاجه، لم ندرك حتى الآن أن هذه الثورة صناعية مثلا، لأن كل شيء سيتغير، مشيرا إلى أنه بالإمكان إيجاد حل من خلال الذكاء الاصطناعي حلولا متعددة لكل التحديات والأزمات، ومصر قامت بدور عظيم في شرم الشيخ أثناء تنظيمها قمة المناخ، وأريد أن أقول إن هذا الشعب العربي العظيم، عليه مسئولية بناء الحضارة القادمة، حضارة العلم مع الخلق، ولا نريد أن نكون حضارة مصلحة، وهذا القرن قرن الذكاء الاصطناعي، والقرن القادم سيكون قرن الحكمة، موضحًا أن مبدأ أن أنتج وأبتكر لمصلحة البشرية ليس موجودا، وربما سنكتشف أننا أسأنا استخدام الابتكار، لا حدود لأيماني بالأمة العربية بقيادة مصر، وهذا الشعب الذي أبدع عظمة الأهرام، يستطيع أن يبدع ويقود العالم، نحن لسنا بحاجة إلا إلى الابتكار.

يشار إلى، أن قمة فينجر برنت تنظمها مؤسسة تروس للتنمية بالتعاون مع مؤسسة المدني للاستشارات، وبي تو بي كابيتال، إذ تعد واحدة من أكبر الفعاليات والمنصات التي تقام في أفريقيا والشرق الأوسط، حيث تجمع المؤثرين في مجالات التنمية من مختلف دول العالم، بحضور العديد من رجال الأعمال المصريين والأجانب، لتبادل الخبرات وبحث فرص الاستثمار وبحث التحديات المختلفة، وذلك باعتبارها أقوى الملتقيات التفاعلية، بما تشهده من اتفاقات وشراكات متنوعة في مجالات استثمارية عدة، فضلا عن كونها الأكثر انتظاما خلال السنوات الخمس الماضية، بالإضافة إلى انفرادها بكونها القمة الوحيدة التي تعاونت مع الملتقى الاقتصادي العالمي (WEF).