رئيس ”اقتصادية قناة السويس” يبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في صناعة المنسوجات

ثقة المستثمرين الصينيين في تزايد.. والمنطقة الاقتصادية وجهة مفضلة للصناعات النسيجية
استقبل المهندس وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، صباح اليوم، وفدًا تجاريًا صينيًا رفيع المستوى يضم ممثلين عن الاتحاد الوطني الصيني للملابس وعددًا من كبار مسؤولي شركات صناعة المنسوجات والملابس من مختلف المقاطعات الصينية، وذلك بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة، في إطار جهود تعزيز التعاون الاستثماري بين الجانبين.
وضم الوفد، الذي ترأسه السيد "لي شين" نائب رئيس الاتحاد الوطني للملابس CNGA، ممثلين عن كبرى الشركات الصناعية من مقاطعات شاندونغ وتشجيانغ وفوجيان، إضافة إلى مدينتي شنغهاي وييوو، في زيارة تأتي استكمالًا للنتائج الإيجابية للجولة الترويجية الأخيرة للهيئة في الصين.
وخلال اللقاء، استعرض رئيس الهيئة أبرز مميزات المنطقة الاقتصادية، وما تتمتع به من بنية تحتية متقدمة ومرافق صناعية متكاملة، إلى جانب الحوافز الاستثمارية الجاذبة، مؤكدًا أن قطاع الغزل والنسيج يأتي ضمن أولويات الهيئة لما يمثله من قيمة مضافة وقدرته على تعميق التصنيع المحلي.
وأشار جمال الدين إلى أن نتائج الزيارة الترويجية للصين عكست تنامي ثقة المستثمرين في المناخ الاستثماري المصري، وهو ما يتجلى في زيادة اهتمام الشركات الصينية بالمنطقة الاقتصادية، لاسيما في مجالات التصنيع النسيجي.
وأوضح أن الهيئة خصصت مساحات داخل منطقة القنطرة غرب لدعم هذا القطاع الحيوي، والتي تضم حاليًا 21 مشروعًا صينيًا، فيما تحتضن منطقة السخنة 18 شركة أخرى في القطاع ذاته، مما يعزز موقع المنطقة الاقتصادية كمركز إقليمي لصناعة المنسوجات.
من جانبه، أعرب السيد "لي شين" عن تقديره لحفاوة الاستقبال وللجهود المبذولة من قبل الهيئة، مشيرًا إلى أن الوفد جاء لاستكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في المنطقة، والتعرف على التسهيلات التي تقدمها، خاصة ما يتعلق بنظام الشباك الواحد الذي يحظى بتقدير كبير داخل الأوساط الصناعية الصينية.
وأكد "لي" أن هناك اهتمامًا متزايدًا من قبل الشركات الصينية للتوسع في مصر خلال الفترة المقبلة، في ظل ما توفره المنطقة الاقتصادية من بيئة محفزة وجاذبة للاستثمار، خصوصًا في الصناعات كثيفة العمالة كمجال الملابس والمنسوجات.
يذكر أن هذه الزيارة تأتي في إطار خطة الهيئة لتعزيز التواصل المباشر مع المستثمرين الدوليين، وتفعيل نتائج الجولة الترويجية بالصين، التي شملت عددًا من المقاطعات والمدن الصناعية الكبرى