الأموال
الأربعاء 19 نوفمبر 2025 07:57 مـ 28 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
الأموال تنعى وفاة والدة الزميل الصحفي محمود حاحا «آي صاغة» : الذهب يصعد محليًا وعالميًا مع ترقّب محضر الفيدرالي صباح للاستثمار تتعاون مع ريبورتاج وإيلي صعب لإطلاق مشروع سكني في أذربيجان جرجس لاوندي يؤسّس جمعية وصندوق “تحيا منطقة الطالبية والعمرانية” شركة «Grit Properties» تطلق «RATIO» باستثمارات 6 مليارات جنيه في القاهرة الجديدة معهد PMI: مصر تتحول إلى مركز عالمي لتصدير خبرات إدارة المشاريع بـ 30 ألف خبير معتمد جولدن بيلرز للتطوير العقاري تضاعف حجم أعمالها في 2025 بنسبة 100% غرفة الصناعات الهندسية تستقبل بعثة روسية لبحث التعاون المشترك و تنمية الصادرات إطلاق هاتف OPPO Find X9 Pro الرائد في مصر غدا.. انطلاق الدورة العاشرة للملتقى السنوي لمدراء الالتزام بالمصارف العربية في شرم الشيخ بين الغردقة والباحة... السعوديون يبحثون عن أجواء الشتاء والتكلفة المناسبة بسام سعيد رئيسًا للقطاع التجاري بشركة «ZG Developments» ضمن خطتها لاستقطاب أفضل الكفاءات

مركز الأموال للدراسات

”تجارة مصر الخارجية ” كتاب يرصد الاقتصاد المصري ايام الاحتلال البريطاني

صدر حديثاً عن الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي كتاب "تجارة مصر الخارجية..1914-1939" تأليف د.أحمد الشربيني.

ويأتي الكتاب في إطار عرض كافة الحقائق التاريخية في كل الجوانب مدعمةً بالوثائق والإحصاءات، للتعرف على الحاضر من خلال الماضي، وحتى تكون هذه الأعمال زاداً للدارسين والراغبين في المعرفة العلمية الرصينة البعيدة عن الأهواء والتعصب.

كما أن كتب التاريخ الاقتصادي تحديدًا تعد مرجعاً لا غنى عنه لرواد علم الاقتصاد انطلاقاً من مفهوم تراكمية المعرفة العلمية باعتباره أحد أهم المفاهيم الراسخة في كل العلوم بلا استثناء.

يقع الكتاب في ستة فصول بالإضافة إلى التمهيد والخاتمة، وقد وقع الاختيار على عامي 1914-1939 لأنهما شهدا حدثين عالميين كان لهما التأثير الأكبرعلى مجريات الأمور في العالم كله.

ويعتبر التاريخان بالنسبة لمصر نهاية مرحلة من تاريخها، وبداية رحلة جديدة تختلف عن سابقاتها في الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وقد كان الحصول على احصاءات تغطي نطاق الدراسة من أشق الصعاب التي واجهت الباحث.

نظرًا للحظر الذي كان مفروضًا على بعض الوثائق والذي امتد لفترة ليست بالقصيرة في إطار المرحلة التاريخية التي تغطيها الدراسة.

علاوةً على بعض الصعوبات التي واجهت الكاتب في الحصول المعطيات اللازمة من دار الوثائق القومية، وزاد من الصعوبة اختفاء الوثائق الصادرة عن مصلحة الجمارك بين الكم الهائل من الوثائق في دار الوثائق القومية، أو لتسرب هذه الوثائق المطلوبة إلى مَحافِظ تحمل عناوين تختلف عن مضامينها.

ولهذا اعتمدت الدراسة على التقاط الأرقام التي جاءت متناثرة في بعض الأحيان ومتناقضة في أحيان أخرى من بين التقارير التي كانت تنشرها مصلحة الجمارك المصرية سواء بالدوريات المتخصصة أو غير المتخصصة.

وخلص منها الباحث قدر استطاعته إلى احصاءات متكاملة تقدم دلالات لكل جزئية تعرض الكتاب لدراستها.

والجدير بالذكر أن الكتاب في الأصل هو أطروحة لنيل الدكتوراة قدمها الباحث تحت إشراف المؤرخ الكبير الراحل " د.رؤوف عباس".

ويتناول بالدراسة سعي المستعمر إلى إخضاع الاقتصاد المصري الذي كان قد حقق طفرة أصبحت تمثل خطراً على مصالحه.

وبالتالي عمل على تحجيم مصر اقتصادياً وضرب كل صناعة وطنية حتى احتلت الصادرات الأجنبية أرفف المحلات كبيرةً كانت أو صغيرة.

وهو ما شكل أزمة كبيرة على الصعيد السياسي لأنه ضرب استقلال مصر وجعلها تابعة تمامًا، حتى كان لطلعت باشا حرب النصيب الوافر في تحرير الاقتصاد المصري.