سلوى لطفي: رواندا بوابة استراتيجية للأسواق الأفريقية

أكدت سلوى لطفي، عضو الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن حجم التبادل التجاري بين مصر ورواندا بلغ 216 مليون دولار خلال عام 2024، مشيرة إلى أن هذا الرقم يكشف عن فرص كبيرة لتعزيز الحضور المصري في السوق الرواندية ومنها إلى الأسواق الأفريقية المجاورة.

وأوضحت لطفي أن مصر تنتهج سياسة واضحة لتعزيز التعاون مع الدول الأفريقية، مستندة إلى قوة التكتلات الإقليمية مثل اتفاقية الكوميسا، التي جعلت من رواندا مدخلًا طبيعيًا لأسواق أوغندا وتنزانيا ودول الجوار. وأضافت أن استقرار رواندا السياسي والأمني يمنحها ميزة إضافية كوجهة جاذبة للاستثمار.

وشددت على أن القاهرة تسعى بشكل متوازٍ لزيادة صادراتها للأسواق الأفريقية وتوسيع القاعدة التسويقية للمنتج المصري، إلى جانب تعزيز الواردات من القارة بما يدعم التكامل الأفريقي ويجسد انتماء مصر لهويتها القارية.

وعلى هامش منتدى الأعمال المصري الرواندي، الذي استضافه اتحاد الغرف التجارية اليوم بمشاركة وزراء التجارة في البلدين وعدد من كبار رجال الأعمال، لفتت لطفي إلى أن رجال الأعمال الروانديين أبدوا اهتمامًا متزايدًا بالاستثمار في مصر، مؤكدين استعدادهم لتقديم امتيازات خاصة للمستثمرين المصريين، من بينها تخصيص منطقة صناعية تمتد على مساحة 20 ألف متر كمركز لوجستي مصري يخدم مختلف القطاعات.

واكدت على ضرورة البناء على ما تحقق من تعاون مثمر بين القاهرة ورواندا ، بما يعزز المصالح المشتركة ويدعم جهود التنمية والاستقرار في القارة الأفريقية.