”المنيوز” تعلن تعيين وليد السعدني رئيسًا تنفيذيًا لقيادة مرحلة جديدة من النمو والابتكار

أعلنت منصة "المنيوز" الرائدة في مجال تكنولوجيا توصيل الطعام في مصر، عن تعيين وليد السعدني في منصب الرئيس التنفيذي وعضوًا بمجلس الإدارة، خلفًا للمؤسس أمير علام الذي سيستمر في دعم الشركة من خلال عضويته بمجلس الإدارة. يأتي هذا التعيين في إطار استعداد الشركة لبدء فصل جديد من التوسع، قائم على الابتكار وتمكين الكفاءات المصرية وتعزيز التحول الرقمي داخل قطاع الأغذية.
مرحلة انتقالية يقودها خبير في القطاع
يحمل وليد السعدني خبرة تمتد لأكثر من 20 عامًا في مجالات ريادة الأعمال، والخدمات اللوجستية، والاستثمار، وتوسيع المنصات الرقمية، وكان له دور بارز في تطوير قطاع توصيل الطعام في مصر. فقد قاد خلال مسيرته تطبيق "أطلب" نحو اثنتين من أبرز صفقات الاستحواذ في القطاع، الأولى مع "فودباندا"، تلتها صفقة إعادة إطلاق العلامة تحت اسم "طلبات" ضمن مجموعة "ديليفري هيرو"، مما يعكس قدرته على إدارة التحولات الجوهرية وتوسيع نطاق النمو.
وقال السعدني معلقًا على توليه المنصب "المنيوز تدخل اليوم مرحلة تحول محورية، نطمح فيها لبناء منظومة متكاملة تتجاوز فكرة توصيل الطعام، لتكون منصة حقيقية لتمكين الكفاءات المصرية، ودعم رواد الأعمال، وقيادة التحول الرقمي داخل قطاع الأغذية."
أمير علام: الوقت مناسب لتسليم الراية
من جانبه، علق أمير علام، المؤسس والرئيس التنفيذي السابق، قائلًا "بدأت المنيوز عام 2011 برأس مال لم يتجاوز 5000 دولار، واليوم أصبحت علامة فارقة في حياة الملايين، وكيانًا خلق عشرات الآلاف من فرص العمل. ومع وجود فريق قوي ونموذج أعمال متين، حان الوقت لتسليم الشعلة، وسأظل ملتزمًا بعضويتي في مجلس الإدارة وداعمًا لمسيرة الشركة."
أكثر من 12 عامًا من النجاح
منذ تأسيسها، استطاعت المنيوز أن ترسخ مكانتها كواحدة من أبرز منصات اكتشاف وتوصيل الطعام في مصر، حيث تفاعل معها خلال العام الماضي فقط أكثر من 8.5 مليون مستخدم فريد في أربع مدن كبرى، من خلال شراكات مع أكثر من 12,000 مطعم، منها أكثر من 1,000 مطعم يقدّم خدمات الطلب والتوصيل المباشر.
وقد جمعت المنصة حتى اليوم استثمارات بقيمة 30 مليون دولار، بدعم من مستثمرين كبار مثل كريم، جلوبال فنتشرز، ألجبرا فنتشرز، وديفيد باترس، الرئيس التنفيذي السابق لشركة Just Eat العالمية.
خطة توسع وطموح رقمي
في المرحلة القادمة، يخطط السعدني لقيادة توسع المنصة خارج المحافظات الكبرى، من خلال ضم أكثر من 4,000 مطعم جديد في مدن ومناطق كانت تفتقر إلى خدمات التوصيل الرقمي. كما تستثمر "المنيوز" في تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز تجربة المستخدم عبر تحسين التوصيات، وتسريع عمليات التوصيل، وتوفير إمكانية التتبع اللحظي للطلبات.
وأكد السعدني أن الأمر لا يتعلق بالتوسع فقط، بل بتقديم خدمات أعمق وأكثر تكاملًا للمستهلك، وتحقيق تأثير مستدام على مستوى المجتمع والسوق المحلي.
استثمار في الإنسان والمجتمع
تعتمد "المنيوز" على استراتيجية طويلة المدى ترتكز على تأهيل وتطوير الكفاءات المصرية، من المطورين إلى مندوبي التوصيل، من خلال برامج تدريب متخصصة في التكنولوجيا والقيادة. كما توفر أدوات رقمية للمطاعم الشريكة تشمل لوحات تحكم تحليلية، وبرامج ولاء، ومبادرات اجتماعية مثل دعم المطابخ المجتمعية للنساء وتمكين الشباب في مجالات التكنولوجيا.
تعزيز السياحة والتحول غير النقدي
مع تعافي قطاع السياحة في مصر، تسعى المنصة لتقديم تجربة طعام رقمية سلسة للسائحين، تمكّنهم من استكشاف المطبخ المصري بكل تنوعه عبر تطبيق واحد وخيارات دفع رقمية متعددة، بما في ذلك البطاقات البنكية، المحافظ الإلكترونية، والتعاون مع شركات التكنولوجيا المالية لتعزيز الشمول المالي.
الذكاء الاصطناعي في قلب التجربة
ترتكز رؤية "المنيوز" المستقبلية على الدمج العميق لتقنيات الذكاء الاصطناعي في تجربة المستخدم، بما يسهم في تسعير ديناميكي، وتحليل سلوك المستهلك، وتحسين وقت الإعداد والتوصيل، لدعم المطاعم وتحقيق رضا أكبر للعملاء.
واختتم السعدني تصريحاته قائلًا:
"لسنا مجرد منصة طعام، بل محرك للفرص، وحلقة وصل بين الابتكار والنمو المجتمعي."
عن المنيوز:
تأسست "المنيوز" عام 2011، وتُعد المنصة الرائدة في مصر في مجال تكنولوجيا الطعام. تقدم خدمات متكاملة تشمل استكشاف المطاعم، الطلب، والتوصيل، إلى جانب أدوات تمكين رقمية للمطاعم. وتخدم ملايين المستخدمين في أكثر من 20 مدينة مصرية، من خلال مزيج فريد يجمع بين النكهة المحلية والابتكار التقني.