الأموال
الخميس 1 مايو 2025 05:30 مـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
أحمد صبري: معرض سوق السفر العربي بدبي من أهم وأكبر معارض السياحة انخفاض بورصة قطر فى نهاية تعاملات اليوم الخميس 1-5-2025 لوكسمبورج تخصص عشرة ملايين يورو لدعم صندوق الطاقة الأوكرانى آي صاغة: أسعار الذهب تتراجع 100 جنيهًا اليوم الخميس 1-5-2025 علاء السقطى : توازن العلاقة بين العامل وصاحب العمل أهم مكتسبات قانون العمل الجديد نصر الله: التسهيلات الضريبية دفعة تاريخية لرواد الأعمال في مصر سويلم يتوجه بالتحية لكافة العاملين بالوزارة فى كافة المواقع على مستوى الجمهورية حماة الوطن بالخارج مهنئا عمال مصر بناء الجمهورية الجديدة لا يتحقق إلا بسواعد أبنائها من الطبقة العاملة فيتور برونو يدخل دائرة المرشحين لتدريب الأهلي ”عبدالفتاح ” مهنئاً العمال في عيدهم: عمال مصر أصحاب مسيرة حافلة بالعطاء والإخلاص للوطن الوزير يتابع مع عدد من الوزراء والمحافظين الموقف التنفيذي لمشروعات التنمية الصناعية تعتمد على ” المغافلة”.. القبض على سيدة تسرق بطاقات إئتمان المواطنين

بنوك وتأمين

الأزهر الشريف: العلاقة الزّوجية علاقة سَكَن تكامُليّة وليست نديّة أو استثمارية

الامام الاكبر د.احمد الطيب شيخ الازهر  الشريف
الامام الاكبر د.احمد الطيب شيخ الازهر الشريف

إرضاع الأم أولادَها واجب مُلزِم كالشرط، وتوفير متطلبات الزوجة والأولاد فرضٌ على الزوج

أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ، أكد فيه على أن الخوض في أحكام الأسرة بغير علم يُشْعِل الفتن، ويُفسد الأسرة، ويعصف باستقرار المُجتمع، وذلك بعد رواج تريند "الست مش ملزمة".


وأوضح الأزهر أن العلاقة الزّوجية علاقة سَكَن تكامُليّة، تقوم على المودة والمُسامحة، وحفظ حقوق الرّجل والمرأة والطّفل، وليست علاقة نديّة أو استثمارية نفعيّة، وتغذيةُ روح المادية والعدائيَّة فيها جريمة أخلاقيّة.

وقال إن أُمومة المرأة وزوجيتها، ورعايتها بيتها، وتخريجها أجيالًا صالحة للمجتمع رسالةٌ عظيمة، لا تضاهيها رسالة، وادعاء دونية هذه الأدوار طرح كريه؛ يُقصد به تخلي المرأة عن أهم أدوارها وتفكك أسرتها.
ولا يليق بقدسيّة الزّواج ومكانة الزّوجة فيه أن تُعامَل معاملة الأجير في أسرتها، بأن تُفرَض لها أجرة محددة نظير أعمال رعاية أولادها وزوجها، وإنما على الزّوج واجب النّفقة بالمعروف لها ولأولادهما، وإفساد منظومة الأسرة يؤذن بفساد المُجتمعات.

مشيرا إلى أن للزوجين أن يتراضيا فيما بينهما على أدوار ومهمات حياتهما وفق ما رأيا، وفي حال الاختلاف يُردّ الأمر المُتنازَع فيه للشَّرع الشريف والأعراف المُستقرة التي لا تخالفه، والحقوقُ الزوجيةُ متشابكةٌ ومرتبةٌ على بعضها.

وبين أن عمل الرّجل خارج المنزل خِدمة ظاهرة لزوجته وأهل بيته؛ حتى يُوفّر لهم النّفقة، وأعمال المرأة المنزلية خدمة باطنة لزوجها وأبنائها؛ حتى يتحقّق السّكن في الحياة الزّوجية.

وقال : جرى العرف بقيام المرأة على خدمة زوجها وأولادها، وهو كالشَّرط المُلزِم، وتطوّع الرجل بمساعدة زوجته في أعمال المنزل سنةٌ عن سيدنا رسول الله ﷺ، وإنفاق المرأة على بيتها من مالها الخاص يُعدّ من تعاونها مع زوجها وحسن عشرتها له، وهو غير واجب عليها.

