الأموال
الأحد 2 نوفمبر 2025 08:57 صـ 11 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
ضبط 7 اطنان دقيق مدعم قبل بيعها في السوق السوداء ريال مدريد يفوز على فالنسيا في الدوري الانجليزي الل الدكتورة صفية أحمد حسونة تهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بافتتاح المتحف المصري الكبير أشرف رشاد عثمان: المتحف المصري الكبير ميلاد حضاري جديد لمصر بايرن ميونخ يفوز على باير ليفركوزن في الدوري الالماني الاسماعيلي يفوز على كهرباء الاسماعيلية في الدوري المصري الممتاز النائب خالد مشهور يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بالافتتاح الأسطوري للمتحف المصري الكبير الدكتور علاء عزوز رئيسا لمجلس ادارة الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية رئيس حزب الريادة: كلمة الرئيس السيسي خلال افتتاح المتحف المصري الكبير تؤكد ريادة مصر الحضارية الكابتن أحمد الجابري يعقد مؤتمرا جماهيريا حاشدا لعظيمات دائرة الهرم أرباح مجموعة البنك العربي تسجل 818.1 مليون دولار بنهاية الربع الثالث من 2025 خالد نجاتي: المتحف المصري الكبير مكسب استراتيجي يعزز الناتج القومي ويجذب الاستثمارات الأجنبية

أسواق وريادة أعمال

جمعية الخبراء: 4 مزايا رئيسية لقرار «السيسي» بفرض الضريبة الموحدة

اشرف عبد الغني
اشرف عبد الغني

أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي باستبدال الرسوم التي تفرضها الجهات والهيئات الحكومية المختلفة بضريبة إضافية موحدة من صافي الأرباح يمثل تحولًا جذريًا في السياسات الاقتصادية ويؤدي إلى تحسين مناخ الاستثمار وتعزيز الشفافية والعدالة الضريبية وتخفيف الأعباء على المستثمرين ويفتح المجال أمام مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية.

وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن التوجيه الرئاسي بالضريبة الموحدة يحقق العديد من الامتيازات أولها أن حساب الضريبة على أساس صافي الأرباح وليس الإيرادات وكان سابقًا يؤدي ربط الضرائب بالإيرادات إلى تقليص أرباح المستثمرين وبصفة خاصة بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة.

أضاف "عبد الغني"، أن الرسوم المتعددة كانت تشكل أيضًا عبء على الشركات ولا يقتصر ذلك على الرسوم المرتفعة بل في تكرارها وتعدد الجهات المُحصلة مما يربك حسابات السوق ووجود الضريبة الموحدة سيؤدي إلى استقرار تشريعي ووضوح في المعاملات المالية مع الأجهزة والهيئات الحكومية.

أوضح المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، أن أحد العوائق التي كانت تواجه أي مستثمر جديد عدم وضوح التكاليف الحقيقية لتأسيس وتشغيل المشروعات حيث كان يتعرض لرسوم مفاجئة تخل بدراسة الجدوي وتحول الأرباح إلى خسائر وكان التعدد المُربك في الرسوم يؤثر سلبًا على قرارات التوسع وضخ استثمارات جديدة.

أشار "مؤسس الجمعية"، إلى أن بعض القطاعات كانت تدفع ما بين 10 إلى 15 نوعًا من الرسوم بخلاف الضرائب العامة مما يجعل الأعباء الإجمالية تتجاوز 35% من الإيراد وهو ما يمثل عقبة أمام أي مشروع.

قال أشرف عبد الغني، إن التوجيه الرئاسي يساند أيضًا الحكومة في تحديد الموارد عند وضع الموازنة العامة للدولة وبالتالي توظيفها بالشكل الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة.

ودعا مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إلى حوار مجتمعي تشارك فيه كافة أطراف المنظومة الضريبية والاقتصادية لتحديد آليات تنفيذ القرار الذي يحتاج إلى قانون لإلغاء القوانين السابقة بفرض رسوم من جهات مختلفة مثل قانون التنمية الصناعية وقانون المحليات وقانون الإسكان.

أكد أن الأمر يتطلب أيضًا دراسات متأنية لكل قطاع على حدة فعلى سبيل المثال في قطاع الحديد والصلب يسدد المستثمر 500 مليون جنيه للحصول على رخصة وفي قطاع الدواء يدفع المستثمر حوالي 100 ألف جنيه لتسجيل ملف دواء واحد.