الأموال
الجمعة 11 يوليو 2025 02:54 صـ 15 محرّم 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي

عربي ودولي

تقرير أممي : عدم نشر الوعي بمخاطر المخدرات ادي لزيادة إعداد المدمنين عالميا

ذكر تقرير المخدرات العالمي لعام 2021، الصادر اليوم عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أن حوالي 275 مليون شخص تعاطوا المخدرات في جميع أنحاء العالم في العام الماضي، في حين عانى أكثر من 36 مليون شخص من اضطرابات تعاطي المخدرات.

ولاحظ التقرير كذلك أن قوة القنب قد ازدادت في السنوات الـ 24 الماضية بما يصل إلى أربع مرات في أجزاء من العالم، حتى مع انخفاض النسبة المئوية للمراهقين الذين يعتبرون المخدرات ضارة بنسبة تصل إلى 40 في المائة.

على الرغم من وجود دلائل على أن تعاطي القنب مرتبط بمجموعة متنوعة من الأضرار الصحية وغيرها من الأضرار، خاصة بين المستخدمين المنتظمين على المدى الطويل.

وقالت المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، غادة والي، إن "ثمة ارتباط بين انخفاض إدراك مخاطر تعاطي المخدرات وارتفاع معدلات تعاطي المخدرات. وتبرز النتائج التي توصل إليها تقرير المخدرات العالمي لعام 2021 الصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الحاجة إلى سد الفجوة بين الإدراك والواقع لتثقيف الشباب وحماية الصحة العامة."

وأضافت: "إن موضوع اليوم الدولي لمكافحة تعاطي المخدرات والاتجار غير المشروع هذا العام هو ’تبادل الحقائق بشأن المخدرات.

ضرورة إنقاذ الأرواح‘:

تأكيدا على أهمية تعزيز قاعدة الأدلة وزيادة الوعي العام، حتى يتمكن المجتمع الدولي والحكومات والمجتمع المدني والأسر والشباب من اتخاذ قرارات مستنيرة، وتوجيه الجهود بشكل أفضل لمنع تعاطي المخدرات وعلاجه، والتصدي للتحديات العالمية المتعلقة بالمخدرات."

وفقا للتقرير، ارتفعت النسبة المئوية ل Δ9-THC - المكون النفسي الرئيسي في القنب - من حوالي ستة في المائة إلى أكثر من 11 في المائة في أوروبا بين عامي 2002 و2019، وحوالي 4 في المائة إلى 16 في المائة في الولايات المتحدة بين عامي 1995 و2019.

في حين انخفضت النسبة المئوية للمراهقين الذين اعتبروا القنب ضارا بنسبة 40 في المائة في الولايات المتحدة وبنسبة 25 في المائة في أوروبا.

وعلاوة على ذلك، أبلغت معظم البلدان عن ارتفاع في تعاطي القنب خلال الجائحة. وفي الدراسات الاستقصائية التي أجريت على المهنيين الصحيين في 77 بلدا، أكد 42 في المائة منهم أن تعاطي القنب قد ازداد. ولوحظ أيضا ارتفاع في الاستخدام غير الطبي للأدوية الطبية في الفترة نفسها.

ارتفاع تعاطي المخدرات، مع زيادة توافر العلاج القائم على العلم
بين عامي 2010-2019، ازداد عدد الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات بنسبة 22 في المائة، ويرجع ذلك جزئيا إلى النمو السكاني العالمي.

واستنادا إلى التغيرات الديمغرافية وحدها، تشير التوقعات الحالية إلى زيادة بنسبة 11 في المائة في عدد الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات على الصعيد العالمي بحلول عام 2030 - وزيادة ملحوظة بنسبة 40 في المائة في أفريقيا، بسبب النمو السريع للسكان والشباب.

ووفقا لآخر التقديرات العالمية، فإن حوالي 5.5 في المائة من السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و64 سنة تعاطوا المخدرات مرة واحدة على الأقل في العام الماضي.

في حين أن 36.3 مليون شخص، أو 13 في المائة من العدد الإجمالي للأشخاص الذين يتعاطون المخدرات، يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات.

وعلى الصعيد العالمي، يقدر أن أكثر من 11 مليون شخص يتعاطون المخدرات بالحقن، نصفهم مصابون بالتهاب الكبد C. ولا يزال الأفيون مسؤولا عن أكبر عدد من الأمراض التي يؤدى إليها تعاطي المخدرات.

وقد أصبح من الممكن على نحو متزايد على مدى العقدين الماضيين الوصول إلى مواد الأفيون الطبية الأكثر استخداما لعلاج الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات تعاطي الأفيون، وهما الميثادون والبوبرينورفين.

وقد زادت الكمية المتاحة للاستخدام الطبي ستة أضعاف منذ عام 1999، من 557 مليون جرعة يومية إلى 3317 مليون جرعة بحلول عام 2019، مما يشير إلى أن العلاج الدوائي القائم على العلم متاح الآن أكثر مما كان عليه في الماضي

الشبكة المظلمة لتجارة المخدرات :

ولم تظهر أسواق المخدرات على الشبكة المظلمة إلا قبل عقد من الزمن، ولكن أسواق المخدرات الرئيسية تبلغ قيمتها الآن ما لا يقل عن 315 مليون دولار من دولارات الولايات المتحدة من المبيعات السنوية.

