الأموال
الأحد 9 نوفمبر 2025 03:28 صـ 18 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
رئيس الرقابة المالية: مستمرون في تطوير التشريعات المالية غير المصرفية لخلق بيئة حاضنة للابتكار برعاية «مؤسسة مصر الخير».. 4500 شاب يشاركون بختام فعاليات بطولة «تحدي الروبوتات 2025» «أريفا للتطوير» راعيا للنسخة الثالثة من مؤتمر «TBL – The Broker League» لتعزز ريادتها بالسوق العقاري «إمباير ستيت للتطوير» راعيًا للحدث العالمي لحملة « Hope Giver Campaign » المقامة لأول مرة بمصر أرضك للتطوير العقاري تتوسع بشرق القاهرة وتستعد لإطلاق مشروع جديد مع المجتمعات العمرانية فانتدج للتنمية العمرانية تطلق عروضا حصرية على مشروع M Signature خلال مشاركتها بمعرض Bayty بالرياض هيل إنترناشيونال شريكا إستراتيجيا فى المشروعات القومية العملاقة فى مصر آي صاغة: الذهب يستقر محليا رغم ضغوط الإغلاق الحكومي الأمريكي وتذبذب الأسواق العالمية وزير الرى : التعامل مع إرتفاع مناسيب مياه البحر نتيجة تغير المناخ بالبحر المتوسط التمثيل التجاري يروج للفرص الاستثمارية في مصر خلال المشاركة في المؤتمر البولندي الأفريقي بوارسو وزير الزراعة يحيل مسؤولي 4 جمعيات زراعية وموظفين عموميين للنيابة العامة في 4 محافظات وزارة المالية و جهاز تنمية المشروعات ينفذان خطة طموحة لدعم رواد الاعمال و قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة و متناهية الصغر

عربي ودولي

”جاغجيت بافاديا” :استخدام منصات التواصل للترويج للمخدرات خطر يهدد شباب العالم

دعت الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، وهي هيئة مستقلة تدعمها الأمم المتحدة، الحكومات إلى فعل المزيد لتنظيم منصات التواصل الاجتماعي التي تضيف رونقا على السلوكيات السلبية المرتبطة بالمخدرات وتعزز مبيعات المواد الخاضعة للمراقبة.

وفي تقريرها السنوي لعام 2021، لاحظت الهيئة أدلة متزايدة على وجود صلة بين استخدام وسائل التواصل الإجتماعي وتعاطي المخدرات الأمر الذي يؤثر بشكل غير متناسب على الشباب والمستخدمين الرئيسيين لمنصات التواصل الاجتماعي، وفئة عمرية تتعاطى المخدرات بمعدلات عالية نسبيا.

استعمال المخدرات لأغراض غير طبية

ويدعو التقرير القطاع الخاص إلى إدارة المنصات وتنظيمها ذاتيا والحد من الإعلان لصالح استعمال المخدرات لأغراض غير طبية، والترويج له.لان المخدرات تشكل خطرا صحيا علي الشباب .

إلى جانب منصات التواصل الاجتماعي، يستغل المجرمون العديد من الأدوات الرقمية الأخرى، مثل العملات الرقمية والدفع عبر الهاتف المحمول وخدمات المحفظة الإلكترونية، فأصبح التحويل الدولي للأموال أسرع وأسهل، وسمحت هذه الوسائل بحجب هوية المستخدمين والعمليات وأوجدت سبلا جديدة للتدفقات المالية غير المشروعة.

تقويض المجتمعات من خلال تجارة المخدرات

حذرت الهيئة من عمليات الجريمة المنظمة والتي تواصل جني ملايين الدولارات من تهريب المخدرات، مع تداعيات سلبية على المجتمعات والتنمية الاقتصادية – من الفساد والرشوة إلى زيادة الجريمة المنظمة والعنف والفقر وعدم المساواة.

وقالت رئيسة الهيئة، جاغجيت بافاديا: "رأت الهيئة أن التدفقات المالية غير المشروعة جديرة باهتمام وتدقيق خاصين لأن الإتجار بالمخدرات نشاط مربح للغاية للجماعات الإجرامية المنظمة، ولأن هذه الجماعات تعتمد على التدفقات المالية غير المشروعة لتوسيع أنشطتها الإجرامية ودعم استمرارها."

الدول النامية هي الأكثر تأثرا

هذا التدفق غير المشروع لرأس المال إلى الخارج يلحق ضررا أكبر بالدول النامية، التي تشتد حاجتها إلى الأموال من أجل تعزيز النمو الاقتصادي، والحد من الفقر وعدم المساواة.

في أفريقيا، ترتفع تكلفة التدفقات المالية غير المشروعة بوجه خاص، وتؤثر سلبا على تنمية دول كثيرة. ويقدّر أن التدفقات المالية غير المشروعة تسبب ضياع 88.6 مليار دولار أميركي سنويا، أي ما يمثل نحو 3.7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للقارة.

وتؤدي التدفقات المالية غير المشروعة إلى ضياع الموارد الثمينة اللازمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتستنزف الموارد العمومية وتقوّض الجهود الرامية إلى حشد الأموال من أجل التنمية.

وقالت رئيسة الهيئة إن قيام العديد من الدول الأعضاء بإلغاء التجريم والعقاب فيما يتعلق باستخدام القنب لأغراض غير طبية يدعو لقلق الهيئة. وقالت: "إن إباحة تعاطي القنب لأغراض غير طبية أمر يتعارض مع اتفاقيات مراقبة المخدرات."

وفي التقرير، تبرز الهيئة مدى الحاجة إلى فهم جماعي لمفاهيم الإباحة وإلغاء التجريم وإلغاء العقاب وفقا لاتفاقيات مكافحة المخدرات. ويشدد على أن التصدي للجرائم المتصلة بالمخدرات بتدابير مناسبة ومتوازنة ينبغي أن يكون مبدأ يسترشد به في مسائل العدالة الجنائية مع الاحترام لحقوق الإنسان ومراعاة الرفاه العام.

أوجه قصور كبيرة

لا يزال المجرمون يتمتعون بسهولة الوصول، في السوق القانونية، إلى السلائف والمواد الكيميائية اللازمة لصنع المخدرات غير المشروعة.

وتحث الهيئة على ضرورة تعزيز الضوابط والأطر التنظيمية الوطنية لمراقبة السلائف الكيميائية، مشيرة إلى دراسة استقصائية أجريت في حزيران/يونيو 2021، أظهرت أوجه قصور كبيرة في الضوابط المفروضة على صنع السلائف الكيميائية وتجارتها وتوزيعها على الصعيد المحلي.

الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات (INCB)

هي هيئة شبه قضائية مستقلة ومكلفة بتعزيز ورصد امتثال الحكومات للاتفاقيات الدولية الثلاث لمراقبة المخدرات: الاتفاقية الوحيدة للمخدرات لسنة 1961، واتفاقية المؤثرات العقلية لسنة 1971، واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية لسنة 1988.

وأنشئت الهيئة بموجب الاتفاقية الوحيدة للمخدرات 1961، وينتخب المجلس الاقتصادي والاجتماعي أعضاء الهيئة البالغ عددهم 13 عضوا بصفتهم الشخصية ولفترات عضوية تمتد إلى خمس سنوات.