الأموال
السبت 3 مايو 2025 01:31 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
الرئيس السيسي يوقع على قانون العمل الجديد ويؤكد: خطوة تاريخية لتعزيز حقوق العمال وتحقيق العدالة الاجتماعية الداخلية تواصل حملاتها ضد السوق السوداء.. وتضبط عملات أجنبية بـ 8 مليون جنيه كريم عبد العزيز يشعل حماس الجمهور ببوستر ”المشروع X”.. موعد الطرح 21 مايو مادلين طبر تفاجئ الحضور في مهرجان الكاثوليكي للسينما بظهورها بالعكاز.. صورة السعودية تحصل على صفقة صواريخ متطورة من أمريكا بـ 3.5 مليار دولار رحيل وليد مصطفى زوج كارول سماحة عن عمر 53 عامًا أرنولد يقترب من ريال مدريد.. ليفربول يضع شرطين لرحيله المبكر الهلال يطوي صفحة جيسوس بعد 99 مباراة.. و الشلهوب على خط القيادة السبت 3-5-2025... تعرف على أسعار الحديد و الأسمنت السبت الكروي يُشعل الملاعب| نهائي نخبة آسيا .. مصر أمام تنزانيا.. و برشلونة في صدام مع بلد الوليد المصرية العربية للتعمير تطلق أحدث مشروعاتها «HIVE» بمستهدفات بيعية 750 مليون جنيه محافظ بورسعيد ورئيس البورصة المصرية يفتتحان الدورة 11 لمؤتمر البورصة للتنمية

كُتاب الأموال

عبد النبي النديم يكتب: موظفي «الترحيلات» .. والرجل الغامض بوزارة البترول

عبد النبي النديم
عبد النبي النديم

التخلص من التركة البيروقراطية الضخمة والروتين الإداري الذي أصاب مفاصل وزارة وشركات البترول بالعطب، أصبح السمة السائدة في تناول أى تطوير يسعى المهندس طارق الملا وزير البترول لتحقيقه، فعلى الرغم من الإستراتيجية التي أطلقها وزير البترول لتطوير وإعادة هيكلة القطاع بالكامل منذ أكثر من عام ونصف، والتحول نحو الرقمنة وفقا للتكليف من الحكومة المصرية، إلا أن قطاع البترول ما زالت تحكمه بيروقراطية بغضية تعيق عجلة العمل في الكثير من الشركات، والسبب الرئيسي في ذلك عدم توحيد اللوائح والقوانين فى كل شركات القطاع الذين يخضعون لنفس القانون، فكل شركة لها لوائحها التى تختلف تماما عن الشركات الأخرى سواء شركات الاستثمار أو الإنتاج أو حتى شركات القطاع العام.

الموظف ملوش دعوة هيشتغل إيه


وكان نتيجة ذلك ظاهرة جديدة اخترعها المسئولين عن الشئون الإدارية بالوزارة، التى تهدد الموظفين والفنين والعمال بالشركات، وهى المأموريات التى يتم تطبيقها في شركات القطاع الخاضعة لقانون الإستثمار، مثل شركة صيانكو وبوتاجاسكوا وأبيسكو وبتروتريد.. وغيرها من الشركات التي تخضع لأحكام قانون الاستثمار، حيث فوجئ الموظفين بنقلهم بمأموريات للعمل في شركتى غازتك وكارجاس، للعمل بمحطات تموين السيارات بالغاز الطبيعي، والمشكلة هنا ليست فى المأموريات، ولكن في تحول الموظفين والعمال في هذه الشركات إلى سلعة لتحقيق مكاسب مالية، فالشركة المعين بها الموظف تقوم بتحصيل مبلغ 4800 جنيه، على كل موظف يتم نقله للعمل من الشركة المنقول إليها، خالصة للشركة التى إنتقل منها الموظف، لا يحصل الموظف المنقول من هذا المبلغ أي شئ، بالإضافة إلى أن الشركة المنقول لها الموظف صاحبة الشأن في توظيف العامل المنقول إليها، في أى مكان تراه مناسبا له، «يعني الموظف ملوش دعوة هيشتغل إيه».. يعني ليست للدرجة الوظيفية إلى حد كبير شأن في العمل المنقول إليه.

