الرئيس السيسي يرحب باعتزام فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر 2025

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى آخر التطورات الإقليمية وفي مقدمتها الوضع في قطاع غزة.
وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الجانبين شددا خلال الاتصال على أهمية دفع التعاون المشترك قدما في مختلف المجالات، وتفعيل اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، بما يعزز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الجانبين.
جهود مصرية لوقف إطلاق النار
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي استعرض الجهود التي تبذلها مصر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن الرهائن والأسرى، والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية داخل القطاع.
وأكد الرئيس رفض مصر القاطع لأي محاولات تستهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم أو المساس بحقوقهم المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
إشادة فرنسية وترحيب مصري
من جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي عن تقديره الكبير للدور المصري في إدارة الأزمة والسعي لوقف الحرب، مشددا على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل يقوم على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، مع التعجيل ببدء إعادة إعمار غزة.
الرئيس السيسي يرحب باعتزام فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر 2025
كما رحب الرئيس السيسي بقرار فرنسا المضي نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر 2025، واصفا هذه الخطوة بأنها تقدم مهم على مسار إنصاف الشعب الفلسطيني وتمكينه من حقوقه كاملة.
توافق استراتيجي
الرئيسان أكدا حرصهما على استمرار التنسيق والتشاور المشترك بين مصر وفرنسا، خاصة في ظل التطورات المتلاحقة بالشرق الأوسط، ومع توافق الرؤى بين القاهرة وباريس تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية، بما يعكس متانة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.