الأموال
الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 07:25 مـ 27 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
آي صاغة: تراجع طفيف في أسعار الذهب في مصر وعالميا اليوم الثلاثاء «صناع الخير» تنظم قافلة طبية جديدة ضمن مبادرة «عينيك في عنينا» لتقديم الكشف والعلاج بالمنوفية البنك الأهلي المصري يحصد جائزتين عالميتين في جوائز Élan 2025 أرض السلام منصة جديدة لتألق الشاذلي عالمياً المرشح أمير أبو الفتوح يواصل اللقاءات الناجحة مع أعضاء الجمعية العمومية بنادى سموحة المصرف المتحد يحصد جائزة التميز في المسئولية المجتمعية من الهيئة العامة للاستثمار رئيس هيئة الرقابة المالية يلقي الكلمة الرئيسية بالمؤتمر العام لهيئة الخدمات المالية في مالطا تكريم ”الجمعية المصرية للتأمين التعاوني” بملتقى شرم الشيخ رانديفو السابع تقديرًا لدعمها للبحث العلمي وتطوير كوادر القطاع هواوي كلاود مصر تتعاون مع ويلزي المالية القابضة لتعزيز قدراتها بالتكنولوجيا المالية فوز 4 مرشحين في فئة المنشآت الصغيرة يتصدر نتائج انتخابات غرفة الأخشاب والأثاث ”المسعود للطاقة” تستعرض حلولها المتطورة لتعزيز موثوقية الطاقة في معرض دبي للطيران 2025 تامر حسني يمر بأزمة صحية ويخضع لجراحة دقيقة

مركز الأموال للدراسات

”تجارة مصر الخارجية ” كتاب يرصد الاقتصاد المصري ايام الاحتلال البريطاني

صدر حديثاً عن الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي كتاب "تجارة مصر الخارجية..1914-1939" تأليف د.أحمد الشربيني.

ويأتي الكتاب في إطار عرض كافة الحقائق التاريخية في كل الجوانب مدعمةً بالوثائق والإحصاءات، للتعرف على الحاضر من خلال الماضي، وحتى تكون هذه الأعمال زاداً للدارسين والراغبين في المعرفة العلمية الرصينة البعيدة عن الأهواء والتعصب.

كما أن كتب التاريخ الاقتصادي تحديدًا تعد مرجعاً لا غنى عنه لرواد علم الاقتصاد انطلاقاً من مفهوم تراكمية المعرفة العلمية باعتباره أحد أهم المفاهيم الراسخة في كل العلوم بلا استثناء.

يقع الكتاب في ستة فصول بالإضافة إلى التمهيد والخاتمة، وقد وقع الاختيار على عامي 1914-1939 لأنهما شهدا حدثين عالميين كان لهما التأثير الأكبرعلى مجريات الأمور في العالم كله.

ويعتبر التاريخان بالنسبة لمصر نهاية مرحلة من تاريخها، وبداية رحلة جديدة تختلف عن سابقاتها في الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وقد كان الحصول على احصاءات تغطي نطاق الدراسة من أشق الصعاب التي واجهت الباحث.

نظرًا للحظر الذي كان مفروضًا على بعض الوثائق والذي امتد لفترة ليست بالقصيرة في إطار المرحلة التاريخية التي تغطيها الدراسة.

علاوةً على بعض الصعوبات التي واجهت الكاتب في الحصول المعطيات اللازمة من دار الوثائق القومية، وزاد من الصعوبة اختفاء الوثائق الصادرة عن مصلحة الجمارك بين الكم الهائل من الوثائق في دار الوثائق القومية، أو لتسرب هذه الوثائق المطلوبة إلى مَحافِظ تحمل عناوين تختلف عن مضامينها.

ولهذا اعتمدت الدراسة على التقاط الأرقام التي جاءت متناثرة في بعض الأحيان ومتناقضة في أحيان أخرى من بين التقارير التي كانت تنشرها مصلحة الجمارك المصرية سواء بالدوريات المتخصصة أو غير المتخصصة.

وخلص منها الباحث قدر استطاعته إلى احصاءات متكاملة تقدم دلالات لكل جزئية تعرض الكتاب لدراستها.

والجدير بالذكر أن الكتاب في الأصل هو أطروحة لنيل الدكتوراة قدمها الباحث تحت إشراف المؤرخ الكبير الراحل " د.رؤوف عباس".

ويتناول بالدراسة سعي المستعمر إلى إخضاع الاقتصاد المصري الذي كان قد حقق طفرة أصبحت تمثل خطراً على مصالحه.

وبالتالي عمل على تحجيم مصر اقتصادياً وضرب كل صناعة وطنية حتى احتلت الصادرات الأجنبية أرفف المحلات كبيرةً كانت أو صغيرة.

وهو ما شكل أزمة كبيرة على الصعيد السياسي لأنه ضرب استقلال مصر وجعلها تابعة تمامًا، حتى كان لطلعت باشا حرب النصيب الوافر في تحرير الاقتصاد المصري.