الأموال
السبت، 20 أبريل 2024 12:08 صـ
  • hdb
10 شوال 1445
20 أبريل 2024
بنك القاهرة
CIB
الأموال

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي

عاجل

معوقات التجارة الالكترونية في السعودية

الأموال

التجارة الإلكترونية هو واحدة من أبرز صور النجاح المالي في العصر الحديث، ولكل نجاح طريق لا يخلو أبداً من المصاعب والمعوقات، التي يتحتم على من يرغب في النجاح أن يتغلب عليها ويتجاوزها، وعلى الرغم من أن التجارة الإلكترونية تبدو للبعض عملية سهلة وبسيطة إلا أن الأمر في حقيقته عكس ذلك تماماً.

فالتجارة الإلكترونية عملية تضم في جعبتها العديد من المصاعب بدءاً من البحث عن شركة تصميم متاجر خبيرة وانتهاءاً بعمليات التسويق وتوصيل المنتج، وإن كنتم هنا للبحث عن معوقات التجارة الالكترونية في السعودية فهنيئاً لكم وصولكم للمكان المناسب، حيث سيتناول مقالنا هذا كافة المعلومات والتفاصيل التي تخص معوقات التجارة الإلكترونية في السعودية.

معوقات التجارة الالكترونية في السعودية

على الرغم من توسع النشاط الإلكتروني للتجارة في السعودية وازدهاره بشكل كبير إلا أنه ثمة العديد من المعوقات التي يواجهها أصحاب المتاجر الإلكترونية أو الراغبين في الاستثمار بهذه الطريقة الحديثة، وحسب ما ذكره المتخصصين في شركة أثورتي إيرا فإن المعوقات الخاصة بالتجارة الإلكترونية ليست ثابتة في جميع البلدان ولكنها تختلف باختلاف البلد، وعند الحديث عن بلد مثل السعودية نجد أن هناك معوقات عديدة ولكن من السهل التغلب عليها وسوف تناولها معكم بالتفصيل في السطور التالية.

ثمة الكثير من الراغبين في البحث عن معوقات التجارة الالكترونية في السعودية؛ سعياً منهم لاتخاذ قرار مناسب يتعلق بنشاطهم التجاري أو أخذ خطوة صحيحة من خطوات نجاحهم، والحقيقة أن تلك المعوقات قد تشكل حالة من التردد والقلق في أذهان هؤلاء، ولكن لا داعي للقلق فسنذكر لكم تلك المعوقات بالإضافة إلى طرق التعامل معها، وهذه المعوقات هي:

  1. ارتفاع تكلفة إنشاء المتاجر.

  2. ضعف مرونة المتاجر في تنفيذ الأوامر.

  3. التصميم السيء لمعظم المتاجر.

  4. غياب ثقافة الترويج للعلامة التجارية.

  5. محدودية طرق الدفع.

  6. قلة ثقة العملاء بعمليات الدفع الإلكتروني.

  7. عدم تبني المتاجر لثقافة التخصص التجاري.

  8. نماذج البيانات المعقدة.

  9. خدمة العملاء الرديئة.

  10. الأساليب البدائية في التسويق.

  11. مشاكل الشحن والتوصيل.

بالنظر إلى تلك المعوقات السابق ذكرها سيعتقد البعض أن حال التجارة الإلكترونية في السعودية متدهور للغاية، ولكنه ليس كذلك، فبالرغم من كثرة المعوقات إلا أنها بسيطة وسوف نطرحها لكم في السطور التالية كما سنطرح لكم طرق تجاوزها.

1- ارتفاع تكلفة إنشاء المتاجر

على الرغم من أن التكلفة الخاصة بإنشاء أي متجر الكتروني تعد تكلفة بسيطة للغاية إذا ما تمت مقارنتها بتكاليف إنشاء متجر على أرض الواقع إلا أن ارتفاع تكلفة إنشاء المتاجر الإلكترونية في السعودية يعد واحد من أبرز المعوقات، حيث تهيمن العديد من الشركات على عملية إنشاء المتاجر الإلكترونية وذلك بفرض أسعار خرافية مقابل إنشاء المتاجر، ذلك الأمر الذي ينزعج منه معظم المقبلين على إنشاء المتاجر الإلكترونية في السعودية، ولكن ثمة طريقة لتخطي ذلك العائق، وهي القيام بالبحث عن أكثر من شركة تصميم متجر الكتروني سعودي، ثم مقارنة الأسعار طبق ما تقدمه كل شركة من مميزات، ثم اختيار الشركة صاحبة السعر الأقل والمميزات الأكثر.

