الأموال
السبت 1 نوفمبر 2025 08:02 صـ 10 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
استعدادات مكثفة بكافة المنشآت الفندقية والمواقع الأثرية لاستقبال كافة الوفود المشاركة في احتفالية الافتتاح إيهاب زكريا: افتتاح المتحف المصري الكبير رسالة فخر واعتزاز بهوية مصر محمد غزال: ما يحدث في الفاشر نقطة تحول في الحرب السودانية وزير السياحة والآثار يواصل متابعة الاستعدادات النهائية لافتتاح المتحف المصري الكبير غدًا المخرج ياسر سامي يحلم بعمل فني يجسد عظمة الأجداد وإبداع الأحفاد احتفالا بافتتاح المتحف المصري الكبير محمد الأتربي: المتحف المصري الكبير رسالة حضارية من مصر إلى العالم الرئيس السيسي يفتتح المتحف المصري الكبير مساء غدا بمشاركة ٧٩ وفدا دوليا الزعفراني: نواصل العمل لخدمة أعضاء سموحة وتحقيق برنامج انتخابي يليق بالنادي هدى عبد الفتاح: المتحف المصري الكبير ينعش الاقتصاد بـ2 مليار دولار سنويًا ويفتح آفاقًا جديدة للاستثمار والسياحة غضنفر: افتتاح المتحف المصري الكبير يعيد تشكيل الخريطة السياحية ويحفز الاستثمارات بقطاع الخدمات والبنية التحتية تاريخ شعار البنك الأهلي المصري رؤى شباب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتألق بالقاهرة مع انطلاق الدورة 19 من احتفالية ريادة الأعمال الشبابية لـ ”إنجاز العرب”

تكنولوجيا و إتصالات

قناوي يناشد المسؤولين: لا بدمن إعادة النظر فيما تقدمه كليات الهندسة في مصر لطلابها

عماد قناوي
عماد قناوي


كما نجحنا في تحصيل الطالب للماده العلميه نستطيع بالتأكيد أن ننجح في تحصيل الطالب للناحيه العمليه.

لابد من مشروع تخرج تكلف به الدفعة لتصنيع آلة أو معدة أو ماكينة من الالف للياء


ناشد عماد قناوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، معالي نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعه ، ومعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، بإعادة النظر فيما تقدمه كليات الهندسة في مصر للطلبة من مادة علمية تفتقر إلى الحد الأدنى لصنع مهندسين قادرين على مواكبة التطورات التي يحتاجها القطاع الصناعي

أكد أعضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية أن متطلبات هذا العصر يتطلب الأهتمام بالمشروع القومي الذي له أولوية قصوي وهو الأهتمام الصناعة.

أشار قناوي، إلى أن مصر تدرس الهندسة منذ عهد محمد علي باشا بافتتاح مدرسة المهندسخانه في عام ١٨١٦ ميلاديه، حتى تم تدريسها في جامعة القاهرة عام ١٩١٦ ميلاديه وكانت بداية تدريس مادتي الميكانيكا والكهرباء، ثم بدأت الدراسات العليا ماجستير ودكتوراه عام ١٩٤٦، ثم بدأت دراسة هندسة الطيران عام ١٩٥٣، ثم بدء دراسة الهندسة الطبية عام ١٩٧٦، وكان عدد المقبولين للدراسة سنويا ٢٢ ألف.

ويتساءل قناوي في دهشة "ماذا قدمت كليات الهندسة منذ أكثر من ٢٠٠ عام للصناعة المصرية من معدات وآلات وماكينات"؟!


تابع قناوي ": نحن كصناع نستورد الماكينة ونستورد من يركبها وقد نستورد من يصينها، وقد ينجح المهندس المصري في صيانتها ولكن يبقى السؤال هل الصانع يحتاج المهندس للصيانة فقط".!!

طالب قناوي المسئولين أن يكون لكل دفعة في كلية الهندسة مشروع تخرج يتضمن تصنيع آلة أو معدة أو ماكينة من الألف للياء، ليس فقط لطلبة الكلية ولكن لطلبة الماجستير و الدكتورة، مشيرا إلى أنه كما نجحنا في تحصيل الطالب للماده العلميه نستطيع بالتأكيد أن ننجح في تحصيل الطالب للناحيه العمليه.


كما طالب أن تكون تكليفات مشاريع التخرج على حسب احتياجات الدولة وسوق العمل وحسب احتياجات القطاع الصناعي مشيرا أن هذه المطالبات تعتبر ملحه لسوق التصنيع، لأن خلاف ذلك سيكون استنزافا لمعظم الموارد الدولارية.