شريف حسن يكتب .. رسائل اطمئنان وابتكارات
- رسالة طمأنة بلهجة واثقة وحازمة من الأب «راعى الأسرة المصرية الكبيرة» إلى أبنائه «شعب مصر العظيم»، بأن الأمر تحت السيطرة والاستعداد لكل السيناريوهات، دون خوف أو فزع وتحية وتقدير لأجهزة الدولة والأطقم الطبية علي الجهد المبذول فى مواجهة وباء «كورونا»، وتوجه الرئيس السيسى لتفقد معدات وأطقم القوات المسلحة لمعاونة القطاع المدنى لمكافحة الفيروس، والرهان على وعى المصريين وتكاتفهم والانتباه لمحاولات الشائعات والتشكيك والتضليل، وتوحى الحذر للحفاظ على صحتهم ومستقبل وطنهم.. عازمون على بذل المزيد من الجهد حتى لا تتوقف الأحوال.
- هِمة ونشاط وحماس وتنافس بين الجامعات المصرية لتصنيع جهاز تنفس بمكونات محلية، حيث نجح فريق بحثى بجامعة طنطا في تصنيع أول جهاز تنفس صناعى من مكونات محلية لدعم المستشفيات الجامعية، وأعلن د. مجدى سبع رئيس الجامعة بوجود خطة لتصنيع الجهاز محليا وهو بمثابة رئة صناعية عن طريق دفع الهواء برفق إلي داخل الرئتين، والعمل علي تلبية احتياجات القطاع الصحى، والفريق يضم ٨ من علماء الجامعة بكليتى الطب والهندسة، كما تتنافس جامعة المنصورة أيضا بتصنيع أجهزة تنفس صناعى بجامعة المنصورة، والقدرة على التنفيذ بموارد محلية وشبه عديمة الكلفة، ويوجد أجزاء تحت التصميم والصناعة لزيادة الأمان والكفاءة، ونتواصل مع جهات تصنيع حكومية لخروج المنتج للمستشفيات بشكل نهائى، وابتكرت مدينة زويل جهاز تنفس صناعى بأيد مصرية ومنتجات محلية كاملة، وعلى المستوى العالمى بدأت بعض الدول باستخدام بلازما دم المريض المتعافى ثلاث مرات، ويمكن لمانح الدم أن يسهم في شفاء من مريضين إلى ٦ مرضى، وتم إطلاق عمليات أخذ البلازما فى ١٣ مركزا بـ١٠ ولايات، والمعلوم أن البلازما «سائل تسبح به خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية» من شخص تعافى إلى مرضى يعانون من الفيروس لمحاولة تزويدهم بهذه المناعة.
وختامًا: اللهم انقذ مصر من الوباء والبلاء واحفظ من كل سوء وضُر إنك قادر مقتدر وعظيم ورحيم بهذا البلد العزيز.
