الأموال
الخميس 18 سبتمبر 2025 10:48 صـ 25 ربيع أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
الزمالك يواجه الإسماعيلي وبرشلونة ضد نيوكاسل.. مباريات الخميس 18 سبتمبر 2025 جولد بيليون: الذهب يواصل خسائره مع ارتفاع الدولار «الإسماعيلية للاستثمار العقاري» تفوز بجائزة «أفضل ممارسات الحفاظ على التراث المعماري» الاتحاد العام العربي للتأمين يناقش مستقبل الصناعة حتى 2030 عبر ندوة افتراضية جدير للتطوير العقاري تشارك في سيتي سكيب 2025 وتستعد للإعلان عن مفاجأة بالقاهرة الجديدة ديجيتايز تحتفل بتصنيع منتجاتها داخل مصانع الهيئة العربية للتصنيع الهيئة العامة للاستثمار تبحث فرص التعاون مع سريلانكا لتعزيز الاستثمارات المتبادلة بايونيرز بروبرتيز تقرر شراء أسهم خزينة لدعم سعر السهم بالبورصة بنك التعمير والإسكان يعلن تعيين محمود عوض النجدي عضوا غير تنفيذي بمجلس الإدارة ديجيتايز تتم تصنيع منتجاتها بمصانع العربية للتصنيع لتنفيذ مشروعات بـ5 مليارات جنيه الرقابة المالية توافق على زيادة رأس مال كريستمارك للمقاولات واكتتاب قدامى المساهمين إي فاينانس تقترح توزيعات نقدية بإجمالي 598.7 مليون جنيه عن أرباح النصف الأول 2025

تكنولوجيا و إتصالات

قناوي يناشد المسؤولين: لا بدمن إعادة النظر فيما تقدمه كليات الهندسة في مصر لطلابها

عماد قناوي
عماد قناوي


كما نجحنا في تحصيل الطالب للماده العلميه نستطيع بالتأكيد أن ننجح في تحصيل الطالب للناحيه العمليه.

لابد من مشروع تخرج تكلف به الدفعة لتصنيع آلة أو معدة أو ماكينة من الالف للياء


ناشد عماد قناوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، معالي نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعه ، ومعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، بإعادة النظر فيما تقدمه كليات الهندسة في مصر للطلبة من مادة علمية تفتقر إلى الحد الأدنى لصنع مهندسين قادرين على مواكبة التطورات التي يحتاجها القطاع الصناعي

أكد أعضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية أن متطلبات هذا العصر يتطلب الأهتمام بالمشروع القومي الذي له أولوية قصوي وهو الأهتمام الصناعة.

أشار قناوي، إلى أن مصر تدرس الهندسة منذ عهد محمد علي باشا بافتتاح مدرسة المهندسخانه في عام ١٨١٦ ميلاديه، حتى تم تدريسها في جامعة القاهرة عام ١٩١٦ ميلاديه وكانت بداية تدريس مادتي الميكانيكا والكهرباء، ثم بدأت الدراسات العليا ماجستير ودكتوراه عام ١٩٤٦، ثم بدأت دراسة هندسة الطيران عام ١٩٥٣، ثم بدء دراسة الهندسة الطبية عام ١٩٧٦، وكان عدد المقبولين للدراسة سنويا ٢٢ ألف.

ويتساءل قناوي في دهشة "ماذا قدمت كليات الهندسة منذ أكثر من ٢٠٠ عام للصناعة المصرية من معدات وآلات وماكينات"؟!


تابع قناوي ": نحن كصناع نستورد الماكينة ونستورد من يركبها وقد نستورد من يصينها، وقد ينجح المهندس المصري في صيانتها ولكن يبقى السؤال هل الصانع يحتاج المهندس للصيانة فقط".!!

طالب قناوي المسئولين أن يكون لكل دفعة في كلية الهندسة مشروع تخرج يتضمن تصنيع آلة أو معدة أو ماكينة من الألف للياء، ليس فقط لطلبة الكلية ولكن لطلبة الماجستير و الدكتورة، مشيرا إلى أنه كما نجحنا في تحصيل الطالب للماده العلميه نستطيع بالتأكيد أن ننجح في تحصيل الطالب للناحيه العمليه.


كما طالب أن تكون تكليفات مشاريع التخرج على حسب احتياجات الدولة وسوق العمل وحسب احتياجات القطاع الصناعي مشيرا أن هذه المطالبات تعتبر ملحه لسوق التصنيع، لأن خلاف ذلك سيكون استنزافا لمعظم الموارد الدولارية.