من الشيخ زايد إلى أكتوبر.. تفاصيل وداع سميحة أيوب الأخير

ودّع الوسط الفني المصري والعربي، صباح الثلاثاء 3 يونيو، واحدة من أيقوناته المسرحية الخالدة، الفنانة القديرة سميحة أيوب، المعروفة بلقب "سيدة المسرح العربي"، والتي رحلت عن عمر ناهز 93 عامًا، بعد مسيرة فنية استمرت أكثر من 75 عامًا.
تشييع الجنازة من مسجد الشرطة
وأعلنت أسرة الفنانة الراحلة أن الجنازة ستُشيع بعد صلاة العصر من مسجد الشرطة في الشيخ زايد، على أن يتم دفن الجثمان بمقابر العائلة بمدينة 6 أكتوبر، في مشهد مهيب يُتوقع أن يحضره عدد كبير من نجوم الفن والمسرح، وزملاؤها وتلاميذها ممن تتلمذوا على يديها أو تأثروا بعطائها الفني الواسع.
سيدة المسرح.. مسيرة خالدة
انطلقت رحلة سميحة أيوب في عالم الفن عام 1947، وشاركت خلالها في أكثر من 200 عمل متنوع بين المسرح والسينما والتلفزيون، وكان للمسرح النصيب الأوفر من تاريخها، إذ قدمت نحو 170 مسرحية جعلتها تستحق عن جدارة لقب "سيدة المسرح العربي".
وتُعد الراحلة صاحبة ثاني أطول مسيرة فنية في تاريخ الفن العربي بعد الفنانة أمينة رزق، وهو ما جعلها تحظى بتكريم من أربعة رؤساء دول، بينهم الزعيم جمال عبد الناصر، والرئيس الفرنسي فاليري جيسكار ديستان.
من أبرز أعمالها
قدّمت الفنانة الراحلة مجموعة من الأعمال التي شكّلت علامات في تاريخ الفن المصري، من بينها: أرض النفاق، الطاووس، الضوء الشارد، أميرة في عابدين، سكر زيادة، المصراوية.