2- ضعف مرونة المتاجر في تنفيذ الأوامر

تعاني معظم المتاجر الإلكترونية في السعودية من ضعف المرونة في تنفيذ الأوامر، وخصوصاً لو تعرض المتجر لضغط ناتج عن كثرة عدد زوار المتجر، ويتسبب ضعف المرونة في حالة من الانزعاج والملل وخلق سمعة سيئة حول المتجر، والحقيقة أن هذا الأمر هو واحد من أبرز معوقات التجارة الالكترونية في السعودية، ولكنه واحد من أسهل العوائق التي يمكن تجاوزها، وذلك من خلال البحث عن شركة تصميم متجر الكتروني سعودي لديها القدرة على تصميم المتجر ليتمتع بكل عوامل المرونة في تنفيذ الأوامر، ويتمكن من تلبية احتياجات الزوار مهما زادت أعدادهم.

3- التصميم السيء لمعظم المتاجر

أصحاب المحال والمنافذ التجارية الموجودة على أرض الواقع في السعودية ينفقون مبالغ مالية باهظة نظير الحصول على تصاميم عصرية وديكورات احترافية ترضي جميع الأذواق، وعلى الجانب الآخر نجد أن أصحاب المتاجر الإلكترونية لا يلقون بالاً لتصميم متجرهم الالكتروني، وذلك الأمر يشكل واحد من أبرز معوقات التجارة الالكترونية في السعودية، حيث يؤثر التصميم السيء للمتجر على نفوس الزوار بشكل يجعلهم لا يطيقون الانتظار به لتصفح المنتجات.

وربما يحدث ذلك الأمر نتيجة الذوق السيء في خطوط وألوان المتجر أو في عناصر التنقل وخطوط العبارات، ويمكن التغلب على ذلك العائق الذي يزعج معظم المستهلكين المعتمدين على المتاجر الإلكترونية من خلال البحث عن الشركات المميزة في تصميم المتاجر مثل شركة أثورتي إيرا التي نجحت في تصميم العديد من المتاجر الاحترافية للسعودية.

4- غياب ثقافة الترويج للعلامة التجارية

لا يمكن أن نغفل عن الحديث عن غياب ثقافة الترويج للعلامة التجارية أن كنا في صدد الحديث عن معوقات التجارة الالكترونية في السعودية، حيث يعتقد أغلب أصحاب المتاجر أن متجرهم سيبدأ هو بنفسه في ترويج نفسه وجلب العملاء والمستهلكين بشكل تلقائي.

كما يعتقدون أن الأمر فقط يتعلق بإنشاء المتجر وتزويده بالسلع وما يتعلق بها من معلومات، وكل هذه الاعتقادات خاطئة حيث يجب أن يكون هناك وعي بضرورة الترويج للعلامة التجارية، وذلك من خلال إتباع أساليب التسويق الالكتروني والتسويق على أرض الواقع، ولو تم بذل الجهد في ذلك سيتمكن أصحاب المتاجر الإلكترونية السعودية من تخطي ذلك العائق بكل سهولة ويسر.

5- محدودية طرق الدفع

محدودية طرق الدفع هي واحدة من أكبر معوقات التجارة الالكترونية في السعودية وفي العديد من بلدان العالم، حيث تفرض المتاجر الإلكترونية وسيلة معينة للدفع دون أي وعي بما سوف يواجهه المستهلكين من صعوبة في توفير تلك الوسيلة، وتلك المشكلة تتسبب في امتناع عدد كبير من المستهلكين عن الاعتماد على التجارة الإلكترونية كوسيلة لتلبية احتياجاتهم، ويمكن تخطي ذلك العائق من خلال البحث فيما هو شائع من وسائل الدفع، واختيار الوسيلة الأكثر شيوعاً عند المستهلكين.

6- قلة ثقة العملاء بعمليات الدفع الإلكتروني

كالعادة يثير كل ما هو جديد قلق في نفوس الناس، وبما أن عمليات الدفع الإلكتروني ظاهرة جديدة نوعاً ما فهي تثير القلق في نفوس الأفراد المتعاملين مع المتاجر الالكترونية في السعودية، وذلك خوفاً من تعرضهم للنصب أو السرقة بعد أن يقوموا بإدخال البيانات الخاصة ببطاقات الدفع التي يمتلكونها.

وهذا العائق يزداد تأثيره كلما قل الوعي، ولذلك يجب على أصحاب المتاجر الإلكترونية أن يعملوا على تلك النقطة من خلال نشر معلومات أكثر عنهم ليعرفها المستهلكون ويتأكدوا أنهم لا يتعاملون مع شبح خفي قد يأخذهم لفخ النصب والسرقة.

7- عدم تبني المتاجر لثقافة التخصص التجاري

معظم المتاجر الإلكترونية في السعودية لا تعترف بما يسمى بالتخصص التجاري، فنجد معظم المتاجر تبيع وتقدم خدمات وسلع عديدة لا تتعلق بمحور احتياجات واحد، وهذا الأمر من شأنه أن يجعلهم يظهرون في حالة عشوائية غير منظمة أمام أعين المستهلكين، فالمستهلك يحب كل ما هو احترافي ومتخصص وثابت النمط.

ويمكن تجاوز تلك المشكلة من خلال دراسة السوق الاستهلاكي أو الاستعانة بمختصين بذلك الأمر؛ للتمكن من تحديد سلع وخدمات المتجر والثبات عليها طيلة الوقت.

8- نماذج البيانات المعقدة

نماذج البيانات التي تتم مطالبة المستهلكين بتعبئتها حال إتمام عملية الشراء معقدة للغاية في العديد من المتاجر السعودية، حيث يرى معظم المستهلكين أن تلك البيانات ليست ضرورية وأنها بيانات شخصية بحتة، وقد يفرط بها البعض ويتخذ حزره البعض الآخر فيحافظ عليها لحماية هويته، وبذلك تخسر المتاجر الإلكترونية العديد من المستهلكين، ويمكن تجاوز ذلك الأمر الذي يعد واحد من أبرز معوقات التجارة الإلكترونية في السعودية من خلال وضع نماذج بيانات محدودة كتلك التي تقتصر على الاسم والعنوان ورقم الهاتف فقط.

9- خدمة العملاء رديئة

واحد من أكبر معوقات التجارة الالكترونية في السعودية والعديد من البلدان يتمثل في سوء خدمة العملاء والتعامل معهم، وهناك العديد من الأخطاء الشائعة التي يقوم بها موظفي المتاجر الإلكترونية واصحابها، مثل التأخر في الرد على العملاء، وعدم تحديد وقت معين لذلك، أو التهاون في حل مشاكل العملاء وخصوصاً تلك المشاكل المتعلقة بخدمات ما بعد البيع.

وتخلق مثل تلك الأمور سمعة سيئة للغاية حول المتجر الإلكتروني الخاص بكم، ويمكن تجاوز ذلك العائق، من خلال تحديد وقت معين للرد على استفسارات العملاء، وتزويد المتجر بآلية الرد التلقائي، وانتقاء واحد من موظفي التواصل الذين يمتلكون المهارة والصبر للتعامل مع كافة مشاكل العملاء.

10- الأساليب البدائية في التسويق

ثمة العديد من المتاجر الإلكترونية التي تكتفي بالاعتماد على الأساليب البدائية في التسويق، وهذا خطأ كبير ويشكل واحد من أبرز معوقات التجارة الإلكترونية في السعودية والعديد من البلدان، حيث تضع المتاجر وصف محدود حول طبيعة المنتج وما يتمتع به من مميزات، وتتبع نفس المتاجر طرق بدائية للترويج للمنتجات، وتغيب عنهم أيضاً ثقافة المنافسة من خلال العروض والتخفيضات.

ويمكن تجاوز ذلك العائق من خلال الوصف الدقيق والمفصل للخدمات والمنتجات أو اللجوء لمن هو خبير بمثل تلك الأمور، وأيضاً يمكن تجاوز ذلك العائق من خلال خوض سباقات المنافسة مع المتاجر الأخرى عن طريق الاستمرار في طرح العروض والتخفيضات بشكل مستمر للفت أنظار المستهلكين وزيادة عمليات البيع الخاصة بالمتجر.

11- مشاكل الشحن والتوصيل

مشاكل الشحن والتوصيل داخل الأراضي السعودية عديدة وتمثل واحد من أبرز معوقات التجارة الإلكترونية في السعودية، وقد تتعلق تلك المشاكل بارتفاع التكلفة حيث قد يدفع المشتري تكلفة شحن تعادل نفس تكلفة المنتج، أو قد تنتج عن غياب الخبرة في إجراءات السلامة الخاصة بتوصيل المنتجات فيصل المنتج إلى المستهلك تالف وغير صالح للاستخدام، ويمكن تجاوز مثل تلك الأمور من خلال التعاقد مع شركة الشحن التي تتمتع بالأسعار التنافسية المنخفضة وتمتلك موظفين ذوي خبرة في نقل وتوصيل المنتجات.

وإلى هنا نكون قد انتهينا من الحديث عن معوقات التجارة الإلكترونية في السعودية، وذلك بعد أن ذكرنا لكم كافة المعوقات، ثم ذكرنا لكم حلول للتعامل مع تلك المعوقات وتجاوزها، ونرجو أن يكون ما ذكرناه مفيداً لكم ونلقاكم على خير في موضوع آخر.

آخر الأخبار

بنك الاسكان
NBE