الأموال
الإثنين 1 سبتمبر 2025 08:03 مـ 8 ربيع أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
منتجعات صن رايز ضمن أفضل ١٠٠ منتجع في العالم شركة VICA PROPERTY توظف الذكاء الاصطناعي لدعم الاستثمار العقاري والتوسع في شرق القاهرة محمد شحاتة يكشف عن خطة طموحة لشركة «Zayard Development» وزير الطيران المدني يبحث مع سفيرة الدومينيكان بالقاهرة تعزيز التعاون بمجال الطيران خبير اقتصادي يسلط الضوء على مكاسب مصر من استضافة قمة مجموعة العشرين لأول مرة البنك المركزي المصري يصدر تعليمات جديدة لمؤسسات الدفع الإلكتروني البنك المركزي المصري يوجه البنوك بإنشاء وحدات جديدة للوصول للمواطنين والشركات الصغيرة «آي صاغة»: الذهب يواصل الصعود بدعم رهانات خفض الفائدة وتصاعد التوترات الجيوسياسية أرباح برايم القابضة بالربع الثاني 2025 تقفز 457% غرفة القاهرة تخرج دفعة جديدة من طلاب الجامعات في برنامج متكامل لإعداد جيل من المصدرين الشباب الرقابة المالية توافق على تأسيس صناديق استثمارية ومنح تراخيص لأنشطة جديدة تنظيم الاتصالات: إعادة 681 ألف جنيه للمستخدمين بعد ثبوت أحقية الشكاوى

كُتاب الأموال

عادل فطورى يكتب : التأمين صناعة يجب الحفاظ عليها وتطويرها

عادل فطورى
عادل فطورى

عقد التأمين له مباديء قانونيه لا يستقيم العقد بدونها منها ما هو صريح ومنها ما هو ضمني والشرط الضمني مرتبط دائما بالأخلاقيات واساسها الافصاح وعدم التعمد في اخفاء معلومات جوهرية في محاولة للغش والتلاعب .

ومنها ما هو صريح وهام مثل مبدء التعويض وبسبب هذا المبدا الهام كان المشرع مصيباً في الحاق شرط النسبيه بعقود التأمين واهمال هذا الشرط وعدم التعامل معه بجديه يلحق الخلل بعقد التأمين ويجعله غير قانوني وقابل للبطلان او يجعله باطلاً في بعض الحالات .
وهذا المبدا وهذا الشرط تظهر اهميته وضرورته في اوقات الكساد الاقتصادي او الكساد التضخمي الذي تزيد فيها الخسائر المالية للمنشأت والمؤسسات
وفي مثل هذه الظروف يتحتم علي عملاء التأمين وهم الأدري بقيمة اصولهم واكثر دراية بتقيمها في حالة بيعها ويكون الالزام عليهم قانونا في تحديد قيم ممتلكاتهم واصولهم
ويكون دور شركات التامين واجب تقديم النصيحة والارشاد لاصحاب المؤسسات دون ادني مسئولية قانونيه .


اتمني من كل عميل تأمين ان يقرأ جيدا عقد التأمين قبل توقيعه ويفهمه جيدا كما يقرأ كتالوج تلفزيون اشتراه لكي يفهم كيف يتعامل معه
واتمني أيضا من كل وسيط تأمين يقرأ شروط عقد التأمين علي كل عميل لديه ويوضح له ما به .
كما اتمني من كل شركة تأمين ان نتطور جميعاً في انشاء ادارة خاصة لتلقي الاستفسارات المتعلقه بشروط عقد التأمين والرد عليها وهنا لا اتكلم عن ادارة خدمة العملاء بل ادارة متخصصه واعترف اننا جميعاً لم نبدء هذه الخطوة ويجب ان نبدأها .
القادم صعب والمخاطر كثيرة والتعامل لصالح طرف دون الاخر كارثه لمجرد انه لا يعلم او ينتقد دون دراية او يشكك دون منطق او يسيء الظن اكثر من حسن الظن او لا يعرف حجم التعويضات التي قامت بسدادها شركات التأمين يكفي انها خلال عام واحد سددت ٣ مليار جم تعويضات في فرع التامين الطبي ،وده علي سبيل المثال .
صناعة التأمين أمن قومي وبدون شركات التأمين لا توجد صناعة وبدون فهم من العملاء وادراك سوف لا تتقدم الصناعة وبدون الاستثمار في الموارد البشرية علمياً في شركات التامين سواء لبناء قادة في المستقبل او خلق صف اول وثاني وثالث فلن يكون للصناعة مستقبل.