لامين يامال يبدأ خطة استعادة بريقه بعد كبوة الكلاسيكو
تتجه الأنظار نحو الموهبة الإسبانية الصاعدة لامين يامال، جناح برشلونة، بعد الانتقادات التي طالت مستواه في مباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد، والتي انتهت بخسارة الفريق الكتالوني بهدفين مقابل هدف، ضمن الجولة العاشرة من منافسات الدوري الإسباني.
ولم يتمكن يامال، البالغ من العمر 17 عامًا، من ترك بصمة مؤثرة خلال اللقاء، إذ بدا بعيدًا عن مستواه الفني المعتاد، ولم ينجح في أي مراوغة طوال 90 دقيقة، في واحدة من أضعف مبارياته هذا الموسم.
خطة تأهيل خاصة لاستعادة الثقة
وبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فقد وضع الجهاز الفني بقيادة تشافي هيرنانديز برنامجًا تدريبيًا خاصًا ليا مال، يهدف إلى استعادة لياقته الذهنية والفنية قبل مواجهة إلتشي المرتقبة مساء الأحد على ملعب مونتجويك.
البرنامج يشمل جلسات علاج طبيعي مكثفة وتمارين مهارية منفردة، تساعد اللاعب على استعادة حساسية الكرة والتسديد بثقة أكبر، بعد أن عانى من بعض الآلام في المباراة السابقة.
وأكدت الصحيفة أن غرفة ملابس برشلونة تُظهر دعمًا كاملًا ليا مال، إذ يثق زملاؤه في قدرته على العودة سريعًا إلى مستواه الحقيقي، بينما شدد فليك على أهمية التركيز الذهني للموهبة الشابة وعدم التأثر بضغط المباريات الكبيرة.
ويؤمن الجهاز الفني أن يامال يملك الإمكانات التي تؤهله للرد في الملعب بأداء قوي أمام إلتشي، واستعادة مكانته الأساسية في التشكيلة.
يامال يرد في التدريبات
التقارير أشارت إلى أن اللاعب ظهر بروح عالية في تدريبات برشلونة الأخيرة، حيث قدم أداءً قويًا خلال الحصص الفنية وأظهر رغبة كبيرة في تعويض ما فاته.
اللاعب، وفقًا لمصادر داخل النادي، يسعى لإثبات نفسه مجددًا أمام الجماهير التي ترى فيه مشروع نجم عالمي قادم بقوة.
العمل التأهيلي الذي يخضع له يامال قبل وبعد المران بدأ يعطي نتائج إيجابية، حيث استعاد اللاعب جزءًا كبيرًا من مرونته وقوته البدنية، وسط إشادة من الطاقم الطبي بالنادي بالتزامه وانضباطه.
من المقرر أن يواجه برشلونة نظيره إلتشي مساء الأحد 2 نوفمبر 2025، في تمام الساعة السابعة والنصف مساءً بتوقيت القاهرة، ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من الدوري الإسباني.
























