الأموال
الخميس، 28 مارس 2024 02:11 مـ
  • hdb
18 رمضان 1445
28 مارس 2024
بنك القاهرة
CIB
الأموال

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي

مركز الأموال للدراسات

د.خالد راتب يقدم تفسيرا مبسطا لجزء تبارك وجزء عم

الأموال


يقدم الداعية الدكتور خالد راتب تفسيرا مجملا ومبسطا
لمحاور ومقاصد القرآن الكريم في

جزء تبارك وجزء عم واليكم التفسير..

أولا: جزء تبارك

(سورة الملك)

تناولت السورة أهدافاً رئيسية ثلاثة وهي:( إثبات عظمة الله وقدرته على الإحياء والإماتة، وإقامة الأدلة والبراهين على وحدانية رب العالمين ، ثم بيان عاقبة المكذبين الجاحدين بالبعث والنشور ) .

1- ابتدأت بتوضيح الهدف الأول وهو أن الله بيده الملك وهو المهيمن المتصرف في الأكوان ،وتحدثت عن خلق السماوات السبع والنجوم التي تزينها، الآيات من :(1-5).

2- تحدثت عن المجرمين وحالهم في جهنم ، وقارنتهم بالمؤمنين على سبيل الترغيب والترهيب محذرة إياهم من غضب الله ،وأنذرت وحذرت المكذبين لرسول الله بحلول العذاب عليهم ودعت للتأمل في حالة الطير أثناء التحليق وقدرته تعالى في خلقها ،كما تعقد مقارنة بين التائه في الضلال والسائر على صراط مستقيم ، الآيات من :(6-22).

3- بينت نعم الله تعالى على العباد في خلق السمع والبصر والفؤاد، وفي تيسير السكنى في أرجاء الأرض مما يستحق شكره تعالى على نعمه العظيمة هذه وبعد هذا يعاند المعاندون وينكرون البعث والنشور ، الآيات من :(23-26).

4- بينت حال الكافرين وفزعهم وتغير وجوههم عند رؤيتهم للعذاب ، وختمت السورة ببيان انفراده تعالى بالنعم وخصوصا الماء فإن جعله غائرا فلا أحد سواه يقدر على الإتيان بماء يشرب الناس منه ويستخدمونه لمنافعهم، الآيات من :(27-30).

(سورة القلم)

ركزت سورة القلم على أصول العقيدة والإيمان وقد تناولت ثلاثة مواضيع أساسية:

أ- موضوع الرسالة والشُّبَه التي أثارها كفار مكة حول دعوة محمد بن عبد الله وقصة أصحاب الجنة لبيان نتيجة الكفر بنعم الله .

ب – الآخرة وأهوالها وشدائدها وما أعد الله للفريقين : المسلمين والمجرمين فيها .

ج - ولكن المحور الذي تدور حوله السورة هو إثبات نبوة محمد .

1- ابتدأت بالقسم على رفعة رسول الله  وشرفه وبراءته مما اتهمه به المشركون وبينت مناقبه و أخلاقه السامية ، وتناولت موقف المجرمين من دعوة رسول الله  وما أعد الله لهم من عذاب ونكال، وضربت لكفار مكة مثلا للمكذبين وعاقبتهم بأصحاب الجنة عندما جحدوا حقوق الفقراء والمساكين فأحرق الله حديقتهم وجعلها عبرة للمعتبرين، الآيات من :(1-40).

2- قارنت بين المؤمنين والمجرمين على سبيل الترغيب والترهيب ،وتناولت القيامة و أهوالها وحال المشركين حين يكلفون بالسجود لله فلا يستطيعون، الآيات من :(41-49).

3- ختمت بأمر رسول الله  بالصبر على أذى المشركين وعدم التضجر من الدعوة لله كما فعل يونس حينما ترك دعوة قومه ، الآيات من :(50-52).

(سورة الحاقة)

تتـناول السورة أمور العقيدة ، وتتحدث عن القيامة وأهوالها ، وعن عاقبة المكذبين، وحال السعداء والأشقياء، لكن المحور الرئيسي الذي تتناوله هو ( إثبات صدق القرآن الكريم ) .

1- ابتدأت ببيان أهوال القيامة والمكذبين بها وعقاب الله تعالى لهم ،والوقائع والفجائع التي تكون عند النفخ في الصور من خراب العالم واندكاك الجبال والأرض دكّةً واحدة ،وذكرت حال السعداء و الأشقياء في ذلك اليوم المفزع ، الآيات من :(1-37).

2- جاء بعدها القسم بصدق الرسول وصدق ما جاء به من الله ، وردّ افتراءات المشركين حين قالوا إن القرآن سحر وكهانة، ثم ذكرت البرهان القاطع على صدق القرآن في تصوير يهز القلوب هزاً ويثير في النفس الفزع من هول الموضوع ، الآيات من :(38-47).

3- ختمت بتمجيد القرآن و أنه رحمةً للمؤمنين وحسرةً على الكافرين، الآيات من :(481-52).

