الأموال
الثلاثاء 1 يوليو 2025 06:02 مـ 5 محرّم 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
بنك الطعام المصري أول مؤسسة مصرية تفوز بجائزة منظمة «الفاو» آي صاغة: 20 جنيهًا زيادة في أسعار الذهب خلال يونيو 2025 الملاذ الآمن: الجنيه الفضة يحل محل الذهب بالأسواق المصرية كهدايا مع ارتفاع الأسعار «العتال هولدنج» توقع شراكة استراتيجية مع «Venture Lifestyle» باستثمارات 10 ملايين دولار خالدة للبترول تخفض زمن حفر الآبار وتحقق توفيرات بـ15 مليون دولار بالنصف الأول 2025 الاستثمار: مصر والتشيك تطلقان مبادرات جديدة لتعزيز التعاون بمجالات الطاقة والزراعة والتكنولوجيا الرقابة المالية: قيادات مجمعة التأمين اجتمعت مع أسر ضحايا المنوفية لتسريع صرف التعويضات باستثمارات 7 مليارات جنيه.. «Rock Developments» تطلق مشروع «روك جرين» بهليوبوليس الجديدة أرقي للتطوير تعلن نفاذ المرحلة الأولى من مشروع «Ritz» نيو زايد ماستركارد تعزز منظومة الحماية من الاحتيال بإطلاق خدمة جديدة مخصصة للبنوك في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا ACT توقع شراكة استراتيجية مع The Dar.AI لتعزيز كفاءة إدارة المطاعم من خلال حلول الذكاء الاصطناعي اليوم...انطلاق برنامج ”بوابة الاستثمار”... البرنامج الاقتصادي الأول الحصري لمهرجان ”جولدن هب العلمين”

كُتاب الأموال

عبد النبي النديم يكتب: موظفي «الترحيلات» .. والرجل الغامض بوزارة البترول

عبد النبي النديم
عبد النبي النديم

التخلص من التركة البيروقراطية الضخمة والروتين الإداري الذي أصاب مفاصل وزارة وشركات البترول بالعطب، أصبح السمة السائدة في تناول أى تطوير يسعى المهندس طارق الملا وزير البترول لتحقيقه، فعلى الرغم من الإستراتيجية التي أطلقها وزير البترول لتطوير وإعادة هيكلة القطاع بالكامل منذ أكثر من عام ونصف، والتحول نحو الرقمنة وفقا للتكليف من الحكومة المصرية، إلا أن قطاع البترول ما زالت تحكمه بيروقراطية بغضية تعيق عجلة العمل في الكثير من الشركات، والسبب الرئيسي في ذلك عدم توحيد اللوائح والقوانين فى كل شركات القطاع الذين يخضعون لنفس القانون، فكل شركة لها لوائحها التى تختلف تماما عن الشركات الأخرى سواء شركات الاستثمار أو الإنتاج أو حتى شركات القطاع العام.

الموظف ملوش دعوة هيشتغل إيه


وكان نتيجة ذلك ظاهرة جديدة اخترعها المسئولين عن الشئون الإدارية بالوزارة، التى تهدد الموظفين والفنين والعمال بالشركات، وهى المأموريات التى يتم تطبيقها في شركات القطاع الخاضعة لقانون الإستثمار، مثل شركة صيانكو وبوتاجاسكوا وأبيسكو وبتروتريد.. وغيرها من الشركات التي تخضع لأحكام قانون الاستثمار، حيث فوجئ الموظفين بنقلهم بمأموريات للعمل في شركتى غازتك وكارجاس، للعمل بمحطات تموين السيارات بالغاز الطبيعي، والمشكلة هنا ليست فى المأموريات، ولكن في تحول الموظفين والعمال في هذه الشركات إلى سلعة لتحقيق مكاسب مالية، فالشركة المعين بها الموظف تقوم بتحصيل مبلغ 4800 جنيه، على كل موظف يتم نقله للعمل من الشركة المنقول إليها، خالصة للشركة التى إنتقل منها الموظف، لا يحصل الموظف المنقول من هذا المبلغ أي شئ، بالإضافة إلى أن الشركة المنقول لها الموظف صاحبة الشأن في توظيف العامل المنقول إليها، في أى مكان تراه مناسبا له، «يعني الموظف ملوش دعوة هيشتغل إيه».. يعني ليست للدرجة الوظيفية إلى حد كبير شأن في العمل المنقول إليه.

مقاول الأنفار


وكما تنص بنود الإتفاق بين الشركتين أن شركتي كارجاس وغازتك، ليست مسئولة عن الموظفين المنتدبين في المأموريات من الشركات الأخرى الإستثمارية، سواء تأمين صحي أو إجتماعي أو حتى حصول الموظف على أجازة، مقابل المبلغ الذى يتم دفعه مقابل مأمورية العامل فى تموين السيارات، بمعنى أن هذه الشركات تقوم بدور «مقاول الأنفار» لشركات تموين السيارات بالغاز، وعندما طالب بعض الموظفين بحوافز الإنتقال لهذه الشركات كان الرد الأغرب «ما أنتو هتاخدوا على كل تفويلة سيارة 2 جنيه».
منطق غريب يتبعه المسئولين على الشئون الإدارية بقطاع البترول، وعلى رأسهم نائب الوزير إبراهيم خطاب، للشئون الإدارية والتطوير وإعادة الهيكلة، الرجل الغامض بقطاع البترول، فلا تدرى له تليفون ولا أين يوجد مكتبه، حتى أصبح في مكانة يخشاها رؤساء الشركات أكثر من خشية الوزير، فبدلا من البحث عن هيكلة جديدة لشركات القطاع وتطوير العمل دمج الشركات، ونقل العمالة الزائدة في الشركات المتخمة والكثيفة بها إلى الشركات التى تحتاج إلى عمالة فى إطار إنساني يحفظ آدمية الموظفين والعمال بقطاع البترول، اتخذوا من أسلوب الترحيلات بين الشركات أسلوبا جديدا إخترعه من يسكنون البرج العالي فى وزارة البترول.

نظام الترحيلات


فقرارات الندب للموظفين والإنتقال من شركة لأخرى لا يليق أن يكون بنظام «الترحيلات»، الذى اخترعه نائب الوزير الغامض، للعمل فى محطات تمويل السيارات بالغاز الطبيعي، فهناك أكثر من 4000 موظف وعامل من مختلف شركات قطاع البترول الاستثمارية، ومعظمهم من العمالة الفنية، تم نقل الكثير منهم بدون الإحتفاظ بنفس الدرجة الوظيفية، وحوافز مالية، وللشركة المنتدب إليها الحق في توظيفه فى الوظيفة التى تراها، أى كانت درجته الوظيفية بالشركة الأصلية، فكيف يقوم مدير إدارة مثلا بمأمورية لتفويل السيارات بالغاز الطبيعي بدون بدلات ومكافأت، والثمن تقبضه الشركة التى ينتمي اليها الموظف، فهل هذه الشركات لا تحتاج إلى هذه المسميات الوظيفية، فلماذا لا يتم نقلهم بالكامل، بدلا من حالة التشتت بين الشركتين.
استقيموا يرحمكم الله، ورفقا بالقوارير موظفي الشركات الاستثمارية ، فهذا القرار غير مدروس بما يتناسب مع احترام الوضع القانوني للعاملين بهذه الشركات، التى تخضع لقانون الاستثمار.

المشكلة أن نقل الموظفين من شركاتهم إلى الشركات الأخرى إجبارا مغلف بتوقيع الموظف على قبوله النقل، ولكن السواد الأعظم من الموظفين يعانون من هذا القرار الذي سيقلب حياتهم المستقرة رأسا على عقب..
وللحديث بقية .. ما دام في العمر بقية

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى01 يوليو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.4006 49.5006
يورو 58.3372 58.4651
جنيه إسترلينى 67.9900 68.1475
فرنك سويسرى 62.5878 62.7463
100 ين يابانى 34.5604 34.6327
ريال سعودى 13.1714 13.1987
دينار كويتى 161.9267 162.3077
درهم اماراتى 13.4489 13.4780
اليوان الصينى 6.8974 6.9118

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5320 جنيه 5297 جنيه $107.73
سعر ذهب 22 4877 جنيه 4856 جنيه $98.76
سعر ذهب 21 4655 جنيه 4635 جنيه $94.27
سعر ذهب 18 3990 جنيه 3973 جنيه $80.80
سعر ذهب 14 3103 جنيه 3090 جنيه $62.84
سعر ذهب 12 2660 جنيه 2649 جنيه $53.87
سعر الأونصة 165471 جنيه 164760 جنيه $3350.87
الجنيه الذهب 37240 جنيه 37080 جنيه $754.13
الأونصة بالدولار 3350.87 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى