الأموال
الجمعة 27 يونيو 2025 02:44 صـ 1 محرّم 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
العين الإماراتي يفوز على الوداد المغربي في كاس العالم للأندية فريق مانشستر سيتي يسحق يوفنتوس 5/2 في كاس العالم للأندية ضبط كميات كبيرة من الدقيق المدعم تم جمعها بالمخالفة للقانون حبس تشكيل عصابي تخصص في سرقة المواد البترولية بالقطامية نادي النصر السعودي يعلن تجديد تعاقده بشكل رسمي مع الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو تباين أداء مؤشرات بورصات السعودية ومسقط وباكستان بختام التعاملات أسامة أيوب يكتب: انتهاء الحرب الإسرائيلية الإيرانية لا يعنى أن الصراع الاستراتيجى انتهى د.محمد فراج يكتب: العدوان الصهيونى الأمريكى على إيران.. قراءة أولية فى النتائج (1) ارتفاع بورصتي تونس والمغرب بختام تعاملات جلسة الخميس وزير الاستثمار من شنغهاي: 270 مليون دولار استثمارات صينية جديدة في الطريق إلى مصر « الطريق إلى أفريقيا » برنامج جديد على قناة الشمس مع أبو ضباب و هبة عمر بايو وادي تطلق أول أجهزة مراقبة مرضى بتكنولوجيا مصرية.. وتصنع بمكون محلي بنسبة 70%

كُتاب الأموال

أسامة أيوب يكتب: انتهاء الحرب الإسرائيلية الإيرانية لا يعنى أن الصراع الاستراتيجى انتهى

أسامة أيوب
أسامة أيوب

سيناريو اليوم التالى.. مفاوضات بالغة الصعوبة بين واشنطن وطهران

بالضربة الجوية الأمريكية المباغتة التى شنها الرئيس دونالد ترامب باستخدام القنابل القادرة على اختراق التحصينات العميقة على المنشآت النوية الإيرانية السلمية والتى أنهت الحرب بعد 12 يوما فإنه يمكن القول إن الكيان الصهيونى حقق إنجازًا كبيرًا وصفه مجرم الحرب نتن ياه بالانتصار التاريخى لإسرائيل، بينما حقيقة الأمر هى أن ترامب هو الذى حقق ذلك الانتصار لصالح إسرائيل.

وعندما يروج نتن ياهو ومعه ترامب لمزاعم تدمير البرنامج النووى الإيرانى ومن ثم منع طهران من امتلاك أو إنتاج السلاح النووى فإن الحقيقة هى أن المنشآت النووية قد تضررت بالضرورة بفعل الضربات الإسرائيلية ثم بالضربة الأمريكية اللاحقة لكنها لم تنجح فى تدمير البرنامج الكامل والذى يستهدف إنتاج الطاقة النووية للأغراض السلمية وحيث لا يوجد دليل واحد على أن إيران كانت فى طريقها لرفع مستوى تخصيب اليورانيوم بما يتيح إنتاج السلاح النووى فى الوقت الراهن بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ولذا فإن إقدام إسرائيل على ضرب تلك المنشآت النووية للأغراض السلمية ثم توجيه الضربة الأمريكية الكبرى يعد انتهاكًا للقانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة بالاعتداء على سيادة دولة إيران وهذا المعنى أكده مندوب روسيا فى مجلس الأمن.

وفى هذا الصدد يتعين التذكير بالاتفاق النووى المعروف باسم 5+1 والذى تم توقيعه فى عهد الرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما والذى تضمن اقتصار البرنامج النووى على إنتاج الطاقة للأغراض المدنية السلمي وهو الاتفاق الذى أضاع على نتن ياهو فرصة ضرب المنشآت الإيرانية وهو الاتفاق الذى انسحب منه دونالد ترامب فى ولايته الأولى وحيث منح هذا الانسحاب إيران الحق فى عدم الالتزام بما تضمنه الاتفاق وأقدمت على رفع مستوى تخصيب اليورانيوم وإن لم يصل إلى القدرة على إنتاج السلاح النووى حتى وقت توجيه الضربات الجوية.

ثم إن انتشاء نتن ياهو بما وصفه بالانتصار التاريخى على إيران لا يعنى بالضرورة تدمير كامل للبرنامج النووى الإيرانى، إذ سواء أسفرت الضربات الإسرائيلية والضربة الأمريكية عن تدمير كامل للمنشآت النووية وهو ما لم يحدث بحسب إعلام أمريكى أو اقتصرت على إحداث أضرار جسيمة بتلك المنشآت، فإن إيران قادرة فى كل الأحوال على استئناف برنامجها مرة أخرى بعد فترة من الزمن إذا صح أو لم يصح ما يتردد عن قيامها بنقل مخزون اليورانيوم إلى أماكن آمنة بعيدًا عن المنشآت تحسبًا لذلك العدوان.

> > >

دخول أمريكا الحرب مباشرة لدعم إسرائيل بتلك الضربة الجوية الحاسمة على المنشآت النوووية الإيرانية والذى كان من المتوقع أن يكون أخطر السيناريوهات قد فتح الباب أمام سيناريو آخر وهو إنهاء الحرب وبما يحفظ ماء وجه طرفيها، حيث اعتبر نتن ياهو أنه حقق انتصارا تاريخيا وحيث اعتبرت طهران أنها حققت انتصارا على إسرائيل بهجماتها الصاروخية وبالمسيرات داخل العمق ولأول مرة فى تاريخ الكيان وألحقت به خسائر فادحة فى المنشآت العسكرية والبنية التحتية، ومن ثم فقد بدا هذا السيناريو مرضيًا للطرفين فقبلا بوقف إطلاق النار.

> > >

ولعله ليس خافيًا أن كلًا من إسرائيل وإيران كانتا تستهدفان ألا تطول الحرب بالنظر إلى خسائرهما الفادحة، حيث فقدت إيران عشرات القادة العسكريين والعلماء، إضافة إلى تدمير منشآت ومقرات عسكرية وأمنية وبنية تحتية إضافة إلى الأضرار التى لحقت بالمنشآت النووية، بينما كانت الخسائر الإسرائيلية أكبر نسبيًا وإن كانت أقل حجمًا من خسائر إيران بعد أن تعطلت الحياة اليومية تماما بتدمير المقرات العسكرية والأمنية والبنية التحتية أيضاً، إضافة إلى النزيف الاقتصادى والمالى والعسكرى خاصة بعد أن فقدت الكثير من الصواريخ والمضادات الدفاعية، ولذا جاء سيناريو ترامب لوقف الحرب عقب الضربة الجوية الحاسمة على المنشآت النووية.. إنقاذًا لإسرائيل من إطالة لأمد حرب لا تتحملها وإنقاذًا لإيران من مزيد من التدمير.

أما الهجوم الذى شنته إيران على قاعدة العديد الأمريكية العسكرية فى دولة قطر كرد عقابى على الضربة الأمريكية على المنشآت النووية حسبما توعدت قبل الضربة، ورغم أنه كان ردا رمزيا لم يسفر عن أى خسائر فى القوات الأمريكية بالقاعدة وحيث أبلغت به أمريكا مسبقا حسبما أعلن ترامب الفضاح فقد كان الهدف أن تبدو طهران وقد انتقمت من أمريكا، وعلى النحو الذى يحفظ ماء وجهها وهيبتها أمام الشعب، مع ملاحظة أن هذا الرد الرمزى وإبلاغ أمريكا به مسبقا يستدعى ما فعلته طهران بعد اغتيال قاسم سليمانى الرجل الثانى فى النظام الإيرانى قبل سنوات.

واقع الأمر فإن إيران بقدرتها العسكرية المحدودة المتمثلة فى الصواريخ الباليستية والمسيرات محلية الصنع والخاضعة لعقوبات اقتصادية خانقة منذ عقود والتى ظلت صامدة فى وجه الهجمات الإسرائيلية فى غيبة أى دعم من حلفائها الإقليميين أو الدوليين، الصين وروسيا وباكستان الذين اكتفوا بالدعم المعنوى.. لم يكن فى وسعها أن تتصدى لأمريكا التى تمتلك أكبر قوة عسكرية وأقوى جيش فى العالم حسبما يتباهى ترامب، ولذا فلم يكن فى مقدرتها سوى ذلك الرد الرمزي على الضربات الأمريكية، وحيث اختارت قاعدة العديد فى قطر تحديدًا من بين أكثر من 15 قاعدة فى المنطقة ومن بين القواعد الموجودة فى دول الخليج الأخرى باعتبار أن علاقتها الوثيقة بقطر وصاحبة الدور المهم فى الوساطة سوف تتفهم ذلك، خاصة أن طهران أعلنت أنها لا تستهدف بهذه الضربة إحداث أضرار بقطر التى وصفتها بالدولة الشقيقة والصديقة.

> > >

بنجاح سيناريو إنهاء الحرب وبدء سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران فإن سيناريو اليوم التالى يبقى محفوفًا بالمخاوف، إذ من المفترض أن تبدأ جولة مفاوضات جديدة بين طهران وواشنطن قد يغيب عنها هذه المرة الجانب الأوروبى بشأن البرنامج النووى الإيرانى وحيث يستهدف ترامب إنهاء هذه المفاوضات والتوصل إلى اتفاق فى أسرع وقت ممكن نظراً لأن لديه قضايا أخرى فى أجندته السياسية يريد التفرغ لها فى مقدمتها الحرب الاقتصادية مع الصين ثم تايوان التى تخطط بكين لضمها خلال عامين وهو الأمر الذى يزيد من احتمالات نشوب صراع كبير بينهما، إضافة إلى الحرب الروسية الأوكرانية.

> > >

معركة المفاوضات الإيرانية الأمريكية فى سيناريو اليوم التالى للحرب ستكون بالغة الصعوبة والتعقيد، إذ إن نتن ياهو ومعه بالضرورة ترامب سوف يصران على منع إيران من تخصيب اليورانيوم تحت أى مستوى ليس بهدف منعها من امتلاك السلاح النووى ولكن بهدف منعها من امتلاك أى برنامج للتخصيب حتى لو كان لإنتاج الطاقة النووية السلمية، بينما سوف تتمسك طهران بحقها المشروع فى تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية وتحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفى نفس الوقت فإنها ستعارض اقتراح أن يتم تخصيب اليورانيوم خارج إيران باعتباره سابقة لا تقبل بها أى دولة ذات سيادة.

ثم إن ثمة مشكلة أخرى سوف تواجه تلك المفاوضات المرتقبة بشأن امتلاك إيران للصواريخ البالسيتية، حيث يصر نتن ياهو على نزع هذا السلاح الوحيد لدى طهران للدفاع عن نفسها، وهو الأمر الذى يعكس فى الحقيقة النيات العدائية والعدوانية لدى نتن ياهو تجاه إيران وهى نيات غير مطمئنة وتثير قلق طهران حيث لا تستطيع الدفاع عن نفسها ضد أى عدوان إسرائيلى محتمل بل متوقع فى المستقبل فى ضوء العداء الصهيونى المزمن ضدها وضد نظامها السياسى ولذا يبقى الرهان على موقف أكثر مرونة من جانب واشنطن – ترامب فى تلك المفاوضات ريثما يمكن التوصل إلى اتفاق على غرار الاتفاق الذى تم التوصل إليه فى عهد أوباما وبإشراف وبضمان الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

> > >

خلاصة القول هى إنه إذا كانت الضربة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية قد أنهت الحرب الإسرائيلية – الايرانية وتحقيق هدف نتن ياهو بمنع طهران من امتلاك السلاح النووى لسنوات مقبلة، فإن الصراع الاستراتيجى بين إيران والكيان الصهيونى، وبين الكيان وشعوب المنطقة العربية لم ينته بعد، وفى انتظار قادم السنين

> > >

وغزة فى انتظار نهاية للكارثة الإنسانية

مع نهاية الحرب الإسرائيلية الإيرانية تعود كارثة غزة وحرب الإبادة التى يواصلها جيش الاحتلال الصهيونى ضد الشعب الفلسطينى إلى بؤرة الاهتمام الإعلامى والسياسى أو هكذا يتعين أن تعود، خاصة أن إسرائيل استغلت انشغال العالم بالحرب مع إيران كغطاء لمواصلة حرب الإبادة والتجويع وعلى نحو بالغ الخسة حيث يستشهد يوميًا ما بين 80 إلى 100 فلسطينى من الأطفال والنساء وغير عشرات المصابين.

ولذا تبقى غزة وشعبها فى انتظار نهاية لتلك الكارثة الإنسانية والأخلاقية، فهل يفعلها ترامب الذى يزعم أنه جاء لإنهاء الحروب وإحلال السلام فى العالم!

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى25 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.8591 49.9586
يورو 57.8815 58.0069
جنيه إسترلينى 67.8832 68.0236
فرنك سويسرى 61.8216 61.9833
100 ين يابانى 34.2157 34.2934
ريال سعودى 13.2936 13.3209
دينار كويتى 163.0076 163.3861
درهم اماراتى 13.5749 13.6049
اليوان الصينى 6.9496 6.9643

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5360 جنيه 5337 جنيه $107.00
سعر ذهب 22 4913 جنيه 4892 جنيه $98.08
سعر ذهب 21 4690 جنيه 4670 جنيه $93.63
سعر ذهب 18 4020 جنيه 4003 جنيه $80.25
سعر ذهب 14 3127 جنيه 3113 جنيه $62.42
سعر ذهب 12 2680 جنيه 2669 جنيه $53.50
سعر الأونصة 166715 جنيه 166004 جنيه $3328.08
الجنيه الذهب 37520 جنيه 37360 جنيه $749.00
الأونصة بالدولار 3328.08 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى