محلل مالي يتوقع أداءا أكثر تماسكا للبورصة المصرية عقب انتهاء إجازة عيد الأضحى

قال سعيد الفقي خبير أسواق المال إن مؤشرات مؤشرات البورصة المصرية قد أغلقت تداولات الأسبوع الأخير من يوليو والذي اقتصر على أربع جلسات فقط، على ارتفاعات وصلت بالمؤشر الرئيسي إلى مستوى 10600 نقطة حيث يعد مستوى مقاومة هام حاول اختراقه أكثر من مرة ولكن نتيجة لضعف السيولة وعزم الصعود لم يستطع اختراقه

ولكن خلال الأسبوع قبل الأخير من يوليو كان الصعود طفيف ولكن استمر خلال الأسبوع الأخير بشكل متوالي مع أحجام تداول مرتفعة مما يعطي انطباع بتكوين مراكز شرائية جديدة في هذه المناطق استعدادا لعزم أقوى لاختراق هذا المستوى خاصة مع ارتفاع أحجام التداول فوق المليار يوميا وهذا يعني دخول سيولة جديدة لاقتناص فرص أسعار الأسهم في هذه المناطق

توقع الفقي بعد انتهاء إجازة عيد الاضحي أن يكون الاداء اكثر إيجابية وتماسك مع استقرار الأوضاع السياسة بشكل عام وهذا ما يبدو من خلال المساعي السلمية لتسوية هذه النزاعات كما أن التطبيق الفعلي لتخفيض ضريبة الدمغة الى 5. % بدل 1.5% لعمليات الشراء والبيع وإلغاء الضريبة نهائيا لعمليات الشراء في نفس الجلسة سوف يطبق بعد إجازة العيد وبالطبع سوف ينعكس ذلك إيجابيا علىالأداء بشكل عام من خلال ارتفاع أحجام التداول وبالتالي ارتفاع مؤشرات البورصة المصرية

كما توقع اختراق مستوى المقاومة الهام عند 10600نقطة مما يدفع إلى مستوى 10750 ومنه إلى 11000 نقطى الحالة العرضية والتي استمر عليها المؤشر فترة طويلة بين مستويات 10000 إلي 10600 نقط مع التجميع في هذه المناطق قد تدفع المؤشر الرئيسي أبعد مما ذكرنا حيث أن مازلت أسعار الأسهم المصرية لا تساوي أي قيمة حقيقية لأسعار الشركات وبالتالي فهي فرصة استثمار جيدة خلال الفترة القادمة.