وأكد أن إرضاع الأم أولادَها أمر واجب عليها حال بقاء الزوجية إن لم يضرها الإرضاع واستطاعته، وهو عُرفٌ مُلزِم كالشرط، وتوفير متطلبات الزوجة والأولاد واجب على الزوج بحسب يساره وإعساره.

▪️الأخذ من أحكام الإسلام الخاصة بالمرأة ما يتفق والأهواءَ، ورفضُ ما ترفضه، والتعاملُ مع نصوصه بانتقائية؛ أمر مُستنكَر لا يتناسب وربانيةَ رسالته، وشمولَ أحكامه، واستسلامَ العباد لربهم سبحانه.

▪️إفساد المرأة على زوجها وأسرتها، وإفساد الرجل على زوجته وأسرته، وتزيين الانفصال لهما؛ تخبيب وتخريب مُنكَر ومُحرَّم؛ لقول سيدنا رسول الله ﷺ: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ خَبَّبَ امْرَأَةً عَلَى زَوْجِهَا». [أخرجه أبو داود]

▪️إهدار أعراف الناس المُستقرة والموافقة للشَّرع، والقول في القرآن والسنة بغير علم، وادعاء التضارب بين نصوصهما، والخلط المتعمد بين دلالاتها، أساليب مرفوضة؛ ينتج عنها إثارة الفتن، وتفكك الأسر، وابتعاد الناس عن هدي الإسلام وسماحته وأحكامه.

▪️الزواج علاقة راقية تناسب إنسانية الإنسان، وتحفظ حقوقه، ولا تُعدّ بدائلها من العلاقات غير الشرعية المُحرَّمة إلّا سقوطًا في وحل الشهوات اللاإنساني الهابط، واعتداءً على الفِطرة السَّوية، وقيم المجتمع المُستقيمة، وإن تعددت مسمياتها أو أُلبست ثيابَ زورٍ من منطق مُعوجّ، أو حضارة مُدَّعاة.

▪️التَّستُّر خلف لافتات الحريات وغيرها لتقسيم المجتمع، وبثّ الشِّقاق بين الرجال وزوجاتهم بدلًا من محاولة زرع الودّ والمحبة؛ فكرٌ خبيث مغرض يستهدف الإضرار بوحدة المجتمع، وإضعاف قوته، وتنحيةَ الدين جانبًا عن حياة الإنسان، وتقزيم دوره، ويدعو إلى استيراد أفكار غربية دخيلة على المُجتمعات العربية والإسلامية؛ بهدف ذوبان هُوُيَّتِها وطمس معالمها.

▪️إذكاء الاستقطاب والنِّديّة بين الزَّوجين، وعرض الزَّواج في صورة ماديّة مُنفِّرة غير مبنية على المودة والسَكَن؛ أمور مرفوضة، منافية لتعاليم الأديان، وفِطرة البشر، وقيم المُجتمع المُستقرة، آثارها المدمّرة ونتائجها السَّيِّئة لا تحصى، أدناها عزُوف كثيرٍ من الشَّباب عن الزَّواج وتكوين الأُسر.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى30 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.7467 50.8467
يورو 57.7243 57.8432
جنيه إسترلينى 67.7823 67.9362
فرنك سويسرى 61.4813 61.6398
100 ين يابانى 35.4822 35.5621
ريال سعودى 13.5288 13.5562
دينار كويتى 165.5736 165.9541
درهم اماراتى 13.8150 13.8441
اليوان الصينى 6.9838 6.9984

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5297 جنيه 5274 جنيه $103.65
سعر ذهب 22 4856 جنيه 4835 جنيه $95.01
سعر ذهب 21 4635 جنيه 4615 جنيه $90.69
سعر ذهب 18 3973 جنيه 3956 جنيه $77.74
سعر ذهب 14 3090 جنيه 3077 جنيه $60.46
سعر ذهب 12 2649 جنيه 2637 جنيه $51.82
سعر الأونصة 164760 جنيه 164049 جنيه $3223.83
الجنيه الذهب 37080 جنيه 36920 جنيه $725.54
الأونصة بالدولار 3223.83 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى