الأموال
الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 05:39 مـ 27 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
المرشح أمير أبو الفتوح يواصل اللقاءات الناجحة مع أعضاء الجمعية العمومية بنادى سموحة المصرف المتحد يحصد جائزة التميز في المسئولية المجتمعية من الهيئة العامة للاستثمار رئيس هيئة الرقابة المالية يلقي الكلمة الرئيسية بالمؤتمر العام لهيئة الخدمات المالية في مالطا تكريم ”الجمعية المصرية للتأمين التعاوني” بملتقى شرم الشيخ رانديفو السابع تقديرًا لدعمها للبحث العلمي وتطوير كوادر القطاع هواوي كلاود مصر تتعاون مع ويلزي المالية القابضة لتعزيز قدراتها بالتكنولوجيا المالية فوز 4 مرشحين في فئة المنشآت الصغيرة يتصدر نتائج انتخابات غرفة الأخشاب والأثاث ”المسعود للطاقة” تستعرض حلولها المتطورة لتعزيز موثوقية الطاقة في معرض دبي للطيران 2025 تامر حسني يمر بأزمة صحية ويخضع لجراحة دقيقة توقعات بارتفاع التعاون الاقتصادي بين مصر وروسيا إلى 11 مليار دولار بنهاية 2025 التصديري للتغليف: 23 شركة مصرية تشارك في معرض بالسعودية خلال مؤتمر PAFIX: الخبراء: التحول للمدفوعات الرقمية بات مسارًا لا رجعة عنه مع بقاء النقد لخدمة المواطنين الكشف بين سباق الذكاء الاصطناعي والهجمات والدفاعات في جلسة متخصصة بـ Cairo ICT

عاجل

نيفين عبد الخالق: خفض الفائدة دفعة قوية للصناعة والصادرات ورسالة طمأنة للمواطنين والمستثمرين

د.نيفين عبد الخالق
د.نيفين عبد الخالق

رحبت الدكتورة نيفين عبد الخالق، عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين وأمين مساعد أمانة التراث بحزب الجبهة الوطنية، بقرار البنك المركزي المصري خفض أسعار الفائدة الأساسية بنسبة 1% لتسجل 21% للإيداع و22% للإقراض، مؤكدة أن الخطوة تمثل محفزًا رئيسيًا للاستثمار وتعكس توافقًا مع رؤية الدولة لإعادة هيكلة الاقتصاد نحو نمو مستدام قائم على الإنتاج والتصنيع والتصدير.

وأوضحت أن تراجع الفائدة ينعكس مباشرة على خفض تكاليف الإنتاج والتشغيل، ما يشجع المصانع على التوسع وزيادة الإنتاج، ويعزز قدرة المنتجات المصرية على المنافسة عالميًا، فضلًا عن مساهمته في استقرار الأسواق المحلية وفتح آفاق جديدة للتصدير وتوفير فرص عمل.

وأضافت عبد الخالق أن التوجه نحو خفض إضافي للفائدة يعكس نجاح السياسة النقدية في احتواء الضغوط التضخمية والتحديات الاقتصادية العالمية والإقليمية، مشيرة إلى أن هذه القرارات تبعث برسائل طمأنة قوية إلى المستثمرين المحليين والأجانب حول صلابة الاقتصاد المصري وقدرته على مواصلة التعافي وتحقيق معدلات نمو مرتفعة، كما تمنح المواطنين شعورًا بالثقة في استقرار الأسعار وتراجعها تدريجيًا.

ولفتت إلى أن خفض الفائدة سيكون أكثر تأثيرًا إذا ترافق مع الحوافز الضريبية الجديدة التي أقرتها وزارة المالية، داعية إلى توسيع نطاق المستفيدين من الحزمة الثانية ليرتفع حد الإعفاءات الضريبية ويشمل المشروعات التي تصل أعمالها إلى 50 مليون جنيه.

وأكدت أن الجمع بين التيسيرات الضريبية وتراجع أسعار الفائدة يخلق مناخًا استثماريًا أكثر تنافسية وعدالة، ويدفع الشركات للدخول في منظومة الاقتصاد الرسمي، بما يعزز الطاقات الإنتاجية، ويوفر المزيد من فرص العمل للشباب، ويفتح المجال أمام زيادة الصادرات المصرية.