تهديدات وتطاول واعتذار علني.. باسم ياخور يفتح النار ويكشف المستور

فجّر الفنان السوري باسم ياخور موجة من التفاعل بعد مقابلته الأخيرة عبر برنامج "قابل للجدل" على قناة "العربية.نت"، والتي تناول خلالها جوانب حساسة من حياته الشخصية والمهنية، متحدّثًا عن حملات تشويه، تهديدات بالقتل، وموقفه من النظام السوري، مع رسالة اعتذار صادقة وجهها للجمهور السوري.
كشف ياخور أنه واجه تهديدات مباشرة بالقتل، وحملة غير مسبوقة من التهجم والتطاول، استهدفته شخصيًا كما طالت أسرته وأصدقائه. واصفًا تلك المرحلة بأنها قاسية ومؤلمة، مؤكّدًا أن السبب الرئيسي وراءها كان مواقفه وتصريحاته التي لم تُرضِ البعض.
وقال:"ليس من حق أحد أن يهاجمني أو يختلق الأكاذيب ضدي لمجرد أنني عبّرت عن رأيي بطريقة مختلفة".
رفض باسم ياخور استخدام مصطلح "التكويع" الذي يُطلق على من يبدّل رأيه في الشأن العام أو السياسي، معتبرًا أن تغيير الرأي ليس خيانة بل حق إنساني مرتبط بظروف الإنسان النفسية والمادية وحتى الجغرافية.
وأضاف:"نحن نتغير كبشر، فليس من العدل أن نُحاسب على رأينا وكأنّه ثابت مدى الحياة".
لقاءات محدودة مع السلطة
وعن علاقته بالنظام، أوضح ياخور أنه لم يكن قريبًا من السلطة كما يروج البعض، مؤكدًا أن كل اللقاءات التي جمعته بشخصيات سياسية، ومنها ماهر الأسد، كانت بهدف مساعدة الآخرين وليست لمصالح شخصية.
وأشار إلى أن خصومه استغلوا شهاداته القانونية في قضايا معينة لإطلاق شائعات ضده، مؤكدًا أن كل ما يملكه من عمله وجهده، ولا تربطه أي امتيازات أو مناصب بالنظام السوري.
اعتذار علني: "لم أقصد جرح أحد"
في لفتة إنسانية، وجّه الفنان السوري رسالة اعتذار مباشرة قال فيها:"إذا كنت قد جرحت أحدًا بتصريحاتي أو وجهات نظري، فأنا أعتذر له. لم أكن مسؤولًا، ولم أكن ممثلًا لأي جهة، بل كنت إنسانًا يعيش خارج بلده منذ سنوات طويلة، وكل ما قلته كان من باب التعبير عن الرأي".
وأكد أن آرائه السابقة لا تمثل جهة سياسية، بل هي وجهات نظر شخصية قد يراجعها أي إنسان مع مرور الوقت.