الرئيس السيسي: المليارات التي وجهت للطرق والأنفاق مهدت لإعمار وتنمية سيناء

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الاستثمارات الضخمة التي ضختها الدولة في مشروعات البنية التحتية بسيناء، من أنفاق وكباري وطرق، لم تكن عبثية أو مجرد إنجازات إنشائية، بل كانت الأساس الحقيقي لتهيئة سيناء للإعمار والتنمية واستيعاب مئات الآلاف من الأسر المصرية في مشروعات زراعية واقتصادية متكاملة.
وأضاف خلال فعالية عقده جهاز مستقبل مصر بمناسبة موسم حصاد القمح 2025، أن الدولة المصرية تواصل العمل بشكل متكامل لتوفير بنية تحتية متطورة تخدم مشروعات التنمية الزراعية في شبه جزيرة سيناء، مشيرًا إلى دخول نحو 500 ألف فدان للخدمة خلال العام الجاري، ما يفتح الباب أمام استقرار مئات الآلاف من الأسر ومضاعفة الإنتاج الزراعي.
وأوضح الرئيس، خلال حديثه عن جهود الدولة في تنمية سيناء، أن مختلف الجهات المعنية تعمل ليل نهار لإنجاز المشروع القومي، قائلاً: «لما المشروع يدخل الخدمة، يبقى المحافظين، والتنمية المحلية، والكهرباء، والري، والزراعة، وكل الجهات تبقى موجودة وتشتغل، دخلنا 500 ألف فدان السنة دي، وده غير اللي حيدخلوا السنة الجاية».
وأضاف أن استصلاح هذه المساحات الزراعية يعني استقرار 500 ألف أسرة، وهو ما يبرر حجم الاستثمارات الضخمة التي ضختها الدولة في البنية التحتية بسيناء، من طرق وأنفاق وكهرباء وسكة حديد، قائلاً:
«الطرق اللي عملناها، والأنفاق اللي شقيناها، والكهرباء اللي دخلناها، والسكة الحديد اللي شغال عليها الفريق كامل الوزير واللي حتوصل لغاية العريش وطابا... كل ده بيخدم الناس دي».
واختتم الرئيس السيسي تصريحاته بالتأكيد على أن ما تم إنجازه ليس فقط لسكان سيناء، بل يمتد أثره لكل المصريين، موضحًا أن المليارات التي تم استثمارها ستعود بفوائد اقتصادية واجتماعية ملموسة على الجميع