(سورة المعارج)

تناولت السورة الحديث عن القيامة وأهوالها والآخرة وما فيها من سعادة وشقاء ، والمحور الذي تدور حوله هو الحديث عن كفار مكة وإنكارهم للبعث والنشور واستهزاؤهم بدعوة الرسول .

1- ابتدأت بالحديث عن طغيان أهل مكة وتمردهم على رسول الله واستهزائهم به وبما جاء به من الحق وضربت مثلا لذلك بـ ( النضر بن الحارث ) حين دعا أن ينـزل الله عليه وعلى قومه العذاب العاجل مكابرة وجحودا، الآيات من :(1-5).

2- تحدثت عن المجرمين يوم القيامة وبينت هول عذابهم وعقابهم ، الآيات من :(6-18).

3- ذكرت طبيعة الإنسان فهو يجزع عند الشدة ويبطر عند النعمة ،وتحدثت عن المؤمنين وما اتصفوا به من جلائل الصفات وفضائل الأخلاق وبينت لهم ما أعد الله لهم من عظيم الأجر في جنان الخلد ، الآيات من :(19-41).

4- تحدثت عن الكافرين وطمعهم في دخول جنات النعيم ،وختمت بالقسم الجليل برب العالمين على أن البعث والجزاء حق لا ريب فيه ، وأن الله تعالى قادر على أن يخلق خيراً منهم ، الآيات من :(42-44).

(سورة نوح)

تناولت السورة قصة نبي الله نوح -عليه السلام-وبينت سنة الله تعالى في الأمم التي انحرفت عن دعوة الله وعقابه الشديد لهم في الآخرة .

1- ابتدأت بالحديث عن إرسال الله تعالى لنوح- عليه السلام-وتكليفه بتبليغ الدعوة و إنذار قومه من عذاب الله تعالى ،وصبره وجهاده في سبيل تبليغ الدعوة ، الآيات من :(1-9).

2-ذكّرت قومه بإنعام الله عليهم وعظيم فضائله ليجدّوا في طاعة الله وذكرت تمادي قومه عليه وإهلاك الله تعالى لهم بالطوفان ، الآيات من :(10-25).

3- ختمت بدعاء نوح على قومه بالهلاك لأن قلوبهم لم تلن ولا انتفعوا بالتذكير ، الآيات من :(26-28).

(سورة الجن)

1- ابتدأت السورة بالإخبار عن استماع الجن للقرآن وتأثرهم بروعة بيانه حتى آمنوا فور استماعهم له ودعوا قومهم للإيمان ،و تحدثت عن تمجيدهم لله تعالى و إفرادهم له بالعبادة ، الآيات من :(1-7).

2- تحدثت عن استراق الجن للسمع و إحاطة السماء بالحرس من الملائكة و إرسال الشهب عليهم بعد بعثة رسول الله  وتعجبهم من ذلك، ثم تحدثت على انقسام الجن لفريقين : مؤمنين وكافرين ومآل كل منهما، الآيات من :(8-18).

3- انتقلت للحديث عن دعوة  والتفاف الجن حوله حينما سمعوه يتلو القرآن ،وأمرت الرسول -عليه السلام- أن يعلن استسلامه وخضوعه لله وأن يخلص عمله كله لله -تعالى ، الآيات من :(19-52).

4- ختمت باختصاص الله تعالى بمعرفة الغيب و إحاطته بمعرفة جميع ما في الكائنات ، الآيات من :(26-28).

(سورة المزمل)

تتناول السورة جانبا من حياة الرسول الأعظم في تبتله وطاعته وقيامه الليل وتلاوته لكتاب الله تعالى ، ومحورها يدور حول ذلك ولهذا سميت بالمزمل .

1-ابتدأت بنداء الرسول  نداءً لطيفاً رحيما بعبده الذي كان يجهد نفسه في عبادته ابتغاء مرضاته الآيات من :(1-5).

2-تناولت موضوع ثقل الوحي الذي كلف الله به رسوله ليقوم بتبليغه للناس ، وأمرته أن يصبر على أذى المشركين وهجرهم هجراناً جميلاً ، الآيات من :(61-11).

3- تحدثت عن وعيد الله تعالى للمشركين بالعذاب والنكال يوم القيامة، وختمت بتخفيف الله تعالى عن رسوله  والمؤمنين في قيام الليل في ظروف خاصة رحمة بهم ، ليتفرغوا لبعض شئون الحياة ، الآيات من :(12-20).

(سورة المدثر)

تتحدث هذه السورة عن جوانب من شخصية الرسول الأعظم، وركزت على أمر الدعوة إلى الله والآداب التي يجب أن يتحلى بها الدعاة.

1-ابتدأت بتكليف الرسول الكريم بالنهوض بأعباء الدعوة و القيام بمهمة التبليغ بجد ونشاط و إنذار الكفار من عذاب الله ، والصبر على الفجار الآيات من :(1-7).

2-توالت آيات السورة تهدد المجرمين بيوم عصيب شديد لا راحة فيه ،وتحدثت عن ( الوليد بن المغيرة ) ذلك الفاجر الذي سمع كلام الله ورق قلبه له ولكنه لحبه للزعامة أنكره وقال عنه أنه سحر، الآيات من :(8-25).

