الأموال
الأربعاء 19 نوفمبر 2025 07:48 مـ 28 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
الأموال تنعى وفاة والدة الزميل الصحفي محمود حاحا «آي صاغة» : الذهب يصعد محليًا وعالميًا مع ترقّب محضر الفيدرالي صباح للاستثمار تتعاون مع ريبورتاج وإيلي صعب لإطلاق مشروع سكني في أذربيجان جرجس لاوندي يؤسّس جمعية وصندوق “تحيا منطقة الطالبية والعمرانية” شركة «Grit Properties» تطلق «RATIO» باستثمارات 6 مليارات جنيه في القاهرة الجديدة معهد PMI: مصر تتحول إلى مركز عالمي لتصدير خبرات إدارة المشاريع بـ 30 ألف خبير معتمد جولدن بيلرز للتطوير العقاري تضاعف حجم أعمالها في 2025 بنسبة 100% غرفة الصناعات الهندسية تستقبل بعثة روسية لبحث التعاون المشترك و تنمية الصادرات إطلاق هاتف OPPO Find X9 Pro الرائد في مصر غدا.. انطلاق الدورة العاشرة للملتقى السنوي لمدراء الالتزام بالمصارف العربية في شرم الشيخ بين الغردقة والباحة... السعوديون يبحثون عن أجواء الشتاء والتكلفة المناسبة بسام سعيد رئيسًا للقطاع التجاري بشركة «ZG Developments» ضمن خطتها لاستقطاب أفضل الكفاءات

فنون

شمس البارودي تكشف معاناتها بعد فقدان زوجها حسن يوسف: كلمات مؤثرة تروي وجع الفقد

شمس البارودي وحسن يوسف
شمس البارودي وحسن يوسف

في أول تعليق لها بعد وفاة زوجها الفنان الكبير حسن يوسف، عبرت الفنانة المعتزلة شمس البارودي عن حزنها العميق لفقدانه، مؤكدة أن الفاجعة التي ألمّت بها بسبب رحيله ورحيل ابنها عبد الله تعد صدمة قاسية لا يمكنها تحملها.

وكتبت شمس البارودي عبر حسابها على فيسبوك أنها تحاول أن تكون صبورة، إلا أن دموعها لا تتوقف، ووصفت الحزن الذي يعصف بها وكأنه لا يتوقف.

وتابعت: اعتذر لمن حولي، لا أعلم ما هذا الضعف والوهن الروحي، أستغفر الله وأدعوه أن يثبت يقيني ويرزقني الصبر على لحظات الصدمة الأولى وساعات وأيام ما بعدها، إلا أن مرور الوقت يزلزلني حزنًا على فراق فلذة كبدي عبد الله، وونس عمري وسندي وأمانيَّ بعد الله، شريكي في أنفاسي وخلجات نفسي وكل لحظات أيامي وعمري، حبيبي زوجي.

أضافت : "يحيط بي في معظم الأوقات أبنائي وشقيقاتي وشقيقة حبيبي وبناتها وصديقاتي، محاولين إخراجي من فجيعة الفراق ولوعة الحزن، أُجاريهم حتى أختلي بنفسي فأجهش ببكاء يزلزل أحشائي وثنايا صدري، بكاء لم أعهد مثله من قبل، فما هذا الحزن الذي تعدى صبري واحتسابي فيزلزلني ولا يتوقف إلا ليدمرني؟ يعلم أحبابي فينهرونني وينصحونني: مناعتك ستنهار، توقفي عن تدمير صحتك بهذا الحزن". أُقسم لهم: والله، لا سيطرة لي على نفسي، وكأن جماح الحزن تفلت من عقالها المغلفة بالصبر والرضا والإيمان، فتمردت عليّ، فأردد: سامحني يا رب، سامحني يا الله، سامحني على ضعفي وهوان يقيني في مصيبتي".

واستكملت : "وأدعوه يا رب، احفظ لي فلذات كبدي، وقوِّني حتى أكمل مسيرة حبيبي، فأتم ما تركه لهم لإسعادهم وتأمين ما أراده لهم بعون الله وتوفيقه، أفتقدك يا حبيبي، أفتقد حنانك وعطاءك، أفتقد واحة الأمان التي أحييتنا فيها، أفتقد وجودك ونصحك ورأيك، أفتقد جلوسي بجوارك، تلفّ ذراعك على كتفي، تبثني حبك ونصحك ورأيك وأنا أسألك في أمور حياتنا وأبنائنا.

واتمت منشورها: "أعلم أنها سنة الحياة الدنيا؛ فراق يعقبه حزن حتى نلتقي في حياتنا الآخرة. فاللهم الصبر والاحتساب والسلوان، اللهم صبرًا يرضيك ويرضي أحبابي وهم في دار الحق. صبرًا جميلًا يا الله، صبرًا صبرًا صبرًا يا رب".