الأموال
الأحد 9 نوفمبر 2025 08:02 صـ 18 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
رئيس الرقابة المالية: مستمرون في تطوير التشريعات المالية غير المصرفية لخلق بيئة حاضنة للابتكار برعاية «مؤسسة مصر الخير».. 4500 شاب يشاركون بختام فعاليات بطولة «تحدي الروبوتات 2025» «أريفا للتطوير» راعيا للنسخة الثالثة من مؤتمر «TBL – The Broker League» لتعزز ريادتها بالسوق العقاري «إمباير ستيت للتطوير» راعيًا للحدث العالمي لحملة « Hope Giver Campaign » المقامة لأول مرة بمصر أرضك للتطوير العقاري تتوسع بشرق القاهرة وتستعد لإطلاق مشروع جديد مع المجتمعات العمرانية فانتدج للتنمية العمرانية تطلق عروضا حصرية على مشروع M Signature خلال مشاركتها بمعرض Bayty بالرياض هيل إنترناشيونال شريكا إستراتيجيا فى المشروعات القومية العملاقة فى مصر آي صاغة: الذهب يستقر محليا رغم ضغوط الإغلاق الحكومي الأمريكي وتذبذب الأسواق العالمية وزير الرى : التعامل مع إرتفاع مناسيب مياه البحر نتيجة تغير المناخ بالبحر المتوسط التمثيل التجاري يروج للفرص الاستثمارية في مصر خلال المشاركة في المؤتمر البولندي الأفريقي بوارسو وزير الزراعة يحيل مسؤولي 4 جمعيات زراعية وموظفين عموميين للنيابة العامة في 4 محافظات وزارة المالية و جهاز تنمية المشروعات ينفذان خطة طموحة لدعم رواد الاعمال و قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة و متناهية الصغر

تكنولوجيا و إتصالات

المجلس الثقافي البريطاني و كلية لندن (UCL) يستضيفان مائدة مستديرة حول تغير المناخ والتنمية المستدامة في مصر

جانب من الفعاليات
جانب من الفعاليات

لمناقشة أساليب تدريس أكثر تفاعلية وجاذبية، مع كتب مدرسية أبسط، غنية بالرسوم البصرية، ومرتبطة بخطوات عملية في الواقع.

هذا بالاضافة الي مناقشة دور التعليم ومدي أهميته حول تغير المناخ.

فقد استضاف المجلس الثقافي البريطاني في مصر، بالشراكة مع جامعة كلية لندن (UCL)، مائدة مستديرة رفيعة المستوى حول موضوع:” تغير المناخ والتعليم من أجل التنمية المستدامة في مصر: استكشاف وجهات نظر الفتيات ومعلميهن في المدارس الابتدائية في المناطق الحضرية المحرومة.”

جمعت المائدة المستديرة ممثلين من وزارة التربية والتعليم، والأزهر الشريف، ووزارة الشباب، ووزارة الخارجية، ومنظمة اليونيسف، وجهاز شؤون البيئة المصري، والمجلس العربي للشباب من أجل المناخ، بالإضافة إلى منظمات غير حكومية محلية وأعضاء من البرلمان. وقد وفرت هذه الفعالية فرصة لصانعي السياسات، ومؤلفي الكتب المدرسية، وأصحاب المصلحة في قطاع التعليم لمناقشة نتائج بحث جديد ممول من الأكاديمية البريطانية والتفكير في انعكاساته على النظام التعليمي في مصر.

أجرى هذا البحث مركز التعليم من أجل تغير المناخ والتنمية المستدامة بجامعة كلية لندن (UCL)، بدعم من المجلس الثقافي البريطاني، حيث استمع إلى أصوات 501 طالبة في مدارس ابتدائية في مناطق محرومة بالإسكندرية، و738 من معلميهن. أظهرت النتائج أن العديد من الطالبات لديهن وعي قوي بتغير المناخ، غالبًا من خلال تجاربهن المباشرة مع التلوث والطقس القاسي، وأبدين رغبة وتصميماً على اتخاذ إجراءات لحماية البيئة. وقد أظهرت إجاباتهن مزيجًا من القلق تجاه التحديات البيئية والتفاؤل، حيث عبّرت الكثيرات عن فخرهن ببلادهن وثقتهن بقدرتهن على إحداث فرق ملموس.

"التطوير المهني وتعزيز الاستدامة "

كما أدرك المعلمون بدورهم أهمية التعليم حول تغير المناخ ووعوا بأبعاده العالمية، لكن الكثيرين أعربوا عن شعورهم بعدم الاستعداد الكافي لاتخاذ إجراءات بيئية فعلية. ورغم ثقتهم في تدريس الموضوع، فقد شددوا على حاجتهم لمزيد من فرص التطوير المهني ولتعزيز دمج موضوعات الاستدامة عبر جميع المواد الدراسية. كما أعرب كل من الفتيات والمعلمين عن رغبتهم في الحصول على أساليب تدريس أكثر تفاعلية وجاذبية، مع كتب مدرسية أبسط، غنية بالرسوم البصرية، ومرتبطة بخطوات عملية في الواقع.

"الوعي المناخي وتمكين الأجيال القادمة"

وخلال كلمته في الفعالية، قال مارك هوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر:

"يبرز هذا البحث الحاجة الملحة للاستماع إلى أصوات الفتيات الصغيرات ومعلميهن عند صياغة التعليم الخاص بتغير المناخ. إذ توفر وجهات نظرهم رؤى قوية حول كيفية تعزيز الوعي المناخي في مصر، وتمكين الأجيال القادمة، وضمان تحقيق تنمية شاملة ومستدامة."

وأضافت البروفيسور إليانور هارغريفز، رئيسة البحوث الأكاديمية في قسم المناهج وطرائق التدريس والتقويم، بمعهد التربية – جامعة كلية لندن (UCL) في لندن:

"إن الأطفال الذين يعيشون في المدن المصرية – مثل القاهرة والإسكندرية بحاجة إلى المعرفة والفهم والمهارات والقدرة على مواجهة تحديات التغير المناخى، بدءاً من المرحلة الابتدائية. ونادراً ما تُعطى الأولوية لوجهات نظر الفتيات، غير أن فهم هذه الرؤى أمر أساسي لأنه يكشف الحواجز الخفية التي يواجهنها في التعليم، ويساعد على صياغة سياسات تمكّنهن بالفعل. ونحن مسرورون وفخورون بأن نكون جزءاً من هذه المائدة المستديرة المعنية بالسياسات، والتي تتيح فرصة بالغة الأهمية للمساهمة في تحويل نتائج الأبحاث إلى إصلاحات عملية، بما يضمن أن تكون المساواة بين الجنسين، والقدرة على التكيف مع المناخ، والتعليم الشامل على رأس الأولويات في المناهج الدراسية المتطورة في مصر."

واختتمت الفعالية بمعرض فني لرسومات الأطفال التي عبّرت عن آمالهم ومخاوفهم تجاه بيئة مصر، مجسدةً إبداع وإصرار المتعلمين الصغار على اتخاذ خطوات عملية.

يتعاون المجلس الثقافي البريطاني وجامعة كلية لندن (UCL) منذ عدة سنوات في مجال التعليم المتعلق بالتغير المناخي والاستدامة، مع التركيز على تعزيز التنمية المهنية للمعلمين ودمج تعليم المناخ في المناهج الدراسية. وتعرض استراتيجية المجلس الثقافي البريطاني بشأن التغير المناخي استجابتنا المؤسسية للتعامل مع قضية التغير المناخي من خلال الانخراط مع الشعوب حول العالم عبر الفنون والثقافة، والتعليم، واللغة الإنجليزية.

رابط الاستراتيجية

تشكل هذه المائدة المستديرة خطوة مهمة نحو مواءمة النظام التعليمي في مصر مع التزاماتها الوطنية والعالمية المتعلقة بالعمل المناخي والتنمية المستدامة، مع ضمان إيصال أصوات الفئات الأكثر هشاشة.