وفاة الفنانة القديرة سميحة أيوب عن عمر يناهز 93 عامًا

رحلت عن عالمنا صباح اليوم الثلاثاء الفنانة القديرة سميحة أيوب، عن عمر ناهز 93 عامًا، بعد رحلة فنية حافلة امتدت لعقود، شكّلت خلالها علامة فارقة في تاريخ المسرح المصري والعربي. ولم يُعلن حتى الآن عن تفاصيل موعد أو مكان تشييع الجثمان.
تفاصيل إعلان الوفاة
أعلن خبر وفاة "سيدة المسرح العربي" عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية الفنان منير مكرم، عبر منشور مقتضب على حسابه الرسمي بمنصة "فيسبوك"، قال فيه: "الدوام لله.. الفنانة القديرة سميحة أيوب".
واكتفى مكرم بالإعلان دون الخوض في ملابسات الوفاة أو الترتيبات المتعلقة بالجنازة والعزاء.
وقد أثار النبأ موجة حزن واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تسابق الفنانون والمحبون لنعي الفنانة الراحلة بكلمات مؤثرة، مؤكدين أن غيابها يمثل خسارة كبيرة للساحة الثقافية والفنية في مصر والعالم العربي.
سيدة المسرح العربي.. مسيرة تتجاوز السبعين عامًا
ولدت سميحة أيوب في عام 1932، وبدأت رحلتها مع الفن في أربعينيات القرن الماضي.
ومنذ أول وقوف لها على خشبة المسرح، أثبتت حضورًا استثنائيًا وقدرة على تجسيد الشخصيات المعقدة بأسلوب فني متفرد.
امتدت مسيرتها لأكثر من سبعين عامًا، تعاونت خلالها مع نخبة من أعظم الكتّاب والمخرجين، وتركت بصمات قوية في المسرح والسينما والتلفزيون.
وقد حصلت على لقب "سيدة المسرح العربي" تقديرًا لعطائها الفني ومساهمتها في ترسيخ فن المسرح الجاد والملتزم.
أبرز أعمالها الفنية
قدمت سميحة أيوب أكثر من 100 عرض مسرحي، من أبرزها:سكة السلامة، السبنسةـ رابعة العدوية، دماء على ستار الكعبة، سقوط فرعون، الفتى مهران.
كما تألقت في عدد من الأعمال السينمائية والدرامية التي تركت أثرًا عميقًا في وجدان الجمهور.
إرث لا يُنسى
ظلت سميحة أيوب حتى أيامها الأخيرة رمزًا للفن الملتزم، واحتفظت بمكانة استثنائية لدى الجمهور العربي والمصري، ليس فقط بفضل موهبتها الفذة، بل أيضًا بسبب شخصيتها القوية والتزامها بالقيم الفنية والإنسانية.