3- تحدثت عن النار التي وعدها الله للكفار وخزنتها وزبانيتها وعددهم ، الآيات من :(26-31).

4- أقسم الله تعالى بالقمر وضيائه والصبح وبهائه على أن جهنم إحدى البلايا العظام ،وتحدثت عن الحوار الذي يدور بين المسلمين والمجرمين في سبب دخولهم الجحيم، الآيات من :(32-48).

5- ختمت ببيان سبب إعراض المشركين عن الإيمان الآيات من :(49-56).

(سورة القيامة)

تعالج موضوع البعث والجزاء والذي هو أحد أركان الإيمان، وتركّز خاصة على القيامة وأهوالها، والساعة وشدائدها، وحالة الإنسان عند الاحتضار ، وما يلقاه الكافر من مصاعب ومتاعب ، ولذلك سّميت بسورة القيامة .

1-ابتدأت بالقسم بيوم القيامة وبالنفس اللوامة على أن البعث قريب ،و ذكرت طرفا من علامات ذلك اليوم المهول ، الآيات من :(1-15).

2- تحدثت عن اهتمام الرسول  بمراجعة القرآن عند تلاوة جبريل عليه ، فقد كان يجهد نفسه بالمتابعة ، ويحرك لسانه معه ليسرع في الحفظ ، فأمره بالاستماع دون تحريك اللسان ، الآيات من :(1-21).

3-ذكرت انقسام الناس في الآخرة إلى سعداء و أشقياء و أحوالهم في ذلك اليوم العصيب، الآيات من :(22-25).

4- تحدثت عن حال المرء وقت الاحتضار، حيث يلقى من الكرب والضيق ما لم يكن بالحسبان، الآيات من :(26-35).

5- ختمت بإثبات الحشر والمعاد بالأدلة والبراهين القاطعة ، الآيات من :(36-40).

(سورة الإنسان)

تعالج هذه السورة أموراً تتعلق بالآخرة وتتحدث عن نعيم المتقين الأبرار في دار الخلد في جنات النعيم .

1-ابتدأت ببيان قدرة الله في خلق الإنسان في أطوار، وتهيئته ليقوم بأنواع العبادة المكلف بها، الآيات من :(1-4).

2-تحدثت عن نعيم أهل الجنة، وذكرت أوصاف السعداء بالتفصيل ، الآيات من :(5-10).

3- أشادت بما لهم عند الله في دار الكرامة من نعيم مقيم ،وسردت نعيم أهل الجنة في المأكل والمشرب والملبس ومن يخدمهم ، الآيات من :(11-22).

4- ختمت بأن هذا القرآن هو تذكرة لمن له قلب يعي أو فكر ثاقب يستضيء بنوره، الآيات من :(12-31).

(سورة المرسلات)

ركزت السورة في شؤون الآخرة ودلائل القدرة والوحدانية وسائر الأمور الغيبية .

1-ابتدأت بالقسم بأنواع الملائكة المكلّفين بتدبير شؤون الكون على أن القيامة حق ، وأن العذاب واقع بالكافرين، وتحدثت عن يوم القيامة وأهواله وعن ذلك العذاب الذي وعد به المجرمون في ذلك اليوم، الآيات من :(1-19).

2-تناولت دلائل قدرة الله تعالى على إعادة الإنسان بعد الموت، وقدرته في الخلق ونعمه الكثيرة على البشر ،وتحدثت عن مآل المجرمين في الآخرة وما يلقون من عقاب ونكال ، وحال المؤمنين المتقين وما أعده الله لهم من إكرام ، الآيات من :(20-44).

3- ختمت ببيان سبب امتناع الكفار عن عبادة الله الواحد القهار، وهو الطغيان والإجرام ، الآيات من :(45-50).

ثانيا: جزء عم

(سورة النبأ)

سميت بهذا الاسم لأن فيها الخبر(وهو المقصود بالنبأ) المهم عن القيامة والبعث والنشور، ومحورها يدور حول عقيدة البعث التي طالما أنكرها المشركون .

1- ابتدأت بالإخبار عن موضوع القيامة والبعث والجزاء الذي تساءل عنه كفار مكة ،وأقامت البراهين على قدرة الله تعالى في الخلق وذكرت البعث والأحداث التى تعقبه،ثم تطرقت للحديث عن جهنم المعدّة للكافرين وحالهم فيها ،وعن حال المتقين والنعيم الذي ينعم الله تعالى به عليهم في الجنة ، الآيات من :(1-37).

2- ختمت بالحديث عن يوم القيامة حين يخضع الكون بكل ما فيه لله تعالى وحده ، ويلقى كل امرئ جزاء عمله ويتمنى الكافر لو يموت ويفنى من شدة الحسرة والندم، الآيات من :(38-40).

(سورة النازعات)

المحاور الأساسية لسورة النازعات هو الحديث عن القيامة وأهوالها ، وعن مآل المتقين ومآل المجرمين .

1- ابتدأت بالقسم بالملائكة الأبرار وهم يدبرون شؤون الخلق بأمر الله تعالى ، وينـزعون الأرواح كل بحسب عمله ، الآيات من :(1-5).

2- صوّرت يوم القيامة وحال المشركين يوم البعث والنشور ، الآيات من :(6-14).

3- تناولت الحديث عن قصة موسى عليه السلام مع فرعون الطاغية وكيف كان عقابه وذلك للاعتبار،وتحدثت عن طغيان أهل مكة وذكرتهم أنهم أضعف من كثير من مخلوقات الله الآيات من :(15-33).

4- عاودت الآيات الحديث عن أهوال القيامة وحال الكافر ومصيره ، وحال المؤمن ومصيره ، ثم ختمت ببيان وقت الساعة الذي استبعده المشركون ، الآيات من :(34-46).

(سورة عبس)

تتحدث سورة عبس عن دلائل القدرة والوحدانية في خلق الإنسان والنبات والطعام ، وفيها الحديث عن القيامة وأهوالها .

1-ابتدأت بذكر قصة الصحابي عبد الله بن أم مكتوم -رضي الله عنه -مع رسول الله -  -حينما أتاه يطلب العلم بينما كان عليه السلام مشغولا مع كبار قريش فعبس في وجهه ، فأتاه العتاب رقيقا من الله تعالى الآيات من :(1-16).

2-تحدثت عن جحود وكفر الإنسان بربه مع كثرة النعم،وتناولت دلائل قدرة الله تعالى في هذا الكون، الآيات من :(17-32).

3-ختمت ببيان أهوال القيامة وفرار الإنسان حتى من أقرب الناس إليه فزعا وخوفا، الآيات من :(33-42).

(سورة التكوير)

تعالج السورة حقيقتين مهمتين هما : ( حقيقة القيامة ) ، وحقيقة ( الوحي والرسالة ) وكلاهما من لوازم الإيمان .

1-ابتدأت بذكر الانقلاب الكوني الهائل الذي يحدث يوم القيامة فيتغير كل شيء في الكون، الآيات من :(1-14).

2-تناولت حقيقة الوحي وصفة النبي الذي يتلقاه وشأن المخاطبين فيه حيث يخرجهم من الظلمات إلى النور، الآيات من :(15-25).

3- ختمت ببيان بطلان مزاعم المشركين حول القرآن العظيم، وأن القرآن الكريم تستقيم به شئون البلاد والعباد الآيات من :(26-29).

(سورة الانفطار)

ما زال الحديث في هذه السورة عن الانقلاب الكوني الذي يصاحب قيام الساعة ، وما يحدث فيه من أحداث جسام ، ثم تبين حال الأبرار والفجار يوم البعث والنشور .

1- ابتدأت السورة ببيان مشاهد الانقلاب الكوني الرهيب الذي يحدث يوم القيامة وتأثيره على كل شيء الآيات من :(1-5).

2- ثم تحدثت عن جحود الإنسان وكفرانه بنعمة ربه وعدم شكره للخالق على النعم،وذكرت علّة الجحود والإنكار ، ووضحت أن لكل إنسان ملائكة يتعقبون أعماله، ثم ذكرت انقسام الناس لقسمين،أبرار وفجار وبينت عاقبة كلا الفريقين ، الآيات من :(6-16).

3- وختمت بتصوير هول القيامة وتفرد الله تعالى بالحكم والسلطان ، الآيات من :(17-19).

(سورة المطففين)

تعالج السورة آفة اجتماعية قديمة حديثة وهى التطفيف الذى يشمل الأمور المادية والمعنوية، ثم تستخدم أسلوب الترغيب والترهيب، ليعود الناس إلى رشدهم.

1- تبتدئ السورة بإعلان الحرب على المطففين وتذكر أنموذجا لهذا التطفيف في الكيل والوزن، الآيات من :(1-6).

2- ثم تتحدث عن الأشقياء الفجار وتصور جزاءهم يوم القيامة ،وتحدث عن المتقين ومآلهم من نعيم في الآخرة ، الآيات من :(7-28).

3- تختم السورة ببيان مواقف الأشقياء من الأبرار وسخريتهم منهم ، وعاقبة هذه السخرية ، الآيات من :(29-36).

(سورة الانشقاق)

تتحدث السورة عن أهوال القيامة كشأن السور المكية التي تهتم بأمور العقيدة؛ لترسخ الإيمان وتحفز الهمم ؛لتكون على أتم استعداد للقاء الله، عن طريق تجسيد مشاهد يوم القيامة لتصبح رأى العين.

1- تبتدئ السورة بذكر بعض مشاهد الآخرة ،ثم تتحدث عن الإنسان الذي يكدّ في سبيل عيشه ليقدم لآخرته ما يشتهي من صالح أو طالح فيحاسب عليه ،وتتناول موقف المشركين من القرآن و تقسم أنهم سيلاقون الأهوال لتكذيبهم ، الآيات من :(1-19).

2- تختم بتوبيخ المشركين على عدم إيمانهم بالله مع وضوح الآيات وبشرتهم بعذاب أليم ،ثم بشرت المؤمنين الذين يعملون الصالحات بالأجر الذى لا ينقطع ، الآيات من :(20-25).

(سورة البروج)

يدور محور السورة حول حادثة ( أصحاب الأخدود ) وهي قصة التضحية بالنفس في سبيل العقيدة والإيمان .

1- ابتدأت بالقسم بالسماء ذات النجوم الهائلة وبالرسل والخلائق وبيوم القيامة على هلاك كل المجرمين ، وتوعدت وأنذرت الكفرة الفجرة الذين أصرّوا على أفعالهم الشنيعة، وبيّنت مصير المتقين في جنات النعيم، الآيات من :(1-11).

2- بيّنت قدرة الله على الانتقام من أعدائه الذين فتنوا عباده ،وختمت بقصة الطاغية فرعون وهلاكه مع قومه الآيات من :(12-22).

(سورة الطارق)

يدور محور السورة حول البعث والنشور ، وتتضمن البراهين والأدلة على قدرة الله تعالى على إمكان البعث ، فمن خلق الإنسان من عدم قادر على إعادته .

1- ابتدأت بالقسم بالسماء ونجومها على أن كل إنسان قد وكل به من يحرسه ويتعهده من الملائكة الأبرار ،ثم ساقت الأدلة على قدرة الله تعالى على إعادة الإنسان بعد فنائه ،وأخبرت عن هتك الأستار وكشف الأسرار يوم القيامة حيث لا معين ولا نصير للإنسان ، الآيات من :(1-10).

2- ختمت ببيان معجزة القرآن وصدقه و توعدت الكفرة بعذاب أليم ، الآيات من :(11-17).

(سورة الأعلى)

تعالج السورة باختصار موضوعات مهمة، وهى:

أ) الحديث عن الذات العليّة وبعض صفات الله -جل وعلا- والدلائل على القدرة والوحدانية .

ب) الحديث عن الوحي والقرآن المنـزّل على خاتم الرسل -  - وتيسير حفظه عليه .

ج) الموعظة الحسنة التي ينتفع بها أصحاب القلوب الحية ويستفيد منها أهل الإيمان

1- ابتدأت بتنزيه الله تعالى الذي أبدع الخلق وخلق فأحسن، رحمة بالعباد الآيات من :(1-5).

2- تحدثت عن الوحي والقرآن الكريم ،و بشرت رسول الله-  - ببشارة حفظه فلا ينساه أبداً ،وبينت علم الله تعالى للغيب وتيسيره أمور نبيه -  - بقدرته ، الآيات من :(6-8).

3- أمرت بالتذكير بهذا القرآن العظيم فيستفيد من نوره المؤمنون وليتعظون ،وختمت ببيان فوز من طهر نفسه من الآثام وزكاها بصالح الأعمال ، الآيات من :(1-19).

(سورة الغاشية)

1- تبدأ بالحديث عن القيامة و أحوالها و أهوالها وجزاء الكافر والمؤمن ، ثم تسوق الأدلة والبراهين على وحدانيته تعالى وقدرته على الخلق ،وتختم بالتذكير برجوع الناس جميعا لله تعالى للحساب والجزاء.

(سورة الفجر)

1- تبدأ السورة بذكر قصص بعض الأمم المكذبة لرسل الله وتذكر عاقبتهم ،وتبيّن سنة الله في ابتلاء عباده بالخير والشر والغنى والفقر وحب الإنسان الشديد للمال ،ثم تنتقل للحديث عن الآخرة و أهوالها وتبين مآل الكافر والمؤمن فيها .

(سورة البلد)

تركز سورة البلد على قضية الإيمان بالحساب والجزاء والتمييز بين الأبرار والفجار .

1- ابتدأت بالقسم بالبلد الحرام الذي هو سكن الرسول عليه السلام تعظيما لشأنه ، وبيانا للمشركين أن إيذاءه فيه من أكبر الكبائر عند الله تعالى ، وتحدثت عن كفّار مكة الذين اغترّوا بقوتهم ، و أنفقوا أموالهم في المفاخرة ، ظنا أن إنفاق المال يدفع عذاب الله ، وردّت على إنكارهم لوجود الله تعالى بالبراهين وبالحجج القاطعة ،وختمت بالتفريق بين المؤمنين والكافرين يوم القيامة ومآل السعداء ومآل الأشقياء .

(سورة الشمس)

تناولت السورة موضوعين اثنين هما :

أ) موضوع النفس الإنسانية وما جبلها الله تعالى عليه من خير وشر وهدى وضلال.

ب) موضوع الطغيان ممثلا في ( ثمود ) الذين عقروا الناقة فأهلكهم الله .

1- ابتدأت بالقسم بمخلوقات الله على نجاح الإنسان إن أطاع الله وعلى هلاكه إن عصاه ،وذكرت قصة ثمود قوم صالح الذين كذبوا وبغوا وعقروا الناقة حتى أهلكهم الله وباتوا عبرة لمن يعتبر ،وختمت ببيان أن الله تعالى لا يخاف عاقبة إهلاكهم .