مقاول الأنفار


وكما تنص بنود الإتفاق بين الشركتين أن شركتي كارجاس وغازتك، ليست مسئولة عن الموظفين المنتدبين في المأموريات من الشركات الأخرى الإستثمارية، سواء تأمين صحي أو إجتماعي أو حتى حصول الموظف على أجازة، مقابل المبلغ الذى يتم دفعه مقابل مأمورية العامل فى تموين السيارات، بمعنى أن هذه الشركات تقوم بدور «مقاول الأنفار» لشركات تموين السيارات بالغاز، وعندما طالب بعض الموظفين بحوافز الإنتقال لهذه الشركات كان الرد الأغرب «ما أنتو هتاخدوا على كل تفويلة سيارة 2 جنيه».
منطق غريب يتبعه المسئولين على الشئون الإدارية بقطاع البترول، وعلى رأسهم نائب الوزير إبراهيم خطاب، للشئون الإدارية والتطوير وإعادة الهيكلة، الرجل الغامض بقطاع البترول، فلا تدرى له تليفون ولا أين يوجد مكتبه، حتى أصبح في مكانة يخشاها رؤساء الشركات أكثر من خشية الوزير، فبدلا من البحث عن هيكلة جديدة لشركات القطاع وتطوير العمل دمج الشركات، ونقل العمالة الزائدة في الشركات المتخمة والكثيفة بها إلى الشركات التى تحتاج إلى عمالة فى إطار إنساني يحفظ آدمية الموظفين والعمال بقطاع البترول، اتخذوا من أسلوب الترحيلات بين الشركات أسلوبا جديدا إخترعه من يسكنون البرج العالي فى وزارة البترول.

نظام الترحيلات


فقرارات الندب للموظفين والإنتقال من شركة لأخرى لا يليق أن يكون بنظام «الترحيلات»، الذى اخترعه نائب الوزير الغامض، للعمل فى محطات تمويل السيارات بالغاز الطبيعي، فهناك أكثر من 4000 موظف وعامل من مختلف شركات قطاع البترول الاستثمارية، ومعظمهم من العمالة الفنية، تم نقل الكثير منهم بدون الإحتفاظ بنفس الدرجة الوظيفية، وحوافز مالية، وللشركة المنتدب إليها الحق في توظيفه فى الوظيفة التى تراها، أى كانت درجته الوظيفية بالشركة الأصلية، فكيف يقوم مدير إدارة مثلا بمأمورية لتفويل السيارات بالغاز الطبيعي بدون بدلات ومكافأت، والثمن تقبضه الشركة التى ينتمي اليها الموظف، فهل هذه الشركات لا تحتاج إلى هذه المسميات الوظيفية، فلماذا لا يتم نقلهم بالكامل، بدلا من حالة التشتت بين الشركتين.
استقيموا يرحمكم الله، ورفقا بالقوارير موظفي الشركات الاستثمارية ، فهذا القرار غير مدروس بما يتناسب مع احترام الوضع القانوني للعاملين بهذه الشركات، التى تخضع لقانون الاستثمار.

المشكلة أن نقل الموظفين من شركاتهم إلى الشركات الأخرى إجبارا مغلف بتوقيع الموظف على قبوله النقل، ولكن السواد الأعظم من الموظفين يعانون من هذا القرار الذي سيقلب حياتهم المستقرة رأسا على عقب..
وللحديث بقية .. ما دام في العمر بقية

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى30 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.7467 50.8467
يورو 57.7243 57.8432
جنيه إسترلينى 67.7823 67.9362
فرنك سويسرى 61.4813 61.6398
100 ين يابانى 35.4822 35.5621
ريال سعودى 13.5288 13.5562
دينار كويتى 165.5736 165.9541
درهم اماراتى 13.8150 13.8441
اليوان الصينى 6.9838 6.9984

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5303 جنيه 5280 جنيه $104.18
سعر ذهب 22 4861 جنيه 4840 جنيه $95.50
سعر ذهب 21 4640 جنيه 4620 جنيه $91.16
سعر ذهب 18 3977 جنيه 3960 جنيه $78.13
سعر ذهب 14 3093 جنيه 3080 جنيه $60.77
سعر ذهب 12 2651 جنيه 2640 جنيه $52.09
سعر الأونصة 164937 جنيه 164226 جنيه $3240.34
الجنيه الذهب 37120 جنيه 36960 جنيه $729.25
الأونصة بالدولار 3240.34 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى