الأموال
الجمعة 22 أغسطس 2025 04:24 صـ 27 صفر 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
إنستاباي يجري تحديثات على أنظمته يومي 22 و23 أغسطس 2025 وتأثر محدود لخدماته الزمالك يتغلب على مودرن سبورت 2/1 في الدوري المصري الممتاز تعادل سموحةو زد في الدوري المصري الممتاز تباين أداء مؤشرات بورصتي الكويت والاردن بختام تعاملاتها عضو بالشيوخ: زيارة السيسي للرياض تعكس عمق العلاقات بين مصر والسعودية تباين أداء مؤشرات بورصتي السعودية وقطر بختام تعاملاتها الاسبوعية ببجي موبايل تكشف عن طور الصياد الحصين ضمن تحديث الإصدار 4.0 المرتقب تباين اداء مؤشرات بورصات تونس ومسقط والبحرين بختام تعاملات الخميس عنوان للتنمية العقارية تتعاقد مع كياني لاينز» لتصميم أحدث مجمع طبي بالعاصمة الإدارية الجوائز تصل لـ 100 ألف جنيه.. هيئة الرقابة المالية تطلق مسابقة بحثية لدعم الباحثين والشباب موظفو بنك التعمير والإسكان يشاركون في مبادرة «كتابي هديتي» بالتعاون مع بنك الكساء المصري الرئيس التنفيذي لـ”إيتيدا”: ضرورة صقل مهارات الصحفيين في عصر الذكاء الاصطناعي

أسواق وريادة أعمال

انتقادات واسعة لنقل تبعية مصانع مستحضرات التجميل إلى هيئة الدواء

نبيله ابراهيم
نبيله ابراهيم

قرارات جديدة تهدد صناعة مستحضرات التجميل في مصر
هل تتسبب هيئة الدواء في تراجع الاستثمار؟

المصنعون يطالبون بالعودة إلى القانون لحماية الصناعة


صرحت الدكتورة نبيلة إبراهيم جرجس، عضو شعبة مستحضرات التجميل باتحاد الصناعات، بأن نقل تبعية مصانع مستحضرات التجميل من وزارة الصناعة إلى هيئة الدواء ووزارة الصحة أثار جدلًا واسعًا بين المصنعين، خاصة مع فرض اشتراطات رقابية صارمة ورسوم مرتفعة تزيد من الأعباء على المستثمرين، وتؤثر سلبًا على عمليات الإنتاج والتصدير.


دور هيئة الدواء وسلامة الغذاء

وأضافت جرجس: "هيئة الدواء وسلامة الغذاء مسؤوليتها الأساسية التفتيش في الأسواق على مستحضرات التجميل والأغذية، وليس داخل المصانع، حيث تراقب المنتجات المطروحة لمنع الغش التجاري والتأكد من عدم تداول منتجات مجهولة المصدر. أما المصانع، فهي مسجلة بالفعل في هيئة التنمية الصناعية، وفي العديد من دول العالم، يتم تسجيلها إلكترونيًا فقط دون الحاجة إلى تراخيص، فيما يُعرف بنظام التسجيل بالإدراج، وذلك لتجنب تصنيف المنتجات كمجهولة المصدر."

وأشارت إلى أن دولًا مثل أمريكا وكندا تسمح للمصانع بإنتاج وبيع مستحضرات التجميل دون الحاجة إلى تسجيل رسمي أو تحاليل مسبقة، على أن يحتفظ المصنع بالتحاليل داخليًا تحسبًا لأي شكوى، كما يتم إدراج اسم المنتج واسم المصنع على منصات إلكترونية كقيمة مضافة، مما يسهل الرقابة دون تعقيدات إدارية تعيق الإنتاج.

متطلبات معقدة ورسوم مبالغ فيها

وأكدت أن اشتراطات هيئة الدواء فرضت معايير مشابهة لمصانع الأدوية، رغم اختلاف طبيعة المنتجات والمخاطر الصحية، مما أجبر العديد من المصانع على إعادة هيكلة خطوط الإنتاج بتكاليف مرتفعة، فضلًا عن فرض رسوم تفتيش وتراخيص مبالغ فيها.

كما تساءلت: "لماذا لا تعترض هيئة الدواء على المنتجات الغذائية منخفضة الجودة مثل السمن الصناعي، بينما تفرض قيودًا صارمة على مستحضرات التجميل التي تعد من المنتجات الآمنة؟!"

المطالبة بالعودة إلى القانون

وشددت جرجس على ضرورة إعادة النظر في القرار، والعودة إلى نص القانون الذي يمنح هيئة التنمية الصناعية وحدها حق إصدار التراخيص، بينما يقتصر دور هيئة الدواء على مراقبة جودة المنتجات في الأسواق.

واختتمت تصريحها قائلة:
"إذا كنا نسعى لدعم الصناعة الوطنية، فلا بد من وضع تشريعات مرنة تتناسب مع طبيعة كل قطاع، دون فرض أعباء غير مبررة تعرقل الاستثمار وتضر بالاقتصاد الوطني."