الاستثمارات التي تمت في البنية التحتية ساهمت في مواجهة الضغط الأن

أكد مصدر مسئول بقطاع الاتصالات أن الاستثمارات التي تمت في البنية التحتية خلال العام الماضي 2019 ساهمت في استيعاب زيادة الاستخدام الحالي لخدمات الاتصالات والإنترنت.
وأشار المصدر في تصريحات صحفية إلى أن هناك خطة لحل أى مشكلة طارئة بأوقات الذروة بسبب الضغط على الشبكات بالتعاون مع مقدمي خدمات الاتصالات، بالإضافة إلى مراقبة جودة الخدمة وتحديد مناطق الاختناقات والتعامل معها بشكل فوري، مؤكدا أن الخدمات منتظمة في الوقت الحالي على مستوى الجمهورية.
أضاف المصدر أنه تم تطوير البنية التحتية وخدمات الاتصالات والإنترنت بدءا من العام الماضي، بأستثمارات تجاوزت ١.٦ مليار دولار لزيادة سرعة وجودة الخدمة، كما تم زيادة سرعة خدمة الإنترنت بنحو 6 أضعاف لتسجل سرعاتها 30 ميجابايت في الثانية، حيث تم رفع كفاءة الإنترنت على مدى العامين الماضيين، من خلال الشركة المصرية للاتصالات، التي التزمت بتطوير البنية التحتية، لشبكات الاتصالات في مصر.

ووفقًا لمقياس Ookla Speed test العالمي احتلت مصر المركز السادس افريقيًا في متوسط سرعات الإنترنت الثابت خلال عام 2019، كما تضاعف متوسط سرعات الإنترنت الثابت في مصر 4 أضعاف خلال العام الماضي.

يذكر أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد اتخذت مجموعة من الإجراءات والمبادرات لتخفيف الأعباء على المواطنين وتيسير أنشطة حياتهم اليومية لمواكبة الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها الدولة لمنع انتشار فيروس كورونا، وعلى رأسها مبادرة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لدعم منظومة التعليم عن بعد خلال فترة تعليق الدراسة بتوفير سعات إضافية لباقات الإنترنت بنسبة ٢٠% وكذلك اتاحة خدمة التصفح لـ "بنك المعرفة" والمنصات والمواقع التعليمية مجانا لضمان عدم تأثر العملية التعليمية خلال فترة تعليق الدراسة، كما اتفق الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات مع مشغلي المحمول في مصر على منح ٣٠ ضعف الرصيد المشحون دقائق ووحدات مجانية للمواطنين عند الشحن باستخدام وسائل الدفع الإلكتروني.
وحسب وزارة الاتصالات يبلغ عدد مشتركي الإنترنت الأرضي فائق السرعة "ADSL" في مصر نحو 7.3 مليون مشترك بنهاية العام الماضي.