الأموال
الخميس 6 نوفمبر 2025 05:34 صـ 15 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
انطلاق معرض 2025 Cairo ICT في 16 نوفمبر برعاية وزير الاتصالات شريف فاروق: توطين صناعة الصوامع ليس مجرد مشروع صناعي بل هو مشروع وطني للأمن القومي الغذائى شاهد فيلم تسجيلي يكشف كيف أصبح CIB نموذجًا مصرفيًا رائدًا أكسا تعلن رعايتها للمتحف المصري الكبير في إطار التزامها العالمي بحماية التراث ودعم الإبداع والمعرفة وزارة الاستثمار تستضيف المائدة المستديرة الاقتصادية بين مصر وقيرغيزستان البنك المركزي المصري يعلن استمرار سريان أسعار عائد مبادرات التمويل العقاري 3% و8% للعملاء السابق تقدمهم للحجز مدن للتطوير العقاري توقع بروتوكول تعاون مع نادي «النادي» لتعزيز الخدمات الرياضية بمشروعاتها مجموعة DIG تطلق مشروع ضفاف بالعاصمة الإدارية الجديدة وتستهدف 1.5 مليار جنيه مبيعات من الطرح الأول التعمير والإسكان العقارية تتعاون مع رواد الهندسة الحديثة لتنفيذ مشروع «Terrace Plaza Clinics» مؤسسة ماونتن ڤيو للتنمية تكرم أحمد مؤمن بطل برنامج ”اكتشاف الأبطال” بعد فوزه بالميدالية الفضية عالميًا مصر بين أكبر 10 دول عالمياً في عدد مديري المشاريع المعتمدين رئيس الرقابة المالية يبحث مع سيتي بنك تطوير سوق رأس المال وتعزيز جاذبيته للاستثمارات الأجنبية

كُتاب الأموال

شريف عبد الفهيم يكتب : اللي اختشوا

لا أعلم من يقف خلف تلك الفنانة التي ما تلبث أن تفعل المصيبة الجديدة قبل أن ينسى الجمهور مصيبتها السابقة.

فهي لا تعترف إلا بشيء واحد فقط، هو أن الجمهور متعطش لمشاهدة مفاتنها التي لا تخجل أن تظهر، في كل ظهور لها على مواقع التواصل أو في جلسات التصوير أو حتى اللقاءات والمنتديات والمهرجانات، جزءاً من جسدها، وفي كل مرة يختلف الجزء الذي تظهره وما على الجمهور إلا أن يجمع تلك الأجزاء فيما يشبه قطع البازل، ليتكون له في النهاية صورة بورنو.

الأغرب من هذا أنها إذا لم تجد مجالاً لإظهار المفاتن للجمهور الأمر الذي لا تجد معه أنها صعدت إلى التريند وأصبحت حديث السوشيال ميديا، فإنها تلجأ لإطلاق تصريحات تشعل بها مواقع التواصل لتصبح في غمضة عين حديث كل المواقع الإخبارية أو مواقع السوشيال ميديا بمختلف مسمياتها، فيسبوك، إنستجرام، تويتر، وغيرها من المواقع التي تعتمد في المقام الأول على عدد المشاهدات لتصبح في صدارة المشهد.

مؤخرًا ظهرت تلك الفنانة في أحد البرامج العربية لتكشف عن صولاتها وجولاتها في عالم رفع برقع الحياء عن الوجه، لتثبت بالصوت والصورة صحة المثل الشعبي الدارج «اللي اختشوا ماتوا»، فهي قالت كل شيء أمام الكاميرا سمعها الجمهور ورآها الناس وهي تتحدث عن كل شيء وتدخل في كل الممنوعات لتدلي برأيها الفقهي والتشريحي بل ووصل الأمر إلى اكتشاف الناس أنها أصبحت بقدرة قادرة واحدة من المحللين النفسيين الذين استطاعوا أن يحللوا الشخصية المصرية لمعرفة ما يريدون أن يروه.

الأمر الذي لا أفهمه بصدق ماذا قدمت تلك الفنانة للفن في مصر والوطن العربي، وما هي الرسالة التي آلت على نفسها أن تحملها على نفسها لكي تصبح حديث القاصي والداني.

والإجابة أنها لم تفعل أي شيء إلا أن تبرز مفاتنها لتسعد الناس المحرومة الذين لا يستطيعون الدخول على مواقع البورنو، وذلك من قبيل «وأما بنعمة ربك فحدث».

يا سيدتي نصيحة مني لك اهتمي بفنك ولو قليلاً ربما تحققين نصف أو حتى ربع ما حققته زميلاتك بالفن، لا بإظهار المفاتن والجري وراء تصدر التريند.