الأموال
الثلاثاء 17 يونيو 2025 02:50 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
بعد حادث أطفيح.. المستشار يحيي سلطان: رجال الشرطة درع الوطن وأمنه ولن ننسى تضحياتهم كيف الغي الخدمات التي تسحب رصيد موبايلي وزير الاستثمار: نستهدف جذب شركات التكنولوجيا اليابانية إلى مصر جولد بيليون: الذهب يخسر قمته رغم استمرار الحرب الإيرانية الإسرائيلية غدًا.. معهد ثربانتس بالقاهرة يعرض الفيلم الإسباني «اليد الخفية» ضمن برنامج «العودة إلى السينما» إطلاق ”إيبوريا” جهاز الليزر المنزلي في مصر.. الحل الذكي والآمن لإزالة الشعر بتقنية IPL ميشيل الجمل: 200 ألف فرصة عمل وفرتها المدن الصناعية المتخصصة 5 صدامات نارية.. ماذا قدم الأهلي ضد أندية البرازيل في مونديال الأندية؟ 265 مليون دولار استثمارات جديدة في السياحة.. توقيع مذكرة تفاهم بين ”أدد العقارية” و”فنادق حياة العالمية” ستيلانتس تُثمن لقاء الرئيس السيسي مع قياداتها لمتابعة جهود توطين صناعة السيارات بمصر beIN Sports تُجدد شراكتها مع الدوري الإنجليزي لـ3 مواسم قادمة بنك قناة السويس يحصد جائزة «الأفضل ابتكارًا في التمويل التجاري بمصر 2025» من مجلة MEA Finance

كُتاب الأموال

صلاح جمعة يكتب: غزة ليست للبيع وسيناء لن تكون البديل

صلاح جمعه نائب رئيس تحرير وكالة انباء الشرق الاوسط
صلاح جمعه نائب رئيس تحرير وكالة انباء الشرق الاوسط

في قلب المعركة المفتوحة على غزة حيث تستهدف الارض والانسان تبرز مصر بقوة كمركز ثقل اقليمي وصاحب موقف اخلاقي ووطني ثابت من قضايا امتها العربية وفي المقدمة منها القضية الفلسطينية وبينما تسعى اسرائيل وبدعم امريكي مباشر الى فرض واقع جديد يتجاوز القضاء على حماس ويهدف الى تفريغ قطاع غزة من سكانه وتصفية القضية الفلسطينية واعادة هندسة المشهد الجغرافي والسياسي للمنطقة كانت القاهرة كعادتها السد العربي المنيع امام محاولات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية

المخطط الامريكي الاسرائيلي لا يقتصر على العمليات العسكرية بل يمتد الى محاولات الضغط على دول الجوار وعلى راسها مصر والاردن من اجل استيعاب الاف المهجرين الفلسطينيين عبر سياسة الترغيب والترهيب لكن مصر رغم التحديات الاقتصادية التي تمر بها اثبتت انها ليست دولة قابلة للابتزاز ولا طرفا هشا في المعادلة الاقليمية بل قوة اقليمية راسخة تتمسك بثوابتها التاريخية وامنها القومي دون مساومة

صمود مصر في وجه الابتزاز

في محاولة لتسويق سيناء كارض بديلة للفلسطينيين عرضت الولايات المتحدة عبر وسطاء صفقة تتضمن حوافز مالية واقتصادية ضخمة من اعفاءات في الديون الى تسهيلات من مؤسسات دولية ودعم من دول غربية وفي المقابل لو رفضت مصر فالعقوبات جاهزة تضييق اقتصادي وتهديدات بوقف المعونة العسكرية وتحريض اعلامي غربي واسرائيلي متواصل

لكن مصر بكل وضوح وصرامة رفضت هذه الضغوط وقالت الدولة المصرية قيادة وشعبا كلمتها لا للتهجير لا لتصفية القضية الفلسطينية لا لتفريغ غزة من اهلها ولا للمساس بذرة تراب من ارض سيناء هذا الموقف لم يكن مجرد رد فعل بل اعلان مبادئ يؤكد ان مصر لا تخضع ولا تساوم على الهوية ولا تنكسر امام الضغوط

مصر لن تبيع ولن تخون

مصر لم تعلن فقط رفضها للتهجير بل قالت للعالم بوضوح وثبات ان غزة ليست للبيع وسيناء ليست البديل وفي زمن تتاكل فيه المبادئ ويساوم فيه على الحقوق تثبت مصر ان الدولة القوية ليست بما تملك من السلاح فقط بل بما تملك من ارادة شعبية مستنيرة وواعية تحمي ثوابتها وقضايا امتها العربية من الانكسار

