الأموال
الخميس 1 مايو 2025 05:54 مـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
النائب مجدي الوليلي يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بعيد العمال أحمد صبري: معرض سوق السفر العربي بدبي من أهم وأكبر معارض السياحة انخفاض بورصة قطر فى نهاية تعاملات اليوم الخميس 1-5-2025 لوكسمبورج تخصص عشرة ملايين يورو لدعم صندوق الطاقة الأوكرانى آي صاغة: أسعار الذهب تتراجع 100 جنيهًا اليوم الخميس 1-5-2025 علاء السقطى : توازن العلاقة بين العامل وصاحب العمل أهم مكتسبات قانون العمل الجديد نصر الله: التسهيلات الضريبية دفعة تاريخية لرواد الأعمال في مصر سويلم يتوجه بالتحية لكافة العاملين بالوزارة فى كافة المواقع على مستوى الجمهورية حماة الوطن بالخارج مهنئا عمال مصر بناء الجمهورية الجديدة لا يتحقق إلا بسواعد أبنائها من الطبقة العاملة فيتور برونو يدخل دائرة المرشحين لتدريب الأهلي ”عبدالفتاح ” مهنئاً العمال في عيدهم: عمال مصر أصحاب مسيرة حافلة بالعطاء والإخلاص للوطن الوزير يتابع مع عدد من الوزراء والمحافظين الموقف التنفيذي لمشروعات التنمية الصناعية

عاجل

فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر خلال لقاء تلفزيوني

الرأسمالية التي تحكم العالم تسببت في سقوط الحضارات


 

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن صحف الأعمال أو الكتب التي تكتب فيها أعمال الإنسان مما يجب الإيمان به في العقيدة الإسلامية، وأن العباد يوم القيامة يأخذون كتبهم؛ فمنهم من يأخذها بيمينه، ومنهم من يأخذها بشماله، وآخرون يأخذونها من وراء ظهورهم، مشيرا إلى أن تلقي الكتاب باليمين فيه إشارة على أن هذا أمر ميمون ويبعث على السرور؛ لأنه يُعبر دائما باليمين عن السرور وتعبر بالشمال عن العكس، وقد أشار القرآن الكريم إلى ذلك بوضوح شديد، يقول الله تعالى "فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه" و " وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوت كتابيه".

 

وأضاف فضيلته خلال برنامج الإمام الطيب، أن أشد الناس عذابا يوم القيامة هو من يتلقى كتابه من وراء ظهره "وأما من أوتي كتابه وراء ظهره فسوف يدعو ثبورا ويصلى سعيرا" والثبور هو الهلاك، ثم يعقب القرآن الكريم "إنه كان في أهله مسرورا إنه ظن أن لن يحور"، أي إنه كان مترفا وترك هذا الترف يسيطر عليه، ولم يفكر في عواقب الأمور كما يفكر الآخرون، لأن وقته يقضيه في الترف والانغماس في ملذات الدنيا، فلم يفكر في متى سيرجع إلى الله، لأنه لو فكر في هذا كان سيتخلص من كثير مما يفعله الآن الذي كان السبب في أن يأخذ كتابه وراء ظهره، فالانغماس في الترف وما يلهيه عن الله تعالى، هو ما جعل الفكرة بعيدة عنه؛ وكأن الأخرين هم من سيرجعون إلى الله، لكن هو في مأمن وبعيد ذلك.

 

وأوضح فضيلة الإمام الأكبر، أن الإنسان سيعرض يوم القيامة وحيدا منفردا في لحظة الحساب، ولن ينفعه الغنى أو المال، ولابد للأغنياء أن ينتبهوا إلى أن ما في أيديهم ليس ملكهم، مؤكدا أن من عيوب الرأسمالية التي تحكم العالم الآن، تطبيق مبدأ الحرية للإنسان فيما يملك ويصرف ويعتقد وأن يقول ما يشاء؛ حيث سببت للعالم مشاكل كبرى، سواء على مستوى الفرد أو على مستوى الدول، فالدول الغنية التي تظن أن كل شيء ملكها وأنها حرة في أن تصرفه على المحتاجين أم لا، سوف يصيبها ما يصيب هذا الإنسان، بل هناك عقوبات لهذه الدول في الدنيا وهي سقوط الحضارات من هذا الجبروت والتسلط على الآخرين.

 

وأشار فضيلته، إلى أن الميزان  ووزن الأعمال من أمور السمعيات التي يجب على المسلم الإيمان بها، دون معرفة كيفية الميزان لأن كيفيته لا يعلمها إلا الله، لقوله تعالى "ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين"، موضحا أن من رحمة الله تعالى بنا أنه قد تتجمع السيئات في كفة وتزن، و لكن توضع تمرة تصدق بها احتسابا لوجه الله في الكفة الأخرى فتزن، لذلك يجب أن لا نستهين بأي بادرة طيبة ولو بشق تمرة، فتبسمك في وجه أخيك صدقة، ولا تحقرن من المعروف شيئا، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي، حتى لو سقيت كلب، ففي الحديث الشريف "أن امرأة بغية سقت كلبا غفر الله لها وأدخلها الجنة".

 

واختتم فضيلة الإمام الأكبر حديثه، بأن الله تعالى قادر على أن يخترع ميزانا من طبيعته أن يزن الأعمال اللامحسوسة، فنحن الآن لدينا موازين للضغط والسرعة والحرارة وهكذا، وكلها أمور ليست مجسمة، فاستطعنا أن نقيس مؤخرا هذه الأمور الأقرب إلى المعنويات وليس الماديات، فليس ببعيد على الله تعالى أن يكون هذا الميزان من هذا القبيل، لافتا إلى أن بعد وزن الأعمال يصبح الإنسان بين يدي الله، ويكون على علم بمصيره، بعد ذلك تأتي مسألة الصراط فيجتاز الناس إلى الجنة أو يقعون في النار، لكن كل ذلك متروك لله تعالى، والمنتظر من رحمة الله أن يعفو عن كثير. 

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى30 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.7467 50.8467
يورو 57.7243 57.8432
جنيه إسترلينى 67.7823 67.9362
فرنك سويسرى 61.4813 61.6398
100 ين يابانى 35.4822 35.5621
ريال سعودى 13.5288 13.5562
دينار كويتى 165.5736 165.9541
درهم اماراتى 13.8150 13.8441
اليوان الصينى 6.9838 6.9984

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5314 جنيه 5286 جنيه $103.50
سعر ذهب 22 4871 جنيه 4845 جنيه $94.87
سعر ذهب 21 4650 جنيه 4625 جنيه $90.56
سعر ذهب 18 3986 جنيه 3964 جنيه $77.62
سعر ذهب 14 3100 جنيه 3083 جنيه $60.37
سعر ذهب 12 2657 جنيه 2643 جنيه $51.75
سعر الأونصة 165293 جنيه 164404 جنيه $3219.06
الجنيه الذهب 37200 جنيه 37000 جنيه $724.47
الأونصة بالدولار 3219.06 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى