وزير الري : يتابع موقف مشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي لمحطة المعالجة فى الدلتا الجديدة بنسبة تنفيذ ٨٥%
اهمية الإعتماد على الممارسات الزراعية الحديثة، ودراسة معدلات الملوحة في التربة
ضرورة الإعتماد على البصمة المائية للمحاصيل لضمان تحقيق أعلى عائد اقتصادى وضمان استدامة هذه المشروعات
قال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن قطاع المياه في مصر يواجه العديد من التحديات؛ الناتجة عن الزيادة السكانية والتأثيرات السلبية لتغير المناخ، وهو ما يتطلب اتخاذ إجراءات عديدة للتعامل معها
وأوضح سويلم، أن التوسع فى معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، يُعد أحد أبرز محاور الجيل الثانى لمنظومة الري 2.0، التي جرى تطويرها لمواجهة التحديات المائية ومواكبة التكنولوجيات الحديثة في إدارة الموارد المائية
جاء ذلك خلال اجتماع، عقده وزير الري؛ لمتابعة موقف مشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي إلى محطة الدلتا الجديدة للمعالجة.
وأشارت وزارة الري، في بيان، اليوم السبت، إلى استمرار العمل على تنفيذ المشروع، الذي يتكون من ١٢ محطة رفع، ومسار ناقل بطول ١٦٦ كم، معلنةً أن بنسبة تنفيذ وصلت إلى ٨٥%.
وشدد الدكتور سويلم، على ضرورة الاعتماد على البصمة المائية للمحاصيل المختلفة؛ لتحديد المحاصيل التى يتم زراعتها باستخدام المياه المعالجة؛ بما يضمن تحقيق أعلى عائد اقتصادي واستدامة هذه المشروعات.
كما شدد على اعتماد الممارسات الزراعية الحديثة التي تسهم في تحقيق أعلى إنتاجية من نفس وحدة المياه، ومراعاة ودراسة البُعد الخاص بتأثير استخدام مياه الصرف الزراعي على تزايد معدلات الملوحة في التربة الزراعية التي يتم ريها بهذه المياه المعالجة
وأضاف سويلم، أنه يجرى تدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على أعمال تشغيل وصيانة محطات المعالجة الكبرى بمعرفة الشركة المنفذة؛ لإكسابهم المعرفة ونقل خبرات الشركة المسئولة عن التشغيل والصيانة حالياً لحين استلام أجهزة الوزارة للمحطات بشكل نهائي، خاصة مع زيادة الاعتماد على المعالجة المتطورة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي في مصر












