الأموال
الجمعة 7 نوفمبر 2025 10:43 صـ 16 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
تباين أداء مؤشرات بورصتي البحرين والاردن بختام تعاملات اليوم سيد عيسى يهنئ السكة الحديد بصعوده لدور الـ32 من كأس مصر ويشيد ببداية مكي انتشار الدعاية الانتخابية للمرشح المهندس ”أمير أبو الفتوح” تحت السن بنادي سموحة بالإسكندرية محمد الحداد: نتائج انتخابات غرفة تكنولوجيا المعلومات تعكس نضج الصناعة وتكامل الخبرات لخدمة التحول الرقمي في مصر «كلييك للتطوير» راعيا رسميا للنسخة الثالثة من مؤتمر «TBL» دعما للاستثمار العقاري بمصر شراكة استراتيجية لدمج الحلول القانونية مع منظومات التأمين الحديثة لدعم بيئة الأعمال فى مصر عصام النجار يفتتح فعاليات معرض القاهرة التجاري 2025 تحت شعار «كل ما يخص البيت المصري» اقتصادي: صفقة تطوير مشروع علم الروم وسملا على غرار رأس الحكمة تعود بمكاسب كبيرة على الاقتصاد الوطني ”ماين هارت” العالمية راعياً فضياً لمعرض AIDC لمراكز البيانات والذكاء الاصطناعي ضمن فعاليات Cairo ICT2025 شركة QNB للتأجير التمويلي تعقد شراكة استراتيجية مع SBS الرائدة لإطلاق نظام أساسي يُحدث نقلة نوعية في البنية الرقمية للشركة تغطية طرح توسع للتخصيم في بورصة النيل بمعدل 13.9 مرة بالصور .. وزير الدولة للإنتاج الحربي يشهد مراسم الإحتفال بالعيد الـ ( 71 ) للإنتاج الحربى

كُتاب الأموال

نبية صدقي يكتب :مطارق الانوار في إمام الدعاة

رأينا كثيراً وسمعنا عن كثير من العلماء والدعاة ولكن قل من تجده ترك أثرا في سماء الدعوة أو في قلوب الخلق ومن بين هؤلاء القلة إمام الدعاة.

لقد ترك أثرا في سماء الدعوة وفي قلوب الخلق فأما أثره في سماء الدعوة فكان أعجوبة الزمان انفرد بسمات اختصه بها الحق فكساه لباس الهيبة مع سماحة الوجه مقرونة بفصاحة لسان لانظير لها ولا مثال مصحوبة بعلم ربانى قل تجده عند داعية أو عالم فتكفيه خواطره التي جمع بها قلوب الخلق حول كلام الخالق وجعل القلوب ترفرف محلقة حول كلام الخالق تغشاها السكينة والإيمان فيزدادون إعجابا فلا يهمسون إلا بكلمة الله.

فخواطره مازالت وستظل متربعة على كرسي عرش التفاسير في العصر الحديث حيث جمع بين العلوم الدينية والدنيوية مظهرا لإعجاز العلمي والبلاغي ليزيدك إيماناً ويقينا وغير ما له من آثار علمية تدل على عقلية فذة مستنيرة تعالج الأمراض المجتمعية العضال ونبراسا للدعاة وسيرة طيبة تدرس للأجيال على مر الزمان والمكان .

وأما أثره في قلوب الخلق فما زال يتربع على كرسي عرش المحبة مع شعبية هائلة بلا نظير أو مثيل وتكفيه الرؤيا المتواترة سمعناها أو قصت علينا تدل على علو مكانته وسمو مقامه ولا ينتقص من مكانته إلا جاهل أو حاقد أو حاسد أو طالب شهرة ولكن الإمام سيظل كما قيل فلا البحر ينقص بكثرة غارفيه ولا النجوم يوماً تلامس الناظرين. ارداوا النيل منك فما نالوا وارادوا الكيد فعادوا خائبين رحم الله إمام الدعاة الإمام الشعراوى وحشرنا في زمرة الصالحين