شمس البارودي تُغلق الباب نهائيًا أمام التمثيل: ”موقفي لم يتغير”

في رسالة واضحة وصريحة، أبدت الفنانة المعتزلة شمس البارودي استياءها من تكرار الشائعات التي تتردد بين الحين والآخر عن عودتها إلى التمثيل، مشددة على أن قرارها باعتزال الفن نهائي ولا تراجع فيه، مؤكدة:"أنا نسيت التمثيل تمامًا.. ولا أفكر فيه بأي شكل".
وكانت خرجت بعض التكهنات على بعض منصات التواصل الاجتماعي عن إمكانية عودتها للساحة الفنية، وهو ما دفعها للرد برسالة مطولة عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك"، قالت فيها"ظهوري بعد وفاة زوجي لا يعني عودتي للفن. حسن معي ولم يمت في قلبي".
وأضافت:"موقفي من التمثيل لم ولن يتغير، وقراري لا علاقة له بأي ظروف حالية أو مستقبلية".
شددت البارودي في حديثها على أن التمثيل لم يعد جزءًا من تكوينها الشخصي، بل أصبح شيئًا من الماضي لا تنوي استعادته، مضيفة:"التمثيل بالنسبة لي صار غريبًا.. كنت دومًا أقول حتى لزوجي: لا أعرف كيف كنت أُجيد التمثيل. أنا الآن لا أجيد إلا أن أكون نفسي".
مشروع توثيقي لا علاقة له بالعودة الفنية
كشفت شمس البارودي عن مشروع خاص تعمل عليه مع أسرتها، يهدف إلى توثيق حياتها العائلية ومسيرة زوجها الراحل، مؤكدة أن هذا المشروع ليس له أي صلة بالدراما أو التمثيل.
وقالت:"هناك تسجيل خاص يظهر فيه زوجي الراحل يتحدث بوضوح عن رفضي التام للعودة، وكان ذلك بمناسبة توثيق سيرته".
واختتمت شمس البارودي رسالتها برسالة شديدة اللهجة لمروّجي الشائعات، قالت فيها:"الظهور الإعلامي لا يعني السعي للعودة أو خطف الأضواء. من ينشرون هذه الأقاويل يفتقرون للوعي، وحسابهم عند الله عسير".
يُذكر أن شمس البارودي كانت قد أعلنت اعتزالها التمثيل بشكل رسمي في أوائل ثمانينيات القرن الماضي، بعد مسيرة فنية قصيرة لكنها لافتة، وقد التزمت بعدها بالحجاب وابتعدت عن الأضواء تمامًا، إلا في مناسبات نادرة تظهر خلالها بصفتها الشخصية وليس الفنية.