اليوم .. ذكرى ميلاد أمير النغم القارئ الشيخ الشحات محمد أنور

تحل اليوم ذكرى ميلاد أمير النغم القارئ الشيخ الشحات محمد أنور .

ولد الشيخ في كفر الوزير بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وبعد تسعين يوما من مولده توفى والده فتعهده خاله وحفظه القرآن الكريم وهو في الثامنة من عمره ورعاه طوال مراحل تعليمه.

تم اعتماده قارئاً بالإذاعة والتليفزيون المصرى عام 1979 وسجل الشيخ القرآن الكريم مرتلًا وأهداه إلى الإزاعة المصرية ، وأجازه مجمع البحوث الإسلامية .
انضم إلى نقابة القراء فى أوائل الثمانينيات كعضوا بأول مجلس إدارة لها برئاسة فضيلة الشيخ محمود على البنا حتى صار أمينا عاما لنقابة القراء على مدار ثلاثون عاما فى خدمة القرآن الكريم وقراءه
أسس منهاجا خاصا به فى التلاوة ولونا جديدا , جدد فيه أسلوب وطريقة تلاوة القرآن حتى صار له مدرسة خاصة يستقى منها كل أهل القرآن وينهل منه كل قارئ متمكن وتسموا بصوته الروح والفؤاد ، وانتشرت تلك المدرسة فى ربوع الدنيا من شرقها إلى غربها وافتتحت مدارس فى دول كثيرة تدرس وتعلم القرآن الكريم بصوت وطريقة مولانا الشيخ الشحات أنور ، وقد حمل لواء تلك المدرسة بعد وفاته نجليه الشيخ أنور والشيخ محمود أطال الله فى عمرهما وأدام هذه المدرسة إلى يوم الدين.
كان أهم ما يميز تلاوته هى الروحانية والإحساس بمعانى الآيات حيث كان رحمه الله مفسرا للآيات ومدركا لمراد الله منها فاستطاع توصيل مراد الله إلى عباده بطريقة سهلة وسلسه بفضل الله وتوفيقه.
في عام 1980 سافر الشيخ الشحات محمد أنور إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج وشارك في إحياء ليالى شهر رمضان بلبنان وإيران ودول شرق آسيا وامريكا والأرجنتين وأسبانيا والنمسا وفرنسا والبرازيل ونيجيريا وتنزانيا وجزر القمر وزائير والكاميرون وكان يسافر مرات مكلفاً ومبعوثاً من قبل وزارة الأوقاف المصرية ومرات بدعوات خاصة ومن الأزهر ، فتعلق به الملايين من محبي سماع القرآن خارج مصر وداخلها ، رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه الجنان مع النبى العدنان .