وعلى الرغم من أن هذا لا يمثل سوى جزء صغير من إجمالي مبيعات الأدوية، إلا أن الاتجاه يرتفع مع زيادة أربعة أضعاف بين عام 2011 ومنتصف عام 2017 ومنتصف عام 2017 إلى عام 2020.

ومن المرجح يؤدى الابتكار التكنولوجي السريع، مقترنا بمرونة وقدرة من يستخدمونه منصات جديدة لبيع المخدرات وغيرها من المواد، إلى بدء سوق عالمي تتاح فيه جميع الأدوية في كل مكان. وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى تغييرات متلاحقة في أنماط تعاطي المخدرات ويترتب عليه آثار على الصحة العامة، وفقا للتقرير.

الطفرات والتغيرات في سوق المخدرات:

يُبين التقرير الجديد أن سوق المخدرات قد شهدت استئنافا سريعا للعمليات بعد تعطيل أولي في بداية الجائحة؛ حالة من الانفجار أدت إلى إثارة أو تسريع ديناميات معينة موجودة مسبقا على امتداد سوق المخدرات العالمي.

ومن بين تلك: زيادة في شحنات أكبر من المخدرات غير المشروعة، وزيادة في تواتر الطرق البرية والبحرية المستخدمة في التهريب.

وتوسع في استخدام الطائرات الخاصة لغرض الإتجار بالمخدرات، وطفرة في استعمال طرق غير تلامسية في تسليم المخدرات إلى المستهلكين النهائيين.

ولقد أظهرت مرونة أسواق المخدرات أثناء الجائحة مرة أخرى قدرة المهربين على التكيف سريعا مع البيئات والظروف المتغيرة.

كما لفت التقرير إلى أن سلاسل إمداد الكوكايين إلى أوروبا تشهد تنوعا، ما يؤدي إلى خفض الأسعار ويرفع الجودة، ومن ثم تهديد أوروبا بمزيد من التوسع في سوق الكوكايين. ومن المرجح أن يؤدي هذا إلى توسيع نطاق الضرر الكامن للمخدرات في المنطقة.

وانخفض عدد المواد ذات التأثير النفساني الجديدة التي ظهرت في السوق العالمي من 163 في 2013 إلى 71 في 2019.

ويعكس هذا اتجاهات في أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا. وتشير النتائج إلى أن أنظمة الرقابة الوطنية والدولية قد نجحت في الحد من انتشار المواد ذات التأثير النفساني في البلدان مرتفعة الدخل والتي شهدت أول ظهور للمواد ذات التأثير النفساني قبل عقد من الزمن.

مخاطر المخدرات، والتطورات الجديدة التي حفزتها الجائحة
أطلقت جائحة كوفيد-19 شرارة الإبداع والتكيف في خدمات الوقاية من المخدرات والعلاج منها عبر نماذج أكثر مرونة لتقديم الخدمات.

فكثير من البلدان أدخل أو توسع في خدمات التطبيب عن بعد بسبب الجائحة، وهو ما يعني بالنسبة إلى مستخدمي المخدرات أن بإمكان العاملين الصحيين الآن عرض المشورة أو التقييمات الأولية عبر الهاتف أو باستخدام أنظمة إلكترونية لوصف مواد تخضع للرقابة.

وفي حين أن تأثير كوفيد-19 على تحديات المخدرات لم يُعرف بالكامل بعد، فإن التحليل يوحي بأن الجائحة قد جلبت صعوبات اقتصادية متزايدة من المرجح أن تجعل زارعة المخدرات غير المشروعة أكثر جذبا للمجتمعات الريفية الهشة.

ويُمثل التأثير الاجتماعي للجائحة – الذي يقود لزيادة في عدم المساواة والفقر وظروف الصحة العقلية خاصة بين الفئات الضعيفة بالفعل – يُمثل عوامل قد تدفع مزيدا من الناس إلى تعاطي المخدرات.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى10 يوليو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.4623 49.5623
يورو 57.9352 58.0573
جنيه إسترلينى 67.1599 67.3155
فرنك سويسرى 62.1385 62.3190
100 ين يابانى 33.8065 33.8841
ريال سعودى 13.1875 13.2148
دينار كويتى 161.8213 162.2652
درهم اماراتى 13.4654 13.4948
اليوان الصينى 6.8938 6.9078

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5286 جنيه 5263 جنيه $106.87
سعر ذهب 22 4845 جنيه 4824 جنيه $97.96
سعر ذهب 21 4625 جنيه 4605 جنيه $93.51
سعر ذهب 18 3964 جنيه 3947 جنيه $80.15
سعر ذهب 14 3083 جنيه 3070 جنيه $62.34
سعر ذهب 12 2643 جنيه 2631 جنيه $53.43
سعر الأونصة 164404 جنيه 163693 جنيه $3324.03
الجنيه الذهب 37000 جنيه 36840 جنيه $748.09
الأونصة بالدولار 3324.03 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى