الأموال
الجمعة 21 نوفمبر 2025 10:13 صـ 30 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
نيفين عبد الخالق: شراكة استراتيجية مع كوريا الجنوبية لتوطين التكنولوجيا وتعزيز التعليم بمصر سانوفي تطلق دواء ”ساركليزا” بمصر لتمنح مرضى سرطان المايلوما المتعددة أملا جديدا في العلاج آي صاغة: ارتفاع طفيف في أسعار الذهب محليا وعالميا وسط ضغوط الدولار مصر إيطاليا العقارية تتعاون مع ”أرابتك Arabtec” و”العمار El Amar” لتعزيز وتيرة الأعمال الإنشائية في ”سولاري رأس الحكمة” لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري تبقي أسعار الفائدة دون تغيير لدعم استقرار الأسعار من هو يحيي أبوالفتوح نائب رئيس البنك الأهلي؟ أرباح عامر جروب ترتفع لـ 180 مليون جنيه بالربع الثالث 2025 عمرو العدل: العاصمة الإدارية نموذج عملي للمدن الذكية ومدينة السلطان هيثم مصدر إلهام للمطورين أحمد منصور: الخبرات المصرية في عمان تؤكد جدوى الاستثمار وفرص النمو المشتركة فيصل الريامي: 400 ألف وحدة سكنية جديدة قيد التنفيذ في سلطنة عُمان ريا المسكري: تعزيز التعاون السياحي بين عمان ومصر عبر استراتيجيات وخطط متكاملة وزارة التراث والسياحة بعمان: تطوير المواقع السياحية يفتح آفاقا للاستثمار مع مصر

تكنولوجيا و إتصالات

عمارة: نحتاج مراجعة شاملة للبنية الرقمية وتطبيق سيناريوهات الطوارئ والاستجابة الذكية

م.مهاب سامى عمارة
م.مهاب سامى عمارة

في أعقاب الحريق المؤلم الذي وقع مساء أمس الإثنين 7 يوليو 2025 داخل مبنى سنترال رمسيس، أحد الأعمدة الرئيسية في منظومة الاتصالات المصرية، صرح المهندس مهاب سامي عمارة، أمين لجنة تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي بحزب الجيل الديمقراطي، أن اللجنة تابعت بكامل الاهتمام تطورات الحادث الذي أدى إلى خسائر بشرية جسيمة، وتعطيل مؤقت لخدمات الاتصالات والإنترنت والدفع الإلكتروني في بعض مناطق القاهرة.

وقال "عمارة" إن اللجنة تتقدم بخالص العزاء لأسر الشهداء الأربعة، وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين، وتحيي العاملين الذين واصلوا أداء مهامهم رغم شدة الخطر.

وأضاف أن الاستجابة الرسمية كانت سريعة وفعالة، بقيادة وزير الاتصالات الدكتور عمرو طلعت الذي تواجد ميدانيًا في موقع الحادث وأشرف على السيطرة عليه وتأمين البيانات وإعادة الخدمات تدريجيًا، وهو ما يعكس إدراك الدولة لأهمية هذا القطاع الحيوي في الأمن القومي المصري.

وأوضح أن هذه الحوادث لا تقتصر على مصر، بل تحدث في دول كبرى، ما يدل على أن البنية الرقمية في أي دولة مهما بلغت من التطور، تبقى عرضة للمخاطر، ويبقى التحدي الحقيقي في الجاهزية وسرعة التعامل وبناء البدائل.

وأشار إلى أن الدول المتقدمة تطبق نماذج متطورة لتفادي مثل هذه الكوارث الرقمية، منها:

الاعتماد على شبكات رقمية لا مركزية قابلة لتحويل الخدمة تلقائيًا.

تفعيل أنظمة إنذار مبكر قائمة على الذكاء الاصطناعي.

تشغيل مراكز بيانات احتياطية فعّالة ومتزامنة.

تنظيم تدريبات دورية لمحاكاة الطوارئ الرقمية.

التواصل الشفاف مع المواطنين أثناء الأزمات.


وأكد "عمارة" أن اللجنة توصلت إلى مجموعة من التوصيات العملية التي ترى أنها ضرورية الآن أكثر من أي وقت مضى:

••• التحول إلى بنية تحتية رقمية موزعة ومترابطة على مستوى الجمهورية.
••• مراجعة فنية شاملة للبنية الكهربائية والوقائية داخل السنترالات.
•• تفعيل خطة طوارئ رقمية وطنية حقيقية تشمل فرق استجابة وسيناريوهات تشغيل مرنة.
•• إشراك القطاع الخاص في وضع الحلول وتوفير البنية المساندة.
•• الإعلان بشفافية عن نتائج التحقيقات ومحاسبة المقصرين دون المساس بالمؤسسات.

ناجى الشهابي: الحادث مؤلم لكنه فرصة للإصلاح والتطوير

وفي ختام البيان، أكد الأستاذ ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن الحريق الذي وقع في سنترال رمسيس لا يقلل من الجهد الكبير الذي تحقق في مسيرة التحول الرقمي بمصر، لكنه يُعد جرس إنذار يستدعي مراجعة شاملة وجادة لمنظومة الأمن الرقمي.

وأضاف أن مواجهة مثل هذه الحوادث لا تكون فقط بالتكنولوجيا، وإنما بالتخطيط المسبق، وبناء منظومة استجابة وطنية، واستثمار الكفاءات المصرية، وضمان الشفافية والمساءلة.

ودعا الشهابي الحكومة والبرلمان إلى اعتبار هذا الحادث المؤلم نقطة انطلاق نحو تأسيس استراتيجية أمن رقمي قومي حقيقية، تؤمن البنية التحتية وتحمي المواطنين، وتواكب التطور العالمي في هذا المجال الحيوي.