الموقف المصري ارادة دولة وتلاحم شعب

ما يجري ليس قرارا حكوميا فقط بل هو موقف وطني شامل من القاهرة الى العريش ومن مرسى مطروح الى اسوان من النخب الفكرية الى المواطن العادي كان الموقف الشعبي داعما وبقوة للقيادة السياسية والجيش المصري العظيم ولثبات الدولة رافضا لاية محاولة للمساس بالثوابت الوطنية سيناء ليست ارضا للتنازل وغزة ليست عبئا للتفريغ والبيع وفلسطين ليست قضية تغلق بصفقة

القيادة السياسية والاعلام المصري ومراكز الفكر والرأي العام عبروا عن موقف وطني جامع مصر لن تبيع كرامتها ولن تخون تاريخها ولن تستدرج لسيناريو يطعن في كرامتها القومية او يساوم على القضية الفلسطينية

مصر في مواقفها اوضحت الاتي لا لاي تغيير ديموغرافي يخدم الاحتلال الاسرائيلي لا لتحويل القضية الفلسطينية الى ملف انساني بارد ومفصول عن جوهره السياسي والتاريخي نعم لاعادة اعمار غزة من الداخل وبايدي فلسطينية لا عبر افراغها او تهجير اهلها الى سيناء نعم لحق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة على حدود عام الف وتسعمائة وسبعة وستين وعاصمتها القدس الشرقية

مصر في مواجهة مشروع التصفية

ما تسعى اليه واشنطن وتل ابيب لا يقف عند حدود نزع سلاح فصيل او اخماد جبهة مقاومة بل هو مشروع متكامل يهدف الى تصفية فلسطين كقضية وتفريغ غزة من سكانها وابتلاع الضفة الغربية بالاستيطان والضم واعادة تعريف حدود الدول وتوازن القوى في الاقليم وادوات هذا المشروع متعددة وهي الحصار التهجير الضغط الاقتصادي والتسويات المفروضة والتطبيع والقضاء على المقاومة

لكن هذا المشروع اصطدم بجدار من الوعي الوطني المصري والعربي بدأ من القاهرة وتوسع ليحرج العواصم الغربية ويضع المنطقة امام خيارين اما الحفاظ على الكرامة والمبادئ او الوقوع في مستنقع الانهيار الاخلاقي والتاريخي

اي ترتيبات سياسية في المنطقة لن تمر الا عبر البوابة المصرية

وفي هذا السياق بات واضحا من الموقف المصري المعلن والمدعوم شعبيا ان اي ترتيبات سياسية تخص مستقبل غزة او تعيد تشكيل التوازنات في المنطقة لن تمر الا عبر البوابة المصرية ووفق رؤية تحفظ الحقوق الفلسطينية المشروعة وتحمي الامن القومي المصري والعربي على السواء فمصر ليست مجرد طرف محايد بل هي محور اقليمي مؤثر واي محاولة لتجاوزها او تحييدها عن المشهد ستجهض قبل ان تولد

كرامة الشعوب لا تقايض وثوابت الامة لا تباع

ما يجري في غزة اليوم هو معركة على الوعي وعلى السيادة وعلى الحق وموقف مصر لم يكن لحظة سياسية عابرة بل هو اعلان مستمر بان كرامة الشعوب لا تقايض وان ثوابت الامة لا تباع وان من يفرط اليوم في الارض لن يملك غدا حتى الصمت

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى17 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.0944 50.1944
يورو 57.9342 58.0549
جنيه إسترلينى 67.9281 68.0837
فرنك سويسرى 61.6623 61.8158
100 ين يابانى 34.6578 34.7294
ريال سعودى 13.3510 13.3791
دينار كويتى 163.6271 164.0073
درهم اماراتى 13.6393 13.6684
اليوان الصينى 6.9738 6.9884

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5509 جنيه 5486 جنيه $109.11
سعر ذهب 22 5050 جنيه 5029 جنيه $100.02
سعر ذهب 21 4820 جنيه 4800 جنيه $95.47
سعر ذهب 18 4131 جنيه 4114 جنيه $81.83
سعر ذهب 14 3213 جنيه 3200 جنيه $63.65
سعر ذهب 12 2754 جنيه 2743 جنيه $54.55
سعر الأونصة 171336 جنيه 170625 جنيه $3393.63
الجنيه الذهب 38560 جنيه 38400 جنيه $763.75
الأونصة بالدولار 3393.63 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى