الأموال
الخميس 20 نوفمبر 2025 03:44 مـ 29 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
أرباح عامر جروب ترتفع لـ 180 مليون جنيه بالربع الثالث 2025 عمرو العدل: العاصمة الإدارية نموذج عملي للمدن الذكية ومدينة السلطان هيثم مصدر إلهام للمطورين أحمد منصور: الخبرات المصرية في عمان تؤكد جدوى الاستثمار وفرص النمو المشتركة فيصل الريامي: 400 ألف وحدة سكنية جديدة قيد التنفيذ في سلطنة عُمان ريا المسكري: تعزيز التعاون السياحي بين عمان ومصر عبر استراتيجيات وخطط متكاملة وزارة التراث والسياحة بعمان: تطوير المواقع السياحية يفتح آفاقا للاستثمار مع مصر عمرو الطيبي: المنافسة تدفع المطور المصري نحو الابتكار أحمد عضام: 94.3 ألف طن حجم الصادرات الزراعية المصرية إلى عُمان في 2025 رئيس QNB مصر: التوازن بين الامتثال والابتكار ضرورة لمستقبل الخدمات المصرفية في ملتقى مدراء الامتثال بالمصارف.. القاضي حاتم علي يكشف أخطر تحديات غسل الأموال الرقمية سامية أبو شريف: التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي ضرورة استراتيجية لتعزيز الامتثال ومواجهة الجرائم المالية محلل اقتصادي: خفض الفائدة أصبح ضرورة لدعم الاستثمار وتقليل أعباء الدين العام

بنوك وتأمين

في ملتقى مدراء الامتثال بالمصارف.. القاضي حاتم علي يكشف أخطر تحديات غسل الأموال الرقمية

القاضي الدكتور حاتم علي
القاضي الدكتور حاتم علي

أكد القاضي الدكتور حاتم علي، المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي، أن العالم يواجه تحديا غير مسبوق يتمثل في تصاعد الجرائم المالية العابرة للحدود، والتي باتت التكنولوجيا في صلبها، محذرا من تأثيرها العميق على اقتصادات الدول واستقرار أنظمتها المالية.

جاء ذلك خلال مشاركته في أعمال الملتقى السنوي لمدراء الامتثال في المصارف العربية، حيث عبر عن تقديره لرعاية معالي محافظ البنك المركزي المصري للملتقى، وللتعاون الوثيق مع اتحاد المصارف العربية، ووحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في مصر برئاسة المستشار أحمد سعيد خليل.

كما ثمن الشراكة الممتدة مع الدكتور وسام فتوح، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، وفريق عمل الاتحاد في تنظيم منصة سنوية تُعد من الأبرز عربياً في تبادل الخبرات والسياسات واستراتيجيات مكافحة التدفقات المالية غير المشروعة.

وأوضح القاضي حاتم علي أن التطور التكنولوجي، رغم كونه محركا أساسيا للتقدم العالمي، أصبح في الوقت ذاته "المهدد الأكبر" للقطاع المالي، بعدما تحول إلى القاسم المشترك في الجرائم المالية، وعمليات الاحتيال، وجرائم غسل الأموال، وتمويل الإرهاب، وغيرها من الأنشطة غير المشروعة التي تستهدف المؤسسات المالية سعيا لتحقيق أرباح محرمة أو لإضفاء الشرعية على عوائد جرائم خطيرة؛ تشمل الاتجار غير المشروع في المخدرات والأسلحة والبشر، فضلاً عن أنشطة التنظيمات الإرهابية.

وأشار إلى أن المعايير الدولية، وعلى رأسها قواعد مجموعة العمل المالي (FATF) واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود، تضع مسؤولية كبرى على عاتق إدارات الامتثال والالتزام في المؤسسات المالية، بوصفهم خط الدفاع الأول القادر على كشف وتتبع التدفقات المالية المشبوهة وتحليلها وإحالتها إلى الجهات الأمنية والرقابية والقضائية المختصة.

واستعرض علي التحديات الكبيرة التي تفرضها العملات الرقمية والمشفرة، والتي وصفها بأنها "محيط بلا قرار" يتطلب خبرات متخصصة وقدرات متقدمة للغوص في أعماقه.

وقال إن مديري الامتثال هم "الحائط الأول" أمام هذه المخاطر، والمسؤولون عن حماية الأنظمة المصرفية والاقتصادات الوطنية من التهديدات المرتبطة بالأموال الملوثة وعمليات الغسل المعقدة.

وأكد أن اجتماع الشركاء الدوليين والإقليميين في هذا الملتقى – من الأمم المتحدة، واتحاد المصارف العربية، والبنوك المركزية، ووحدات مكافحة غسل الأموال، والمنظمات الرقابية – يعكس إدراكا جماعيا لحجم التحدي، وإيمانا بأهمية بناء قدرات العاملين في قطاع الالتزام العربي لتمكينهم من التصدي لأخطر موجات الجريمة المالية المعاصرة.

واختتم بالتأكيد على التزام مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بتقديم الدعم الفني والخبرة الدولية لمساندة المؤسسات المالية العربية في تعزيز جاهزيتها وكفاءتها في مواجهة التدفقات المالية غير المشروعة التي تهدد اقتصادات العالم.

موضوعات متعلقة