(سورة الليل)

تتحدث السورة عن سعي الإنسان وعمله وكفاحه في الحياة ، ثم تتحدث عن نهايته إما إلى النعيم وإما إلى الجحيم .

1- ابتدأت بالقسم بالليل إذا غشي الخلائق ، وبالنهار إذا أنار الوجود ، وبالخالق العظيم للذكر و الأنثى ، إن عمل الخلائق مختلف ، وطريقهم متباين ،وضّحت سبيل السعادة وسبيل الشقاء ، وبيّنت طريق طالب النجاة و بيّنت أوصاف الأبرار والفجار و أهل الجنة و أهل النار، ونبّهت لاغترار الناس بأموالهم وثرواتهم وهي لا تنفعهم شيئا يوم القيامة وذكّرتهم بالحكمة من توضيح طريق الخير والشر ،وحذّرت أهل مكة من عقاب الله وانتقامه من المكذبين بآياته ورسوله و أنذرتهم من النار وعذابها ،وختمت بذكر نموذج المؤمن الصالح الذي ينفق في وجوه الخير ليزكي نفسه ويصونها من عقاب الله ، وضربت مثلا بأبي بكر -رضي الله عنه- حين اشترى بلالاً و أعتقه في سبيل الله .

(سورة الضحى)

تناولت السورة شخصية النبي الأعظم-  - وما حباه الله تعالى به من فضل و إنعام في الدنيا والآخرة ليشكر الله تعالى على هذه النعم الجليلة .

1- ابتدأت بالقسم على جلالة قدر رسول الله-  - و أن ربه لم يهجره كما زعم كفار مكة ،وبشرته بالعطاء الجزيل في الآخرة ، وبيّنت ما أعدّه الله له من كرامات منها الشفاعة العظمى ،وختمت بتوصيته-  - بوصايا ثلاث :

العطف على اليتيم والرحمة بالمحتاج و مسح دمعة البائس ، وشكر الله تعالى على نعمه العظيمة.

(سورة الشرح)

تحدثت السورة عن مكانة الرسول الجليلة ومقامه الرفيع ونعم الله تعالى عليه، ومن هذه النعم شرح صدره بالإيمان ، وتنوير قلبه بالرحمة، وجعل قلبه وفكره طاهرا، وتحدثت عن إعلاء منزلته -عليه الصلاة والسلام - ورفع مقامه ، وقرن اسمه باسم الله تعالى ، وآنسته بقرب الفرج والنصر على الأعداء ،ثم ختمت بتذكيره بواجب التفرغ لعبادة الله بعد انتهائه من تبليغ الرسالة شكرا لله على نعمه الجليلة .

(سورة التين)

تعالج هذه السورة موضوعين بارزين هما :

تكريم الله تعالى للنوع البشري ، وموضوع الإيمان بالحساب والجزاء .

1- ابتدأت بالقسم بالبقاع المقدسة والأماكن المشرفة التي خصت بإنزال الوحي على الأنبياء وهي : بيت المقدس ، جبل الطور ، مكة المكرمة ، على أن الله تعالى كرم الإنسان فخلقه في أجمل صورة وإذا لم يشكر فسيرد إلى الجحيم ، ووبّخت الكافر على إنكار البعث والنشور.

(سورة العلق)

وتسمى سورة (اقرأ )،وقد كان مطلعها من أول ما نزل على رسول الله-  - حيث جاءه جبريل -عليه السلام- بالرسالة وأمره بأن يقرأ فاعتذر وقال:( ما أنا بقارئ )،وما يزال يتكرر الأمر بالقراءة حتى قال له جبريل:( اقرأ باسم ربك الذي خلق) .

1- ابتدأت بفضل الله تعالى بإنزاله القرآن ، وتحدثت عن طغيان الإنسان في هذه الحياة بالقوة والثراء وتمرده على أوامر الله بسبب الغنى ، بينما كان عليه أن يشكر النعمة لا أن يجحدها ، وتناولت قصة ( أبي جهل ) الذي كان يتوعد الرسول -عليه الصلاة والسلام- وينهاه عن الصلاة ، وتابعت الآيات بوعيد ذلك الكافر بأشد العقاب إن استمر على ضلاله كما أمرت الرسول الكريم بعدم الإصغاء له ، وختمت بالدعوة للصلاة والعبادة ليتناسق البدء مع الختام .

(سورة القدر)

1- تحدثت السورة عن بدء نزول القرآن العظيم ، وعن فضل ليلة القدر عن سائر الأيام والشهور لما فيها من تجليات ونفحات ربانية ، تلك النفحات التي يفيض بها الله تعالى على عباده المؤمنين تكريما لنزول القرآن الكريم ،وتحدثت عن الملائكة الأبرار ونزولهم في هذه الليلة على الأرض حتى طلوع الشمس ، وعن سلام هذه الليلة من كل آفة وشر.

(سورة البينة)

وتسمى سورة ( لم يكن ) وتعالج القضايا الآتية :

أ) موقف أهل الكتاب من رسالة محمد-  - .

ب) موضوع إخلاص العبادة لله تعالى .

ج) مصير السعداء والأشقياء في الآخرة .

1- ابتدأت بالحديث عن اليهود والنصارى وتكذيبهم لدعوة الرسول -عليه الصلاة والسلام- مع علمهم بصدق نبوته ، وتحدثت عن إخلاص العبادة لله الذي أمر به جميع الأديان و إفراده تعالى والتوجه له بكافة الأقوال والأفعال ،وتحدثت عن مصير أهل الكتاب والمشركين وخلودهم في نار جهنم ومصير المؤمنين وخلودهم في الجنة.

(سورة الزلزلة)

1- بدأت السورة بالحديث عن الزلزال العنيف الذي يكون بين يدي الساعة فيدكّ معه كل صرح شامخ ، وكل جبل راسخ ، وتخرج الأرض ما فيها من موتى وكنوز ثمينة ،وانتقلت الآيات للحديث عن شهادة الأرض على الإنسان بأمر من الله تعالى ،ثم تحدثت عن انصراف كل إنسان ليلقى مصيره من خير أو شر.

(سورة العاديات)

يقسم الله تعالى في بداية السورة الكريمة بالخيل التي تغير على الأعداء والتي تعدو عدواً قويا يصدر عنه الضبح وهو صوت نفسها في صدرها عند اشتداد عدوها ، وتنقدح النار من صلابة حوافرها وقوتها ، وتثير الغبار حولها ، والتي توسط براكبها جموع الأعداء ، و أقسمت بها على جحود الإنسان لنعم الله وحبه للمال.

(سورة القارعة)

تتحدث السورة عن القيامة و أهوالها الشديدة محذرة ومخوفة منها ، حيث ينتشر الناس كالفراش المتطاير والجراد المنتشر الذي يموج بعضه في بعض من شدة الفزع والهول ،ثم تتحدث عن نسف الجبال وتطايرها ،وتذكر بالموازين التي تزن أعمال العباد وانقسام الخلق لسعداء و أشقياء ، ومصيرهم إما إلى جنة وإما إلى نار .

(سورة التكاثر)

تتحدث السورة عن انشغال الناس بمغريات الحياة وجمعهم لحطام الدنيا حتى يباغتهم الموت فجأة ، وتختم ببيان أهوال القيامة التي لا ينجو منها إلا المؤمن وتبين أن الناس سيحاسبون عن النعيم الذي كانوا يتقلبون فيه في الدنيا.

(سورة العصر)

هذه السورة جاءت في غاية الإيجاز والبيان لتوضيح سبب سعادة الإنسان أو شقاوته ونجاحه في الحياة أو خسرانه ودماره ،وأقسم الله تعالى بالعصر وهو الزمان الذي ينتهي به عمر الإنسان على أن جنس الإنسان في هلاك وخسران ،ويستثنى من الخسران كل من اتصف بهذه الصفات وهي:

الإيمان والعمل الصالح ،والتواصي بالحق، والاعتصام بالصبر ،وهي أسس الفضيلة والدين .

(سورة الهمزة)

تحدثت السورة عن الذين يعيبون الناس ويأكلون أعراضهم بالسخرية والطعن ، وذمت من يشتغلون بجمع المال وتكديس الثروات وكأنهم مخلدون في الدنيا ، وذكرت عاقبتهم بدخولهم النار، وبينت الآيات عظم النار وشدتها على كل من يكفر بالله تعالى وينسى شكر نعمه -سبحانه وتعالى- فيترك الإنفاق في سبيله .

(سورة الفيل)

تتحدث السورة عن قصة أصحاب الفيل حين قصدوا هدم الكعبة ،فرد الله كيدهم في نحورهم ، و أرسل عليهم طيرا حملت حجارة أهلكتهم . وهذا الجيش المعتدي هو : ( جيش أبرهة الأشرم ) ليكون بمن فيه عظة وعبرة لغيرهم من الكفار . فقد أرادوا أن يكيدوا قريشا بالقتل والسبي ، والبيت بالتخريب والهدم ، فجعلهم تعالى عبرة لكل معتبر .

(سورة قريش)

تحدثت السورة عن نعم الله تعالى على أهل مكة حيث كانت لهم رحلة في الشتاء إلى اليمن ، ورحلة في الصيف للشام للتجارة ، وتأمرهم الآيات بعبادة الله وحده؛ لأنه تعالى أكرمهم بنعمة الأمن فكانت قريش تخرج في تجارتها فلا يتعدى أحد عليها ، والنعمة الثانية على قريش هي نعمة الغنى لبيان ضرورة الإيمان بالله تعالى وشكره على نعمائه ، ونعم الله لا تحصى فإن لم يعبدوه لسائر نعمه فليعبدوه لشأن هذه الواحدة.

(سورة الماعون)

تحدثت الآيات عن فريقين : الفريق الأول : الفريق الكافر الجاحد المكذب بالجزاء والحساب في الآخرة ،وذكرت صفات أصحاب هذا الفريق فهم لا يعطون اليتامى حقوقهم ويزجرونهم ولا يفعلون الخير ، فيبخلون عن إطعام الطعام ،والفريق الثاني: هم المصلون الذين إن صلّوا لم يرجو ثوابا وإن تركوا الصلاة لم يخشوا عقابا ، أولئك هم المنافقون الذين يؤخرون الصلاة عن أوقاتها تهاوناً ، وهم الذين يتركون الصلاة سراً ويصلونها علانية ، ويمنعون عن الناس الزكاة وكل خير .فتوعدتهم السورة بالويل والهلاك وشنعت عليهم أعظم تشنيع .

(سورة الكوثر)

تحدثت هذه السورة عن فضل الله العظيم على نبيه الكريم بإعطائه نهر الكوثر في الجنة، ودعته لإقامة الصلاة المفروضة عليه ونحر النسك تقربا لله ،وختمت السورة ببشارة للنبي-  - بخزي عدوه المبغض له ، ووصفته بأنه سيقطع ذكره من خير الدنيا والآخرة .

(سورة الكافرون)

هي سورة البراءة من الشرك والضلال ، عندما دعا المشركون رسول الله -عليه السلام- للمهادنة وطلبوا عبادة إلهه سنة و آلهتهم سنة، ففصلت الآيات وقطعت أطماعهم ووجهت الخطاب لرسول الله-  - أن يقول للذين كفروا لا أعبد الأصنام التي تعبدونها ، ولا أنتم عابدون الله -عز وجل- الذي أعبده لإشراككم به ،فأنتم لكم دينكم وأنا لى ديني.

(سورة النصر)

تحدثت هذه السورة عن فتح مكة ،حيث أعز الله تعالى الإسلام ونصر المسلمين وانتشر الإسلام ، ودخل الناس دين الله أفواجا وارتفعت راية الحق عالية شامخة ،وفيها أمر بتسبيح الله وشكره واستغفاره وبيان أنه يتوب على كل من تاب من المسبحين المستغفرين .

(سورة المسد)

وتسمى سورة ( اللهب ) وسورة ( تبت )،وقد تحدثت السورة عن هلاك وخسارة ( أبي لهب ) عدو الله ورسوله ،الذي كان شديد العداء لله ورسوله، فما دفع عنه عذاب الله ما جمع من المال ولا ما كسب من جاه، وتوعدته السورة بنار ذات اشتعال وتلهّب، وامرأته التي كانت تمشي بالنميمة بين الناس وتؤذي رسول الله-  - وكانت تضع في الدنيا في عنقها حبلاً من ليف تحتطب فيه سيكون في الآخرة حبلاً من نار، زيادة في التنكيل والدمار.

(سورة الإخلاص)

تحدثت السورة عن صفات الله -جل وعلا- الواحد الأحد الذي لا شبيه له ولا نظير ولا صاحبة له ولا ولد ولا شريك، الذي يصمد إليه ويفتقر في كل الحاجات، الدائم الباقي الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له شبيه ولا عدل وليس كمثله شيء.

(سورة الفلق)

في هذه السورة تعليم للعباد أن يلجئوا لله ويستعيذوا بجلاله وهو رب الصبح الذي ينفلق عنه الظلام ، من شر إبليس وذريته ، ومن شر كل ذي شر خلقه ، ومن شر الليل المظلم ووحشته ، ومن شر السواحر، ومن شر كل حاسد يتمنى زوال النعمة عن المحسود ويسعى لزوالها. وقد دلت السورة أن السحر له حقيقة ، يخشى من ضرره ، ويستعاذ بالله منه ومن أهله وهي من المعوذات التي كان يعوذ بهما رسول الله -  - .

(سورة الناس)

هي ثاني المعوذتين ، وفيها الاستجارة والاحتماء بالله تعالى مالك الناس ومصلح أمورهم ، وإلههم ومعبودهم الذي يجب أن يستعاذ به ويلجأ إليه دون الملوك والعظماء ،هذه الاستعاذة تكون من شر الشيطان الذي يجري من ابن آدم مجرى الدم، وتكون هذه الوسوسة من شيطان الإنس، وشيطان الجن، أما شيطان الجن فيوسوس في صدور الناس، وأما شيطان الإنس فيأتي علانية، لذلك وجبت الاستعاذة من الصنفين.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

مصر للطيران

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 2,491 شراء 2,503
عيار 22 بيع 2,284 شراء 2,294
عيار 21 بيع 2,180 شراء 2,190
عيار 18 بيع 1,869 شراء 1,877
الاونصة بيع 77,483 شراء 77,839
الجنيه الذهب بيع 17,440 شراء 17,520
الكيلو بيع 2,491,429 شراء 2,502,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

آخر الأخبار

أسعار العملات

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 30.8423 30.9386
يورو 33.0969 33.2126
جنيه إسترلينى 38.4511 38.5835
فرنك سويسرى 34.5146 34.6379
100 ين يابانى 20.9299 20.9967
ريال سعودى 8.2224 8.2485
دينار كويتى 99.8811 100.2254
درهم اماراتى 8.3957 8.4242
اليوان الصينى 4.2372 4.2516
بنك الاسكان
NBE