محمد فاروق: المتحف المصري الكبير نقلة عالمية تضع مصر في صدارة المقاصد السياحية
أكد محمد فاروق يوسف، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية وعضو شعبة شركات السياحة والطيران بغرفة القاهرة التجارية، أن أنظار العالم تتجه إلى مصر استعدادًا للافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير، الذي يُعدّ الأكبر من نوعه في العالم المخصص لحضارة واحدة هي الحضارة الفرعونية، مشيرًا إلى أنه أول متحف أخضر في إفريقيا والشرق الأوسط بعد حصوله على شهادة EDGE Advanced للمباني الخضراء لعام 2024، في إنجاز يعكس التزام مصر بمفاهيم الاستدامة وحماية البيئة.
وأوضح فاروق أن المتحف مقام على مساحة 117 فدانًا ويضم أكثر من 5398 قطعة أثرية فريدة، بينها معروضات تُكشف لأول مرة، ما يجعله وجهة استثنائية لعشاق التاريخ والتراث حول العالم.
وأضاف أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيحدث طفرة غير مسبوقة في حركة السياحة الوافدة، متوقعًا أن يتجاوز عدد السياح المستهدف البالغ 30 مليون سائح سنويًا، بفضل ما سيشكله المتحف من عامل جذب عالمي ضخم، خاصة لمنطقة الجيزة والقاهرة الكبرى، التي ستشهد رواجًا سياحيًا واقتصاديًا واسع النطاق.
وأشاد فاروق بجهود الدولة في تنفيذ مخطط تطوير شامل للمناطق المحيطة بالمتحف، بهدف تحويلها إلى منطقة سياحية متكاملة تجمع بين الترفيه والثقافة والتسوق، مؤكدًا أن هذا المشروع سيُحدث نقلة نوعية في نمط السياحة بالهرم والجيزة، وسيسهم في تحقيق عائد اقتصادي يعزز مكانة مصر الثقافية والحضارية عالميًا.
وأشار إلى أن المتحف يحظى باهتمام وشغف عالمي غير مسبوق من عشاق الآثار والحضارات، بفضل دعم ورؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودعوته زعماء العالم للمشاركة في حفل الافتتاح الأسطوري المقرر في الأول من نوفمبر المقبل، معتبرًا أن هذا الحدث يمثل أضخم حملة ترويجية طبيعية لمصر ومتحفها الجديد.
واكد فاروق، على تميز موقع المتحف، المجاور لأهرامات الجيزة إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة، والقريب من مطار سفنكس الدولي، ما يجعله محورًا لمشروع سياحي متكامل يجمع بين الأصالة والترفيه والثقافة، ويعيد رسم خريطة السياحة في مصر لعقود قادمة.












