الأموال
الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 03:40 مـ 21 ربيع آخر 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
رئيس الرقابة المالية يشارك بالاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي بواشنطن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تستعرض خطتها للتحول الأخضر في مؤتمر ”مصر للطاقة” شعبة المصدرين: زيارة ترامب لمصر ترسخ دورها كضامن للسلام وتفتح آفاقًا اقتصادية جديدة بنك قناة السويس يحصد 5 شهادات دولية EDGE Advanced لاعتماد البناء الأخضر لفروعه ”الرقابة على الصادرات” تطلق مشروعاً لتقديم خدماتها داخل الغرف التجارية الفيومي: قمة شرم الشيخ أعادت لمصر مكانتها كضامن للسلام ومحرك لاستقرار المنطقة ”وايدبوت” تُطلق أول وكيل ذكاء اصطناعي صوتي عبر مكالمات واتساب للأعمال في الشرق الأوسط ”إل جي” تحقق إيرادات 21.88 تريليون وون كوري خلال الربع الثالث من عام 2025 ”نايس دير” تنضم إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة لتعزيز ممارسات الأعمال المسؤولة والاستدامة محمد رضا: نجاح مؤتمر شرم الشيخ بداية لمرحلة جديدة من الاستقرار والتنمية الاقتصادية بالشرق الأوسط رجال الأعمال المصريون واللبنانيون: الرئيس السيسي يجسد صوت الحكمة والعقل في العالم ماونتن ڤيو تحقق مبيعات بقيمة 15 مليار جنيه بمشروع Crysta في 6 ساعات

عاجل

خبير اقتصادي: مصر ستعطي الأولوية للنمو الاقتصادي بدلاً من إنقاذ الجنيه

ارشيفية
ارشيفية

يتوقع خبير اقتصادي دولي بارز إعطاء البنك المركزي المصري، الأولوية للنمو الاقتصادي بدلاً من إنقاذ الجنيه.
ووسط توقعات بأن العملة المصرية قد تشهد انخفاضات أكثر الفترة المقبلة، تسعي حكومي للوصول إلى نمو اقتصادي يجذب المستثمرين، وفق مذكرة بحثية لسيمون بالارد من بنك أبوظبي الأول.
وانخفض الجنيه المصري بنسبة 20% تقريبًا مقابل الدولار منذ بداية العام، حسب تقرير حديث صدر عن وكالة CNBC الأمريكية
يحتل الجنيه المصري حاليًا المرتبة السادسة بين أسوأ العملات أداءً منذ بداية العام، موسعًا انخفاضه الذي بدأ خلال عام 2022 وأدى إلى خسارة أكثر من نصف قيمته.
وأمام ذلك، يقول بالارد إنه "يتوقع من البنك المركزي "إعطاء الأولوية للنمو الاقتصادي بدلاً من الدفاع عن الجنيه" خلال هذا العام.
وعدل بالارد في تقرير بحثي، نمو الناتج المحلي الإجمالي في مصر للسنة المالية 2022/2023 من 5.7% إلى 4.75%.
وأضاف: "بالنظر إلى العجز التجاري للبلاد وانخفاض الاحتياطيات الدولية بشكل عام منذ عام 2020".
وتابع بالارد أنه يجب على المستثمرين الاستعداد لبعض "الهبوط في العملة".
واتفق معه أنجوس بلير الرئيس التنفيذي لمعهد سيجنت، الذي قال إن مصر بحاجة إلى "المضي قدمًا بسرعة لإجراء تغييرات".
وتابع: "نحن بحاجة إلى أن نرى قدرًا أكبر من الحذر وأن نراقب أين يتم إنفاق رأس المال على مشاريع بنية تحتية محددة".
وأضاف: "أعتقد أنه يجب أن تكون هناك عين أكبر على ذلك لإعطاء الأولويات بشكل أفضل، من حيث الإنفاق الحكومي".
يشار إلى أن أحدث توقعات الحكومة للنمو الاقتصادي خلال العام المالي الجاري بلغ 4.2%، ويكون بذلك التوقع أعلى من آخر تقديرات أعلنها صندوق النقد لنمو الاقتصاد في مصر.
كانت وثائق اتفاق مصر مع صندوق النقد الدولي التي تم إعلانها في يناير الماضي، كشفت عن خفض الصندوق توقعاته لنمو الاقتصاد المصري، خلال العام المالي الجاري، للمرة الثالثة على التوالي، متوقعا أن يسجل نمو بنسبة 4% مقارنة بنمو متوقع في تقرير سابق له في أكتوبر الماضي عند 4.4%.
وتوقع الصندوق، أن يعود نمو الاقتصاد المصري للارتفاع خلال العام المالي المقبل ليسجل 5.3% ثم 5.7% في العام المالي 2024-2025، ثم 5.9% خلال العامين الماليين 2026-2027 و2027-2028.