الأموال
الأربعاء 19 نوفمبر 2025 10:23 صـ 28 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
داليا إبراهيم تحصد جائزة التميز من البنك التجاري الدولي عن فئة الريادة في النشر والتعليم إي اف چي القابضة تحقق نتائج جيدة للربع الثالث من 2025 بدعم الأداء القوي لـ بنك نكست وإي اف چي فاينانس الهيئة العامة للاستثمار تكرم الشركات الفائزة بالنسخة الثانية من مسابقة التميز في التنمية المستدامة لعام 2023/2024 القابضة المصرية الكويتية تستثمر 60 مليون جنيه إسترليني بمشروع لإعادة تدوير البلاستيك في بريطانيا إي فاينانس: الاستثمارات المقدرة بـ 80 مليون دولار ما زالت قيد الدراسة الأموال تنعي وفاة والدة الإعلامي أيسر الحامدي الهيئة الوطنية للانتخابات تعلن فوز المهندسة سهير كريم بعضوية مجلس النواب مشاركة ناجحة لمدرسة ماونتن ڤيو الدولية للتكنولوجيا التطبيقية بمعرض TransMEA 2025 آي صاغة: تراجع طفيف في أسعار الذهب في مصر وعالميا اليوم الثلاثاء «صناع الخير» تنظم قافلة طبية جديدة ضمن مبادرة «عينيك في عنينا» لتقديم الكشف والعلاج بالمنوفية البنك الأهلي المصري يحصد جائزتين عالميتين في جوائز Élan 2025 أرض السلام منصة جديدة لتألق الشاذلي عالمياً

عربي ودولي

”جاغجيت بافاديا” :استخدام منصات التواصل للترويج للمخدرات خطر يهدد شباب العالم

دعت الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، وهي هيئة مستقلة تدعمها الأمم المتحدة، الحكومات إلى فعل المزيد لتنظيم منصات التواصل الاجتماعي التي تضيف رونقا على السلوكيات السلبية المرتبطة بالمخدرات وتعزز مبيعات المواد الخاضعة للمراقبة.

وفي تقريرها السنوي لعام 2021، لاحظت الهيئة أدلة متزايدة على وجود صلة بين استخدام وسائل التواصل الإجتماعي وتعاطي المخدرات الأمر الذي يؤثر بشكل غير متناسب على الشباب والمستخدمين الرئيسيين لمنصات التواصل الاجتماعي، وفئة عمرية تتعاطى المخدرات بمعدلات عالية نسبيا.

استعمال المخدرات لأغراض غير طبية

ويدعو التقرير القطاع الخاص إلى إدارة المنصات وتنظيمها ذاتيا والحد من الإعلان لصالح استعمال المخدرات لأغراض غير طبية، والترويج له.لان المخدرات تشكل خطرا صحيا علي الشباب .

إلى جانب منصات التواصل الاجتماعي، يستغل المجرمون العديد من الأدوات الرقمية الأخرى، مثل العملات الرقمية والدفع عبر الهاتف المحمول وخدمات المحفظة الإلكترونية، فأصبح التحويل الدولي للأموال أسرع وأسهل، وسمحت هذه الوسائل بحجب هوية المستخدمين والعمليات وأوجدت سبلا جديدة للتدفقات المالية غير المشروعة.

تقويض المجتمعات من خلال تجارة المخدرات

حذرت الهيئة من عمليات الجريمة المنظمة والتي تواصل جني ملايين الدولارات من تهريب المخدرات، مع تداعيات سلبية على المجتمعات والتنمية الاقتصادية – من الفساد والرشوة إلى زيادة الجريمة المنظمة والعنف والفقر وعدم المساواة.

وقالت رئيسة الهيئة، جاغجيت بافاديا: "رأت الهيئة أن التدفقات المالية غير المشروعة جديرة باهتمام وتدقيق خاصين لأن الإتجار بالمخدرات نشاط مربح للغاية للجماعات الإجرامية المنظمة، ولأن هذه الجماعات تعتمد على التدفقات المالية غير المشروعة لتوسيع أنشطتها الإجرامية ودعم استمرارها."

الدول النامية هي الأكثر تأثرا

هذا التدفق غير المشروع لرأس المال إلى الخارج يلحق ضررا أكبر بالدول النامية، التي تشتد حاجتها إلى الأموال من أجل تعزيز النمو الاقتصادي، والحد من الفقر وعدم المساواة.

في أفريقيا، ترتفع تكلفة التدفقات المالية غير المشروعة بوجه خاص، وتؤثر سلبا على تنمية دول كثيرة. ويقدّر أن التدفقات المالية غير المشروعة تسبب ضياع 88.6 مليار دولار أميركي سنويا، أي ما يمثل نحو 3.7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للقارة.

وتؤدي التدفقات المالية غير المشروعة إلى ضياع الموارد الثمينة اللازمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتستنزف الموارد العمومية وتقوّض الجهود الرامية إلى حشد الأموال من أجل التنمية.

وقالت رئيسة الهيئة إن قيام العديد من الدول الأعضاء بإلغاء التجريم والعقاب فيما يتعلق باستخدام القنب لأغراض غير طبية يدعو لقلق الهيئة. وقالت: "إن إباحة تعاطي القنب لأغراض غير طبية أمر يتعارض مع اتفاقيات مراقبة المخدرات."

وفي التقرير، تبرز الهيئة مدى الحاجة إلى فهم جماعي لمفاهيم الإباحة وإلغاء التجريم وإلغاء العقاب وفقا لاتفاقيات مكافحة المخدرات. ويشدد على أن التصدي للجرائم المتصلة بالمخدرات بتدابير مناسبة ومتوازنة ينبغي أن يكون مبدأ يسترشد به في مسائل العدالة الجنائية مع الاحترام لحقوق الإنسان ومراعاة الرفاه العام.

أوجه قصور كبيرة

لا يزال المجرمون يتمتعون بسهولة الوصول، في السوق القانونية، إلى السلائف والمواد الكيميائية اللازمة لصنع المخدرات غير المشروعة.

وتحث الهيئة على ضرورة تعزيز الضوابط والأطر التنظيمية الوطنية لمراقبة السلائف الكيميائية، مشيرة إلى دراسة استقصائية أجريت في حزيران/يونيو 2021، أظهرت أوجه قصور كبيرة في الضوابط المفروضة على صنع السلائف الكيميائية وتجارتها وتوزيعها على الصعيد المحلي.

الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات (INCB)

هي هيئة شبه قضائية مستقلة ومكلفة بتعزيز ورصد امتثال الحكومات للاتفاقيات الدولية الثلاث لمراقبة المخدرات: الاتفاقية الوحيدة للمخدرات لسنة 1961، واتفاقية المؤثرات العقلية لسنة 1971، واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية لسنة 1988.

وأنشئت الهيئة بموجب الاتفاقية الوحيدة للمخدرات 1961، وينتخب المجلس الاقتصادي والاجتماعي أعضاء الهيئة البالغ عددهم 13 عضوا بصفتهم الشخصية ولفترات عضوية تمتد إلى خمس سنوات.