الأموال
الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 01:17 مـ 21 ربيع آخر 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
”وايدبوت” تُطلق أول وكيل ذكاء اصطناعي صوتي عبر مكالمات واتساب للأعمال في الشرق الأوسط ”إل جي” تحقق إيرادات 21.88 تريليون وون كوري خلال الربع الثالث من عام 2025 ”نايس دير” تنضم إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة لتعزيز ممارسات الأعمال المسؤولة والاستدامة محمد رضا: نجاح مؤتمر شرم الشيخ بداية لمرحلة جديدة من الاستقرار والتنمية الاقتصادية بالشرق الأوسط رجال الأعمال المصريون واللبنانيون: الرئيس السيسي يجسد صوت الحكمة والعقل في العالم ماونتن ڤيو تحقق مبيعات بقيمة 15 مليار جنيه بمشروع Crysta في 6 ساعات المهندس هيثم الهواري: قمة شرم الشيخ بداية عهد جديد للسلام الإقليمي والنمو الاقتصادي للمنطقة مصر وموريتانيا تفتحان آفاق جديدة للتعاون الزراعي المشترك بعد خفض الفائدة 1%.. هل تتغير رسوم التحويل عبر تطبيق إنستاباي؟ بنك QNB مصر ومؤسسة ”صناع الخير” يفتتحان مدرسة أبو العز الابتدائية بدمياط بعد تطويرها مجموعة بيك الباتروس تهنئ الرئيس السيسي بنجاح قمة السلام بشرم الشيخ تصديري الملابس الجاهزة يبحث زيادة التوسع فى السوق البولندي

أسواق وريادة أعمال

شركات ومصانع المكملات الغذائية تطالب ببقائها تحت مظلة هيئة سلامة الغذاء

شركات ومصانع المكملات الغذائية
شركات ومصانع المكملات الغذائية

محمد انور: ضم المكملات الغذائية لهيئة الدواء يسبب خسائر كبيرة وهناك فارق بين المكمل الغذائي والمكمل الدوائي

عقدت شعبة المكملات الغذائية والأدوية باتحاد الغرف التجارية مساء أمس الاثنين اجتماعا طارئا في مقر الاتحاد العام للغرف التجارية بحضور اكثر من ٣٠٠ صاحب ومدير شركة ومصنع يعملون في قطاع المكملات الغذائية، وذلك لمناقشة قرار رقم ٥٧٢ لسنة ٢٠٢٢ الصادر من هيئة الدواء المصرية والذي ينص علي ضم المكملات الغذائية لهيئة الدواء بدلا من تبعيتها الآن لهيئة سلامة الغذاء، رغم أن هناك فارق كبير وبون شاسع بين تعريف المكمل الغذائي والمكمل الدوائي، وتداعيات هذا القرار علي قطاع المكملات الغذائية الناشئ في مصر، وفقا لتصريحات الدكتور محمد انور عضو غرفة الصناعات الغذائية وعضو شعبة المكملات الغذائية والأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية.

وقال الدكتور محمد أنور، أن قطاع المكملات الغذائية يعتبر من القطاعات الواعدة في مصر، واستطاعت هذه الصناعة الوليدة أن تحقق صادرات خلال فترة وجيزة، وان هذا القطاع شهد طفرة كبيرة برعاية هيئة سلامة الغذاء في السنوات الثلاث الماضية سواء علي المستوي المحلي او الاقليمي متمثلا في انقاذ البلاد من خطر عدم توفر ادوية المناعة وخصوصا خلال مواجهة أزمة كورونا، ومن المعروف ان البروتوكول الرسمي لوزارة الصحة في ذلك الوقت كان يحتوي علي العديد من المكملات الغذائية التي ترفع المناعة و تساعد علي الشفاء
ولفت النظر إلي أنه بدون جهود هيئة سلامة الغذاء وجهود العاملين في القطاع كانت الدولة ستواجه أزمة حقيقية في مواجهة أزمة كورونا، مشيرا في الوقت نفسه إلي أنه علي الصعيد الإقليمي فقد شهدت السنوات الأخيرة نجاحا غير مسبوق في تسجيل وتصدير المكملات الغذائية المصرية للعديد من الدول العربية والإفريقية.
وأشار انور، إلي ان الاجتماع حضره نحو 300 شركة وأجمعوا علي ان القرار المذكور يقوض كل ما تم بناؤه في السنوات الأخيرة في حال تم إجبار أصحاب المكملات الغذائية بتعديل المسمي الي أدوية تكميلية تحت مظلة هيئة الدواء وإلا سيتم منع هذه المكملات من التسويق والبيع في الصيدليات.

وأكد أن الجميع اتفق علي أن مثل هذا الإجراء يلقي بالمريض المصري إلي المجهول، حيث أنه يمكن أن يقلل المعروض من المكملات أو يضطر المريض لشراء ما يحتاجه من مكملات غذائية عن طريق الإنترنت أو محلات البقالة وهو ما يمثل خطر حقيقي على المريض المصري.
و في نهاية الندوة اتفق الحاضرون علي مناشدة هيئة الدواء المصرية لتعديل قرارها او العدول عنه لصالح المريض المصري أولا، ولصالح الصناعة المتوطنة حديثا في مصر وحققت نجاحات عديدة ويعمل بها عدد كبير من العاملين المتخصصين في المجال الذين يمكن ان يخسروا وظائفهم في حال تم تطبيق القرار سابق الذكر، وناشدوا هيئة سلامة الغذاء بأن تمد جناحها لتظلل علي العاملين في هذا القطاع الحيوي.