إم إن تي-حالاً تفتح آفاقًا جديدة للشمول المالي بإطلاق أول خدمة ائتمانية رقمية بضمان الصناديق المالية

في خطوة تعد الأولى من نوعها في السوق المصري، أعلنت شركة إم إن تي-حالاً، المنصة الأسرع نمواً للتكنولوجيا المالية في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، عن إطلاق خدمة جديدة تمنح العملاء حدًا ائتمانيًا فوريًا بضمان استثماراتهم في صناديق مالية متنوعة، من خلال تجربة رقمية متكاملة عبر تطبيق "حالاً".

الخدمة الجديدة تتيح للعملاء الحصول على حد ائتماني يصل إلى 80% من قيمة استثماراتهم بحد أقصى يبلغ 500 ألف جنيه، مع إمكانية السحب والاستخدام عبر كارت حالاً دون التأثير على عوائد الاستثمار. ويتميز هذا الحد الائتماني بكونه أقل تكلفة من التسهيلات البنكية التقليدية، بالإضافة إلى فترة سماح تصل إلى 45 يومًا بدون فوائد أو رسوم على المعاملات.

نقلة نوعية في الخدمات المالية غير المصرفية

يمثل إطلاق هذه الخدمة تحولًا مهمًا في مسار المؤسسات المالية غير المصرفية بمصر، حيث تمنح العملاء فرصة تلبية احتياجاتهم المالية العاجلة دون التخلي عن مكاسبهم الاستثمارية.

تشجيع الاستثمار وتبديد المخاوف

قال منير نخلة، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إم إن تي-حالاً:

> "يتردد الكثيرون في الاستثمار خشية عدم القدرة على استخدام أموالهم عند الحاجة. هذه الخدمة تكسر هذا الحاجز، وتشجعهم على تنمية ثرواتهم بثقة وحرية، ضمن استراتيجيتنا لتقديم حلول عملية تلبي احتياجات حقيقية."

باقة استثمارية متنوعة تحت إشراف الرقابة المالية

إلى جانب هذه الخدمة، يتيح تطبيق "حالاً" باقة من المنتجات الاستثمارية تشمل:

صناديق الذهب

صناديق الأسهم

بدائل استثمارية متوافقة مع الشريعة الإسلامية

منتج "حالا تحويش" الذي يوفر عوائد يومية مرنة وتنافسية

وجميع هذه المنتجات تخضع لإشراف ورقابة الهيئة العامة للرقابة المالية، بما يعكس التزام الشركة بتقديم خدمات مالية آمنة وشفافة.

توسع إقليمي ورؤية شمولية

خدمت إم إن تي-حالاً أكثر من 8 ملايين عميل عالميًا حتى الآن، ولديها ما يزيد على 2 مليون مستخدم نشط كل ربع سنة. وتعمل الشركة في مصر، تركيا، باكستان، والإمارات، ضمن خططها لتوسيع منصتها المالية المتكاملة التي تجمع بين التمويل، المدفوعات، الادخار، والاستثمار في تطبيق واحد، مع التركيز على تعزيز الشمول المالي ودعم النمو الاقتصادي في الأسواق الناشئة.